أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - ناصر عجمايا - لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟















المزيد.....

لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 10:14
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


لاحداث التغيير في وضع المراة لابد من الامور التالي:
1. كون المرأة جزء من المجتمع , وتشكل في الغالب اكثر من نصفه , والسبب حدوث الحروب المتتالية في العالم , والتي تحملها الرجال غالبا دون النساء , وهذا احد اسباب زيادتها العددية على الرجال , ناهيك عن الفسلجة الانسانية في الغريزة الجنسية التي غالبا ما يفوق عدد النساء على الرجال , لامجال للخوض بهذه التفاصيل ألآن,
ولكن بسبب التوارث التاريخي , وما نجم عنه من اجحاف بحق المرأة جعلها في المرتبة الثانية بعد الرجل ضمن الواقع الاجتماعي المتوارث , تاريخيا والمليء بالتناقضات الحياتية في مجمل القضايا المرادفة لها , والتي عانت ولازالت الكثير من الكبت والحرمان والاستغلال الانساني من قبل الرجل ضمن العلاقات الزوجية والمجتمع عموما كذلك , الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
2.تحرر المرأة مرتبط بتحرر المجتمع , ومساواتها هو مساواة الناس, وهو تفاعل جاد وصميمي بين تحررها ,من الاستبداد القائم والممارس ضدها وضد المجتمع , بتغيير القوانين الاجتماعية عموما ووضعها الخاص بها خصوصا , فهي واقعة بين مطرقتين , الرجل والمجتمع , في آن واحد.
3.المراة لا تتحرر بالشعارات الفارغة والازدواجية في التنفيذ لا في المجتمع الراسمالي ولا في اي نظام اقتصادي آخر حتى في ظل الاشتراكية , مالم تحرر نفسها بنفسها الى جانب الرجل , في تغيير الواقع المر للمجتمع , وتحررها الاقتصادي , جنبا الى جنب مع الرجل في تحملها المسؤولية المعاشية للاسرة , وهذا بالتاكيد يتطلب جهود حثيثة وجبارة في هذا الاتجاه, كونه مترابط ومتكامل مع الصراع الدائر بين قوى الخير وقوى الشر.
4.ايجاد تربية جديدة في العلاقات الفردية والاسرية منذ نعومة النشأة الانسانية والوعي الانساني الفطري , وهذا يتطلب تغيير منهجي دراسي , بعيدا عن العادات والتقاليد البالية العقيمة.
5. خلق وعي اسري بين افراد الاسرة الواحدة , ومجموعها يشكل المجتمع , وهذا يتوقف على الآباء والامهات , في استيعاب التربية الحديثة والنزيهة المحقة المتساوية بين الاولاد جميعا ذكر وانثى.
لتكسب ثقة عالية في النفس ,كي تنمي فكرها وجسدها لتنطلق الى العمل الذي ينتظرها في المجتمع الذي تقدم خدماتها له كي تبقى عنصر فاعل في المجتمع وليس تابع له.
6. زرع ثقافة ثقة بالبنت , في الاسرة كي تحافظ وتحمي نفسها بنفسها من خلال الحرية الاسرية والاجتماعية التي تنهي وضعها النفسي القاتل المليء بالاشواك والمطبات , كي تؤهل للمستقبل الجديد الذي ينتظرها بانتزاع حقوقها .. بعد ثبات جدارتها من خلال الصراع الدائر في معترك الحياة , لتنهي القديم البائد وتحصل على الجديد القائم.
7. زرع المساواة داخل الاسرة من خلال الابوين الذين يجب ان ينظرا على كفتي ميزان بعدالة لاحدهما للاخر باحترام وتفاني وعمل في خدمة احدهما للاخر دون منّة او تقاعس أو مفاضلة , بل واجب يفرض على كليهما في استمرار الحياة في الحب والتضحية من اجل ديمومة الاسرة وقوتها ومتانتها , وقطع كل طرق المس بها مهما كانت قريبة ومن اية جهة كانت من العوائل القديمة التي كانا الرجل والمراة مرتبطان بتلك العائلتين السابقتين لهما , والفصل عنهما كليا مع الاقتصار على الاحترام الانساني والابوي فقط والعمل بالشعار الآتي لكلاهما (فمي اقرب من امي وابي).
اي ترك العوائل القديمة للزوجين والانسلاخ الكامل منهما وخلق عفة واواصر متينة وقوية لعائلتهما الجديدة , خدمة للاسرة والافراد اناثا وذكورا. وما يمس الزوجة يمس الرجل والعس هو الصحيح.
8. جعل كل الاعمال البيتية متساوية بين الاولاد ذكورا واناثا الولد يعمل كما تعمل البنت وبالعكس في كل الامور البيتية والحياتية , كي نزرع ثقافة متقدمة وثقة ككبيرة وعفة في العلاقات الانسانية في المجتمع من دون استغلال.
9.زرع افكار علمية وتربوية وثقافية وكل علوم المعرفة الحياتية داخل الاسرة وخارجها بين الولد والبنت بشكل متساوي , كي يستوعب كلاهما ما في داخلهما واعطاء الحرية والحنان والعطف بالتساوى للبنت والولد.كما زرع حب متساوي في محبى الاولاد للابوين , من دون التفريق لاحدهما على الاخر مهما كان الاختلاف بين الزوج والزوجة.
9, التربية المدرسية تكون متواصلة مع التربية البيتية , لكلا الجنسين ,كي ينشآن الذكر والانثى متعافان في كل شيء وخاصة صحيا وتربويا واجتماعيا واقتصايا وفكريا.
10. المربي هو العائلة بالاساس والمدرسة هي المكملة لذلك الامتداد , لتنشأة جيل قوي قادر على استيعب الصعوبات والمحن لتلافيها واجتيازها بجدارة وحكمة بالغتين , كالجندي المدرب ليخوض ساحة القتال , بجدارة ونجاح , وهنا ساحة معركة الحياة نحو التغيير الفاعل في خدمة النفس والانسانية جمعاء.
11 . زرع ثقافة جديدة للاولاد في حرية الاختيار , وعن وعي فكري وثقافي , لشريك الحياة والتعاون في اكمال , متطلبات العش الزوجية دون اقتصارها على الرجل , كما هو حاليا في المجتمعات المتقدمة والراقية نسبيا.
12.تحمل مسؤولية مشتركة لكلا الجنسين في كل مجالات الحياة بحرية بالغة التنفيذ والعمل كفريق واحد لخدمة الاسرة والمجتمع عموما.
13. العمل بكل ما هو جديد ومفيد في التنمية والتطور والتقدم لما يفيد الاسرة والمجتمع , والتفكير بمستقبل متعافى , صحيا ونفسيا واجتماعيا , والابتعاد عن الامور المادية الصرفة التي تقتل الابداع والرفاه والتطور , لانها تجمدة وتجعله انسان خام مادي يكسب الانوال ولككنه يفقد بقية الاشياء الاخرى . واهم شيء السعادة الاسرية.
14. في حالة الاخفاق , في العلاقة الاسرية . على المراة والرجل عدم اليأس من الحياة والانطلاق الى الجديد والبناء الجديد خدمة للانسانية مع الاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية السابقة والاحترام المتبادل , بينهما دون تحويل ذلك الى صراع ودمار وحقد وعنجهية لاحدهما الاخر , وعليه لابد من وعي وثقافة جديدة لكليهما للحفاظ على احترام القديم وخاصة العلاقات الانسانية في نشاة وتربية الاولاد , وان لا يكون الاولاد ضحية العلاقة المبتورة للزوجين بعد الطلاق مثلا او الانفصال
15 . تلك هي الامور الواجب تواجدها ضمن التطور والتقدم للحياة , ومعذرة ان فاتنا ما لم نذكره , على القاريء الكريم متابعة كل جديد في خدمة الانسانية. وهنيئا للمرأة في عيدها العالمي الثامن من آذار من كل عام..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - ناصر عجمايا - لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟