مركز حلبجة لمناهضة الانفال والجينوسايد يدعو الى حداد عام في يوم 14/4

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 790 - 2004 / 3 / 31 - 08:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في اقليم كردستان ويعلن رفض ذوي المؤنفلين لعقد اية مصالحة او تسامح مع مرتكبي الانفالات
مع اقتراب الذكرى السادسة عشر لبدء عمليات الانفال والجينوسايد ضد الكرد والتي راحت ضحيتها اكثر من 182 الف من ابناء الكرد نساءاً ورجالاً واطفالا, دعا مركز حلبجة ضد الانفال والجينوسايد في بيان اذيع ونشر على وسائل الاعلام الى جعل 14/4 يوم حداد عام في كردستان والعمل من اجل توحيد الاصوات المطالبة بمعاقبة مرتكبي جرائم عمليات الانفال والتطهير العرقي ضد الكرد باسرع وقت ممكن ومن خلال محاكمات علنية والسعي الى تحسين الظروف المعيشية لذوي الشهداء ومفقودي عمليات الانفال, واشار مركز حلبجة الى انه لا يحق ولايجوز التسامح والتباحث مع الذين تلطخت اياديهم بدماء اطفال وشيوخ ونساء وبنات الكرد خلال عمليات الانفال تحت اية ذريعة كانت, كما ودعا مركز حلبجة المعنيين الى متابعة مصير (18) من بنات الكرد المرسلات الى مصر من قبل النظام الصدامي البائد ايام عمليات الانفالات, واعلنوا عن عدم ارتياحهم لتجاهل المسؤولين الكرد مصير البنات المؤنفلات في مصر وعدم اعطاء اية توضيحات حولهن .
ومن جهة اخرى اعلن مركز حلبجة عن مطاليبهم ومطاليب ذوي المؤنفلين ودعوا الى مراعاتها وتطبيقها, ومن هذه المطاليب:
1- تعويض ذوي المؤنفلين
2- اعطاء امتيازات لعوائل الشهداء ولعوائل المؤنفلين والمفقودين.
3- الاسراع في نقل المقابر الجماعية للمؤنفلين من المدن العراقية الى كردستان.
4- اصدار بيان رسمي من مجلس الحكم يدين عمليات الانفال واحياء 14/4 بصورة رسمية من كل عام كيوم للابادة الجماعية للشعب الكردي .
5- ادخال الجرائم والتاريخ المظلم للانفالات ضمن المناهج التدريسية في العراق.
6- عدم التسامح والمصالحة مع مرتكبي جرائم الانفالات على حساب المؤنفلين .
وطالب المركز في البيان جميع اطياف الشعب الكردستاني داخل وخارج كردستان الى احياء هذه الذكرى الاليمة ورفع شعارات:
لا للمصالحة مع مرتكبي جرائم الانفالات ونعم لمحاكمتهم
نعم لحياة افضل واحسن لذوي المؤنفلين

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات