أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد














المزيد.....

فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 10:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فتاوي فقهاء الظلام قنص الابرياء
اليوم بات طيور الظلام بعقليتم التجريمية وذهنيتهم التحريمية المزيفة يتحكمون بمصائر البلاد والعباد وأن أمتنا ستتجه لامحالة الى الهاوية السحيقة اذا لم تباشر الحكومات التي أصبحت هدفا لهؤلاء بعد أن كانت في أوقات كثيرة شريكة لهم, الى أتخاذ أجراءات رادعة وجريئة وقوية غير ابئة بردود الفعل التي قد تدور هنا أو هناك , والاجراء الرئيسي الذي يجب أن يتخذ هو قانون واحد يصدر في الدول العربية والاسلامية يتمثل في فصل الدين عن الدولة فصلا تاما ونهائيا . وتجربة القارة الأوربية ماثلة أمام عيوننا , حيث أن أبناء هذه القارة لم يعرفوا طريق التقدم والرقي الا بعد قيام الثورة الفرنسية عام 1789 وأصدارها لمجموعة من القوانيين ملخصها فصل الكنسية عن الدولة .. أن تطبيق هذا القانون يعني فيما يعنيه تطبيق أمور كثيرة ومن بينها أولا .. الغاء وزارات للاوقاف وماتحتويه من الاف الاشخاص الذين ينطبق عليهم مصطلح البطالة المقنعة , من مؤذن وخطيب وخادم جامع وساقي حديقة الجامع وناهب للبشر تحت مسمى جامع التبرعات الخ .. وهم اناس لاعمل مفيد لهم على الاطلاق اللهم سوى رعاية تربة ملائمة لولادة المجرمين الارهابيين وبالتالي توفر ملايين الدولارات التي يقبضها هؤلاء والتي من الاجدر أن تذهب للتنمية والخدمات الرئيسية وبناء المدارس والمستشفيات وأعمالا أخرى . ثانيا : الغاء دروس التربية الدينية من مناهج المدارس الحكومية لان المدارس هي أمكنة لتعلم القراءة والكتابة والرياضيات الخ من العلوم الحقيقية التي تسهم اسهاما فعالا في بناء المجتمع ورقيه والاشراف الحكومي الدقيق على المدارس الدينية الخاصة واخضاعها مع حساباتها للتفتيش الدوري الدقيق مع اخضاعها لنظام دفع الضرائب مثلها مثل أي شركة اخرى أو مؤسسة خاصة , ويجب أن يسبق هذا كله اطلاق الحريات العامة المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان , في حق التفكير والتعبير والاحتجاج والاعتقاد والاحترام الكامل لحق المرءة في الحياة وممارسة دورها بعدالة بوصفها انسانة في مجتمع يجب أن يكون هو المقدس الاول لابوصفها أنثى تعيش في مجتمع ذكوري موبوء . أن خيار فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد الذي يمكن هذه الامة وأبنائها من سلوك طريق الحياة الحرة الكريمة , طريق التقدم والرقي وهو الطريق الذي يمكننا من العيش في عالم اليوم حيث الثورة التقنية والتكنلوجية . وهو أيضا ذات الطريق الذي ينقذنا من الكثير من المصائب والويلات والتخلف وعمليات الاجرام والقتل ومحاكمات التفتيش وكم الافواه وسياسات التكفير والتجريم والتحريم وكذلك التخلص من فقهاء الظلام والحيض والنفاس والجهاد المقدس في قتل الابرياء .!! وباقي الفتاوي التي يفتوها في سبيلهم هم وفي سبيل بقائهم في مراكز تسلطهم الاسود على رقاب هذه الامة لافي سبيل الله , وبغير هذا الخيار فأن الطريق الذي تسلكه هذه الامة هو طريق الهاوية السحيقة التي لامجال للخروج منها وحينها سيندم الكثيرون ولكن بعد فوات الاوان . خاصة وان الامة العربية والاسلامية باتت تنتج كل يوم أفواجا من الوحوش الكاسرة وهي ترتدي أسوء أزياء الدين المدجج يأسلحة الدمار , وألسنة الملالي التي بها تغسل العقول خاصة وهم يصتادون الابرياء البسطاء الصغار ويرسلونهم الى تنانير الموت ضد الابرياء تحت خدعة ( الجهاد ضد الكفر ) أن الغريب في الامر هو ماتقوم به بعض الحكومات العربية والاسلامية في تشجيع هؤلاء وفسح المجال لهم في دور العبادة التي خصصت لعبادة الله سبحانه وليس لاعطاء الدروس في التفجير وقنص الابرياء العزل من أطفال وشيوخ ونساء وتدمير مباني كما يحدث الان في العراق الذي يحاول استعادة عافيته بعد ان جلده الجلادون العفالقه .. أن الارهاب المنظم أصبح اليوم أخطر أمراض العصر الحديث بكل صوره , وأصبح لهؤلاء الارهابيين شبكات منظمة في كل بقاع الدنيا وبات خطرهم مؤكد جدا .. وليست الان المشكلة التي تزاحمنا هو أبن لادن أو الضواهري أبدا , حيث أن هؤلاء تناسلو كما تتناسل الجراثيم في المناخ القذر وفي شبكات عنكبوتية موبوئة وأفرزوا الكثير من بكتريا الموت الفتاك .. أن مايحدث اليوم في عراقنا يدعونا أن نقف صفا واحدا لمحاربة هؤلاء الشرذمة الوسخة الذين أصبحت أعمالها الاجرامية تهدد الوحدة الوطنية وتزعزع أمن البلاد وتهدد العباد .. وسلاما اليك ياسيدي العراق



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد