أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - أضحوكة الأمم














المزيد.....

أضحوكة الأمم


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اندهش حقيقة لفشل القادة العرب فى لم شمل قمتهم فى تونس والتى لن تسمن ولن تغنى من جوع فى النهاية ، ففى أحسن الحالات كانت ستصدرعنهم توصيات ختامية جوفاء لن تقدم ولن تؤخر ، فهم غالبا ما يختلفون حول صيغة البيان الختامى التى لا تساوى الحبر الذى كتبت به ، ولكن ما أدهشنى حقيقة هو التصريحات الصحفية التى تناثرت حول اسباب فشل عقد القمة ، حيث اكدت تلك التصريحات ان السبب وراء الفشل هو قضية الاصلاح الديمقراطى التى فرضت نفسها مؤخرا رغما عنهم ، وهنا وجدوا أنفسهم أمام السؤال الصعب .. الاصلاح يعنى التغيير والتغيير يعنى الديمقراطية والديمقراطية تعنى صناديق الاقتراع الحر والمشاركة الشعبية فى اتخاذ القرار وهو الامر الذى لن يناقشه مجرد مناقشة أى اله عربى ( اقصد حاكم عربى ) حيث انهم امتلكوا الشعوب بالفعل ، كما أن عزرائيل لم يزرهم حتى الآن ، وان زارهم فالأولاد والاحفاد موجودين لأجيال قادمة ، اذا لا مفر امام الشعوب من التسليم بالقدر والمكتوب ، اننى اعجب حقا من الادانة الرسمية العربية لاغتيال الشيخ ياسين ، فاذا كنتم غير قادرين على عقد مجرد اجتماع بينكم يا سادة .. فكيف بالله عليكم تنتقدون ما تفعله اسرائيل ، صحيح هو مجرد نقد خطابى للاستهلاك المحلى وللضحك على ذقون الشعوب ، لكن أعتقد انه لم يكن له داع من الاساس ؟
كيف تطالبون الادارة الاميريكية والغرب بالتدخل لدى اسرائيل حتى تنسحب من الاراضى الفلسطينية وأنتم مفككون ؟
أين أوراق الضغط التى تملكونها وما هى المصالح التى يمكن ان تتبادلونها مع العالم حتى يستمع لكم ؟
كيف ترفضون المشروع الأميريكى للاصلاح وانتم بلا مشروع بل بلا هوية ولا قيمة ؟
كيف تطالبون العالم بعدم التدخل فى شئونكم وانت بلا سيادة الا على المواطن العربى الجائع المسكين ؟
اننى اعجب لحال الحكام العرب الذين يضربهم شارون بالاحذية ويبصق عليهم ويهددهم بالمزيد و الاسد ابن الاسد خير مثال.. دون أن يجرؤ أحد مما يسمى بالقادة العرب أن ينبث ببنت شفة ، ان فشلكم الذريع فى الاجتماع هو التعبير الحقيقى عما وصلتم اليه من انحدار ، وعما اوصلتم اليه الشعوب العربية من خذى وعار ، لقد أصبحنا بفضلكم أضحوكة الأمم ، ان الانسان العربى يتمنى الآن لو لم يكن عربيا بفضلكم ، انكم عار علينا وعلى البشرية ، اننى اطالبكم بالرحيل وأطالب كل صاحب قلم شريف أن يقولها لكم صريحة باعتبارها شهادة سنحاسب عليها جميعا امام التاريخ ، اننى اقترح انشاء موقع على الانترنت تكون مهمته الاساسية مطالبة جميع القادة العرب ب( ا لتغيير أو الرحيل ) وفضح ممارساتهم وطغيانهم وجمع ملايين التوقيعات من كل الاقطار العربية على هذا المطلب ، ان القلب يدمى وينزف ليل نهار على ما وصلنا اليه من انحدار ، فى وقت يتطور فيه العالم بسرعة الصاروخ ويعيش فى حرية وينعم بالرخاء ، ان العالم لا يكاد يصدق أن هناك شعوبا عربية ، بدليل ان اقل مدة حكم فى السلطة لأى صعلوك لا تقل عن نصف قرن ، مع ما يستتبعه بالطبع من نهب لثروات البلاد ، وقمع أهلها وتشريد وسجن المعارضين منهم .. أليس كذلك ، فالى متى ننتظر؟




#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة الأنبياء!!ا
- الاديان .. وخراب العراق!!!ا
- حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا
- متى يعلنون وفاة العرب؟!!ا
- حزب جديد .. ولكن !!ا
- النبى محمد .. ابن آمنة !!ا
- جدار الصمت !!ا
- معلم بيل كلينتون.. يؤكد منذ بدأ بوش الرئاسة.. فقد 2,5 مليون ...
- شباب.. الموت!!!ا
- مقاول الوطنية!!ا
- تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!
- تحية للمحامى الاسرائيلى .. وسحقا للمحامين العرب !!ا
- اقتصاد ..أصحاب اللحى!!
- الطوفان !!ا
- وعجبى!!
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا
- أحفاد الرسول.. ليسوا أشرافا !!ا


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - أضحوكة الأمم