مجلس النواب ..رفقاً بالعرقيين

سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الحديث عن مجلس النواب العراقي حديث عن الافاكين والمرائين، حديث عن قتلة وارهابيين، وحديث عن سراق وحفنة لصوص.. من اعضاء مجلس النواب محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي ومشعان الجبوري.. والقائمة تطول..
الحديث عن مجلس النواب حديث مخجل ..جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة لهم ولعوائلهم.. خلق طبقة جديدة في العراق. طبقة مترفة من قوت الشعب ستصبح فيما بعد من اهم الطبقات الاجتماعية لتي تعرقل مسيرة الديمقراطية في البلد.
الحديث عن مجلس النواب حديث موجع للقلب ،متعب للذهن، فحينما تتم مناقشة موازنة 2009 نجد تناقضاً في تصريحات اعضاء مجلس النواب فكلهم يتحدث بهمس ضد الموازنة لكنه في حقيقة الامر يقبل بها ويسعى لتمريرها، ما دام المالكي حفظه الله تعالى سوف يمرر "صفقة الجوازات الدبلوماسية" وجميع اعضاء مجلس النواب يصمت ازاء تمرير الميزانية العرجاء؟

مجلس النواب سوف يمرر مبلغ 62 مليار دولار بطريقة الاستعجال التي تريدها هيئة الرئاسة
ويغض الطرف عن الترف والبذخ في اغلب ابواب الموازنة ، فلا نتكلم عن الرواتب او النفقات الحاكمة كالبطاقة التموينية او شبكة الحماية الاجتماعية ، انما الترف في شراء السيارات والاثاث والامور التكميلية ونظرة الى ميزانية 2009 ترينا

ان هناك بذخا في نفقات الايفادات والسفر لاعضاء مجلس النواب ، اذ وضع لها 9 مليارات و80 مليون دينار ، ، و هناك 500 مليون دينار خصصت لشراء كارتات للهواتف النقالة الخاصة بموظفي مجلس النواب ، اضافة الى تخصيص 750 مليون دينار لشراء الملابس للموظفين "؟.

علماً ان موظف مجلس النواب يتقاضى مليونا ونصف المليون دينار وتصرف له مخصصات ملابس ، في حين ان اقرانهم في باقي دوائر الدولة ممن يحملون الشهادات نفسها ، يتقاضون رواتب اقل ولا يملكون هذه الامتيازات ".

ومن بين الامتيازات الاخرى مخصصات علاج للنائب البرلماني منها مليارا دينار خصصت لعلاج اعضاء مجلس النواب ". مع قطعة ارض كبيرة جدا لاتقل مساحتها عن 1000 متر مربع في الاحياء الراقية جدا مثل منطقة المنصور وشارع الاميرات... هل هذا مجلس نواب ام مافيا منظمة.أفلا يحق لنا بعد ذلك نتأمل انقلاب عسكري يطيح بهذه المؤسسة النفعية كما فعل المرحوم عبد الكريم قاسم ، ويسترد اموالنا باثر رجعي،

#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات