أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الرضا المادح - الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الكراسي الشاغرة














المزيد.....

الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الكراسي الشاغرة


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 09:47
المحور: حقوق الانسان
    


وفق المادة ( / 13 خامساً ) من قانون الانتخابات، يجرى توزيع المقاعد الشاغرة في مجالس المحافظات، على الكيانات والاحزاب الفائزة، رغم اعتراض بعض النواب وتحذير خبراء الامم المتحدة من الخلل الصريح في هذه المادة من القانون، ولكن تم تمرير القانون بحكم الاغلبية في البرلمان للقوى المهيمنة على العملية السياسية، وهي عملياً وكمحصلة نهائية تحولت الى سرقة مقننة لاصوات الناخبين، فأكثر من مليوني صوت رافض للقوى الدينية الطائفية، حوّلت لصالحهم ..!!!؟؟؟ اي مايعادل ( 150) من اصل ( 444 ) مقعد !؟
انه حقاً اعتداء صارخ على جوهر الديمقراطية، واستغفال للناخب وعموم الشعب العراقي ! مما دفع العديد من القوى السياسية لرفض نتائجها، وخروج مظاهرات جماهيرية للمطالبة بأعادة النظر فيها.
ولتجاوز هذه المعضلة اقترح مايلي:
1ـ يجري تعديل على قانون الانتخابات على ان يتضمن فقرة تجيز للكيانات الغير فائزة، بأن تعقد تحالفات مابعد الاعلان الأولي لنتائج الانتخابات، وتمنح فترة سبعة ايام، وهكذا تحصل على القاسم المشترك والعدد المقابل من مقاعد مجلس المحافظة.
2 ـ مايتبقى من الكراسي الشاغرة، يوزع بالقرعة على جميع القوى الممثلة في مجلس المحافظة.
3 ـ اعلان نتائج الانتخابات في مراكز المفوضية لكل محافظة، تحت اشراف المراقبين الدوليين ووكلاء الكيانات.
أن نقل القسائم ( 143 – 142 - 141) الى بغداد لاعلانها من هناك، عملية غير مبررة لانها انتخابات محلية اولاً، وثانياً تعطي الفرصة للتشكيك بنزاهة العملية الانتخابية.
ان اعتماد هذه الحلول ستؤدي الى:
ـ احترام حق الناخب.
ـ عدم ايقاع الغبن بالقوى المشاركة في العملية الانتخابية.
ـ خلق الفرص للقوى السياسية للألتقاء والتعاون.
ـ التقليل من ظاهرة الاستقطاب الطائفي.
ـ التقليل من حالة التوتر والاحتقان اثناء العملية الانتخابية.
وبهذا سنعزز الروح الديمقراطية للعملية الانتخابية خدمة لابناء شعبنا، وللّحاق بركب الدول المتحضرة.
2009.03.07
........................



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام
- جدارية الاحلام
- الاعدام...
- ألتخلف التكنولوجي في النظم - الاشتراكية
- مساهمة الاكراد في جريمة الانفال


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الرضا المادح - الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الكراسي الشاغرة