أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - مصطفى حقي - الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟














المزيد.....

الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 10:14
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


بعد اطلاعي على المقال الأخير للكاتب محمد الحنفي في الحوار حجاب المرآة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الديني.....37وتأكيده أن المجتمعات في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، هي مجتمعات تعاني من الحرمان من جميع الحقوق، كما هي في المواثيق الدولية. وإذا كان هناك تمتيع بحق معين، فمن باب ما صار يعرف بديمقراطية الواجهة، إلى الجهات الخارجية أكثر مما هي موجهة إلى هذه المجتمعات . وأن فرض الحجاب في هذه المجتمعات، يأتي في إطار سيادة الحرمان من جميع الحقوق، التي تستهدف النساء، بالدرجة الأولى، اللواتي يعانين من القهر، والظلم، والاستبداد المتعدد الأبعاد. وأقبحه وأخطره، ذلك الذي يسعى إلى فرضه مؤدلجو الدين الإسلامي، الذي نسميه بالاستبداد البديل. ولأنه لو كانت المجتمعات في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، تتمتع بحقوقها جماعات، وافرادا، لما كنا في حاجة إلى طرح هذا السؤال المركب.(انتهى) ان الكاتب يبين وفي بداية مقاله وبصورة جلية واضحة ان الحجاب والتحجيب هو نمط قد رُسّخ وبشكل واضح واستمراري إلى بناء وتدعيم ستار حاجب سميك يغلف عقول وآراء الشعوب الإسلامية منذ بداية نشأتها ( اغتيالات الرسول لأم قرفة و قطع رأس كعب بن أشرف وغرز السيف في صدر عصماء بنت مروان وهي ترضع طفلها ومذبحة بني قريظة.. ) إلى حجب الآلاف من المواطنين وحجب رأيهم بل ونحرهم وإزهاق أرواحهم لأنهم كانوا يرون أن دفع الزكاة للمحتاجين وليس إلى خزينة الدولة ( بيت المال) وكانت مذبحة المرتدين وفق تهمة الناطق باسم الدولة الحاكمة وزعيمها الصحابي ( أبو بكر ..) وكانت الخطوة الأولى في ترسيخ ديكتاتورية الدولة وقيام السلطة الشمولية وحجب الرأي والرأي الآخر والذي ترسخ بعد ذلك في حجب العقل ومنعه من التفكير وزجه في حظيرة النقل وإلغاء ألية العقل ... وحجب العقل أشدّ وقعاً وتأثيراً من حجب شعر الرأس لأن الإنسان لا يفكر بواسطة شعره .. وبسبب حجب الفكر والتفكير صنفنا النازي هتلر بآخر الشعوب وبعد آكلي لحوم البشر .. انه هتلر ونظرته النازية .. ولكن الواقع يدوّن الحقيقة على الملأ .. أين نحن في هذا العالم من حيث العطاء .. سوى كنا وكنّا .. ونحن خير أمة .. والعرب أسياد العالم وأشجعهم وأنبلهم ودينهم آخر الأديان وزبدتها .. بل انه ناسخ للأديان الأخرى قال نزار قباني ان حرية النساء في بلدنا خرافة فلا حرية فيه سوي حرية الرجال . والقباني يعلم ولكن رجولته تأبى أن يعترف عن حرية رجال مزعومة قد وجدت في هذا الشرق القامع للحريّات فالمواطنون رجالاً ونساءً هم من قطيع راعي الرعية يهشهم بعصاه ويلمهم بكلابه ويطعمهم بالمكيال الذي يختاره ويتلذذ من لحومهم على مائدة السلطة الإلهية . فالرجال المحجبون حتى العظم قبل النساء يعكسون معاناتهم العبودية الإذلالية على ملك اليمين من النساء زوجات وبنات وعمات وخالات وشقيقات يعكسون واقعهم المذل العبودي على من حولهم من الضعاف عضلياً وإلى الكاتبة ( سهام فوزي) وتعليقاً على جزء من مقالها المنشور في الحوار في4-3-009وهو التالي :إلي متي ستبقي المرأة تعيش في ارض قمعستان ، ان الزمن يمضي ويتقدم ونحن لازلنا في أماكننا نراقب نسائنا ونترصد خطواتهم ،يتقدم العلم ونتاخر نحن فلا وقت لدينا فنحن منشغلون حتي النخاع في اختراع القيود والأغلال ولذلك لا زلنا نعيش في عصور ما قبل التاريخ نحجر علي الكلمات ونخاف حتي من الاحتجاج وكم من امراة حاولت أن تحصل علي ابسط حقوقها فجوبهت بالخيانة ومورست ضدها كل أساليب القمع وانتهاك الحريات واعتبرت بأنها خارجه عن الدين والآداب العامة فعنتره العبسي خلف الباب يذبح المرأة إذا رأي خطاب الاحتجاج ويقطع الرأس لو هي عبرت عن العذاب فالشرق يحاصر المراة بالحراب ويطمر النساء في التراب (انتهى) وتعليقي مع احترامي الشديد لرأيها سائلاً وهل الرجل الذي تخاطبينه أوفر حظاً من المرأة ، ان فلق التخلف والظلم يشدّ على أقدام الرجال قبل المرأة ويغلف عقولهم بحجاب سلطوي كثيف منذ قرون طويلة وتعليقاً على عبارتك الأخيرة أقول : فالشرق يحاصر الرجل قبل المرأة بالحراب ويطمرهم في تراب التخلف والجهل .. وكيف للمرأة أن تتحرر في مثل هذا الواقع السعيد في دول قمعستان المقدسة...!؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟
- نظام (الكوتا) خط عبور ذكي لأنصاف المرأة ...؟
- عندما يكفّر المسلمون بعضهم البعض ,,؟
- هل السجود للأقوياء دليل احترام أم إذلال للساجد ..؟
- أردوغان والعوم في بحر السياسة الهائج .. ؟
- نظام الخلافة الإسلامية مستمر في البلاد العربية وبجدارة ..؟
- من هو المسؤول عن قتل ليليان ووالدتها المقعدة وبوحشية ..؟
- القومية والدين في البلاد العربية ..؟
- مستقبل القضية الفلسطينية تركها فلسطينية بلا عربية ...؟
- الكاتب المسرحي وورطة الإخراج ...؟
- لماذا لانثير اهتمام الآخرين ..؟ !
- مابين القمم العربية ضاعت (لحانا) والقضية ..؟
- حقوق المرأة في العالم العربي تقاومها المرأة ...!؟
- الشارع العربي في مسيرة اللطم والنواح وبإدمان ...؟
- مهزلة إنسانية شاملة في غزة ..؟
- حوار الأديان للوصول إلى احترام الإنسان وحرية العقائد ..؟
- شركة تعمير أم تهديم أحلام السوريين .. من هو المسؤول ..؟
- العبادة لأولياء الأمور أم للإله ...؟
- ثقافة الحذاء الطائر تجتاح الشارع العربي بمثقفيه ..؟
- الشارع العربي يصفق للحذاء كما صفق لصدَام ..؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - مصطفى حقي - الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟