مسامير صغيرة 621 - يا عمال العالم تحجبوا

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 789 - 2004 / 3 / 30 - 09:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

(1) واشنطن تقدم احتجاجاً إلى مجلس الأمن حول قيام المنظمات الحزبية الإسلامية باستكمال تعمير مدينة البصرة وضواحيها من دون إشراك الخبرة الأمريكية ..!

(2) وافق يوم أمس المجلس البلدي في عبادان على خصخصة شط العرب وتسليمه إلى كوادر حزب التقوى المعاصر ..!

(3) قررت منظمة ( المجاهدات المسلمات ) رفع المستوى العلمي والتكنولوجي للستر والحجاب في جامعة البصرة وذلك بالاستفادة من خبراء محجبين إيرانيين ..!!

(4) قرر أية الله محسوبي متنوري شيخ مشايخ التنومة تحديد يوم 1 نيسان موعداً لإعلان الإمبراطورية الحجابية المتحدة ..!

(5) القمر الصناعي الإيراني المنطلق من قاعدة الشعيبة بالبصرة يحط على سطح القمر محملاً بأنواع الموديلات الحديثة من الحجاب النسائي التعددي ..!

(6) خبر إسلامي مهم من الولايات المتحدة يشير إلى أن طالبة الدكتوراه العراقية (عالية سيد علي) أعلنت إسلامها يوم أمس بموافقتها على ارتداء الحجاب ..!

(7) أصدرت الجالية العلمانية في مدينة البصرة بياناً أعلنت فيه الإضراب عن مشروب البيرة تضامنا مع حملات الأعمار الفقيرة ..!!

(8) قررت جمعية المحجبات العازبات في البصرة الإضراب عن الزواج حتى الموت إذا لم تلبي الحكومة العراقية مطالبهن بوقف حملة إعادة الأعمار ..!

(9) صراع عنيف بين شقيقتين محجبتين في مدينة البصرة حول ريموت الستلايت ..!

(10) بالنظر لأنشغال طالبات محجبات في مدينة البصرة بمتابعة أخبار الفنانات وملكات الجمال ومذيعات الفضائيات فقد تقرر زيادة ساعات السهرة داخل جدران الغرف في الطوابق العليا بعيدا عن أسماع قادة الإمبراطورية البيتية العظمى ..!

· قال صديقي رجل الأقتصاد الهولندي المعروف ( شنتريان ) أن هولندا نجحت في أعادة الأعمار بعد عام واحد من مشروع مارشال .. فلماذا لم يستطع الشعب البصراوي البدء بإعادة الأعمار حتى الآن ..؟

· أجبته : أن آية الله محسوبي متنوري مشغول بإستراتيجية بناء منظمة الكاوبوي الزيتوني في البصرة ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 29/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات