أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - سهام فوزي - هل الرجل وحده هو المسئول














المزيد.....

هل الرجل وحده هو المسئول


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 10:43
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


في يوم المراة العالمي يحق لنا ان تساءل هل الرجل وحده هو المسئول عن ماساتي كامراه وعن اوضاعي المهينه في العديد من بلدان الدول النائمه عفوا اقصد الناميه ام اني مسئولة تماما عن هذا الوضع ومستمتعه به اشد الاستمتاع
ان كثير من اوضاع المراة الخاطئه شاركت المراه ذاتها للاسف في صنعه وعملت علي ان تنقلهمن جيل الي جيل وكان ثقافة الخضوع هي اكسير الحياة لنا منذ البداية وما ان تولد الانثي حتي نبدا في الاصابه بالهلع الهلع علي شرف العائله ان تدنسه هذا الفتاة طوعا او كراهية فتبدا الامهات بحرفيه تزداد علي مر السنين في اكساب الفتاة الخوف من الرجل وتصويره علي انه الوحش الذي سيستغل سذاجتها ويقضي علي براءتها ونربي عدم الثقة في نفس القتاه فهي غرة ساذجه سيضحك عليها وعندما تكبر الفتاه تحرص المراة ايضا الام في الاغلب علي تلقين ابنتها وتعليمها دورها الازلي الذي لا تري اغلب النساء سواه وهو الخضوع للرجل فنبدا نعلم الفتاة انها لابد ان تخضع لاخوها الذكر وتستمع له حتي وان كان الاصغر او كان لا يفقه شيئا ولكنه الذكر فلنخضع له وننحني اجلالا فهو عند الام من امن لها الاستمرار في مكانه الزوجه واعطاها ختم الجوده بانجابه ولذك تحرص الام ان ترضي هذا السيد الصغير فتنشا الطاغية الجديد وكيف لا وهو الذي عبر بها الي بر الامان ولذلك فالام تعطيه كل الحق ان يتحكم في اخواته من الاناث بل وان يتحكم بها هي شخصيا وهي امه ثم يتطور الامر فتبدا الام بان تعلم ابنتها ان الرجل هو كل الحياة هو الامان من غدر الزمان وهو الذي سيدخلها الي الجنة في الاخره برضائه عنها وهو وهو وهو الدرس الذي تجيده كل الامهات في اي بيت عربي وتعلم الام ابنتها ان تصمت مهما حدث لها وترضي وتعلمها فنون الانكسار والاستسلام للرجل حتي يصبح هاجس الفتاة الاوحد هو العثور علي الرجل والاحتفاظ به وتبدا المرحلة الاخري من الدروس في كيفية ارضاء السيد الجديد الذي تنتقل اليه الجاريه وهنا تصبح الحكمة الخالده التي يجب علي كل فتاه ان تتعلمها ان خروجك الاول هو من بيت ابيك لبيت زوجك وخروجك الثاني من بيت زوجك الي قبرك فمهما فعل الرجل فلتصمت المراه فهو السيد الذي لا يراجع ولا يحاسب.
هذا هو الحال في المجال الخاص اي مجال الاسره وتلك هي الثقافه التي تحرص اغلب السيدات علي تعليمها لفتياتهن حتي لا يوصمن بعار العنوسه كما يطلق علي من لم تتزوج او جريمة الطلاق اما في المجال الارحب فالامر يثير الضحك حتي البكاء فالمراة فيه احرص ما يكون علي ان تسود ثقافة الخضوع والاستكانه والاستسلام ، فالمراة هي من تحارب حقوق المراة وتراها بدعه من صنع الشيطان وغزو غربي لقيم وثقافات مجتمعاتنا والمراة هي من ترفض ان تعطي ثقتها للمراة في الانتخابات وتري ان الذكر اقدر منها والمراة هي من تردد ليل نهار فتاوي هيمنة الرجال وتحرص علي ان تلقنها للمراة في كل مجتمع توجد فيه في المدرسة في المسجد بل حتي في مجال العمل
ان ما تعانيه المراه اليوم هي شريكه في صنعه كما الرجل تماما بقبولها ان تكون المردد لتلك الثقافه التي ينادي بها الرجال وبتاييدها لها وبانتصارها لها وبمعاداتها لحقوق المراه نتيجه للاوهام والخرافات التي زرعت في عقول النساء ان مطالبه المراه بحقها ليس كفرا ولا ضلاله ولا بدعه من عمل الشيطان انه واجب وحق عليها ان تسعي للحصول عليه وان تطالب به لا ان تحاربه وتهرب منه كانه التنين الذي ستحرقها نيرانه ، ان ما تحرص الام علي تلقينه لبناتها والذي ينتقل جيلا بعد جيل هو الضلاله والتخلف بعينه وهو اساس ما نحن فيه اليوم كنساء من اوضاع مزريه تثير الاشمئزاز ولن تتغير هذه الاوضاع ما لم تغير المراة من نظرتها لذاتها وتعلم قدراتها وتحافظ عليها وتحرص ان تطالب بحقوقها ، لن تتغير هذه الاوضاع مالم تشعر المراة ذاتها بانها تحتاج الي ان تتغير هذه الاوضاع فتطال بتغيرها وتسعي الي ذلك ، لن تتغير تلك الاوضوع مالم نبدا في تعليم فتياتنا انها مساوية للذكر تماما لها نفس ماله من حقوق وعليها نفس ما عليه من الواجبات ، ان تغيير اوضاع المراه يتطلب تتغيير الثقافه النسائية السائده في مجتمعاتنا ، يختاج ان تعلم المراة ان القوة الحقيقية في ادميتها وانسانيتها في حصولها علي حقوقها ، ان تتخلص من الخوف الذي يكبل حياتها وتبدا تري العالم من منظور جديد منظور انثوي لا ذكوري



#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرموها فاعيدوا لها ابنها
- ارض قمعستان
- الكوتا النسائية
- المجلس والحزب
- قصة كتكوت الحوزه
- فاطمة يا حلمي الجميل
- الاسلام والديمقراطية
- الزواج العرفي
- الأمن القومي العراقي
- شهريار العصري
- عشق العراق
- ذنبي اني امراه
- المجلس الأعلي الإسلامي ومرحلة ما بعد الإنتخابات هل سيبقي شعا ...
- أبي كل عام وانت في قلبي
- الهيدروبوليتكس
- رسالة من العراق
- معتقل غوانتانامو
- إنتخبوا العراق
- قراءة لإنتخابات مجالس المحافظات 2009
- إنتخابات مجالس المحافظات، هل هي إنتخابات الوحدة أم الفيدرالي ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - سهام فوزي - هل الرجل وحده هو المسئول