|
استمطار السماء اصطناعيا
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:24
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
الى / وزارة الدوله لشؤون المجتمع المدني مكتب رئيس الوزراء / هيئة المستسارين يسرنا ان نشيركم الى كتابكم المرقم و.ز/ 5/6/5/ 941 المؤرخ 1 /2/2009 ومرفقه كناب مكتب رئيس الوزراء / هيئة المستشارين المرقم (خ/706) في 21/ 12/ 2008 .. وكتاينا م ج و / 9 / 008/ 10 المورخ في 1/9/2008 ... حول موضوع المطر الاصطناعي .. وارى ان لابد من الاستمرار بابداء مانراه من رأي : اولا":مقدمه لابد منها : ان المعلومات والعقل الاكاديمي هي ضروريه ولازمه لكل مسؤول بأختصلصه , كذلك لكل باحث ان تكون له ذهنيه ستراتيجيه اكاديميه .. اي ان لا يبقى بحثه محصور ومعزول في محيط ضيق من الاختصاص .. بل ان يتم ريط الاختصاصات المختلفه وفق ستراتيجيه الربط بين اختصاصات تخدم اختصاص البحث ... ... فالبيئه تتكون من عناصر مختلفه كل له خصائصه واختصاصاته في العمل والحيّز المختلفه عن الآخر ... الاّ انها تعمل كلها بتوافق داخل اطار من الوحده الفعّاله .... وهذه كذلك تنطبق على موضوع الديمقراطيه .. فالمجتمع يتكون من اختصاصات واختلافات بشريه في الادوار والمفاهيم والمعاناة ... الاّ انها تعمل بتوافق داخل اطار من الوحده الفعّاله .. كل يعتمد ويكمل الآخر , ولا يمكن اهمال او الغاء ايّ منها مهما ضؤل لأنه ضروري للكل .. بل كل منها يعمل بشكل هارموني وفعّال .... وهذا يسري على البيئه الطبيعيه ...... والحيانيه ...... والبشريه ..... وكل توجه علمي ... تنموي ... او اجتماعي يجب ان لايتعارض مع نظام الطبيعه هذا والاّ يكون مصيره الفشل والتخريب .. فالتخطيط الستراتيجي : هو ينطلق من هذا المبدأ والذهنيه الستراتيجيه تستوعب الصوره بجميع ابعادها ... وتستطيع ان تتنبأ مقدما" بالمشاكل والمعوقات ... الاسباب .. واسلوب المعالجه .. والنتائج المستقبليه ... فقد استطعنا ان نتنبأ .. ونحن في سنة 2004و بمراسلات موثقه وفي صحيفتنا (( صحيفة البيئه والحياة )) بما يلي : بأن العراق مقبل علىاوبئه .. ومنها الكوليرا ... وان العراق مقبل على كارثه بيئيه ... وحذرنا من اخطار اليورانيوم المنضب الذي به قد تلوث معظم العراق ونظمنا مظاهرة احتجاج ضد بريمر .... وان سد الموصل سيتهدم ... واتهمونا باننا نعمل دعايه تخريبيه ... وكلها موثقه بكتب الى ديوان رئاسة الوزراء .. في تموز 2007 في مدينة السليمانيه تنبئنا بوباء الكوليرا سيحل بالمدينه ... وفي اجتماع لوزارة الصحه في فندق الرشيد قلت ان الكوليرا دخلت بعداد ... وستنتقل في العراق .. الاّ انهم لم يقبلوا دخولها كركوك .. . في ندوه في وزارة العلوم والتكنولوجيا بيّن مسؤول في وزارة الصحه .. القى اللوم على البنى التحتيه المخربه ... وانخفاض مستوى وعي الشعب ؟!... في كتاب لي عن الكوليرا .. وفي مراسلات مع ديوان الرئاسه حذّرت واحذر من هذا الصيف ..... البنى التحتيه في بلدي مخربه اساسا" .. والشعب مستوى وعيه ليس حجة" للتهرب من المسؤوليه ... ووزارة الصحه تنقصها ا لذهنيه الستراتيجيه , ومنقطعه عن ماضيها و خبرات هذا الماضي .... وعلى هذه الوزاره ان تعرف بانّ هناك فرعا" للطب الواقي يسمى (( بالطب الواقي العسكري Military Preventive Medicine )) ويمكن الاسترشاد بالاجرءات التي يتبعها الجيش عند تحرك قطعاته العسكريه في توفير الماء للشرب وغيرها وتصريف الفضلات ... الخ .. واحب ان اذكّر بان اصابة الكوليرا تختلف عن وباء الكوليرا .. فهذه اصابه مرضيه ... وهذا كارثه نخضع لاجراءات كارثيه ..... ثانيا" المطر الاصطناعي هو اصطناعي وليس صناعي ... كان العراق يسمى بارض السواد ... بدون (( مطر اصطناعي )) ... بالاستغلال الامثل لمياهه السطحيه واستخدام شبكه واسعه من الري والبزل .. ومشاريع الري هذه لم تكن الحكومه تقوم بها بل الشعب الذي كان اكثره يسنوطن الريف (( راجع موقعنا على الحوار المتمدن )) ... ان البحث بهذا الموضوع ارى ان لايكون لاجل البحث العلمي فقط .. وبيان القدره على استنزال المطر ... فالامر ليس بالجديد او الصعب .... بل عندنا ان يتم : وفق دراسة وتقرير الاولويات ... وهل هناك الحاجه الى الماء لا يمكن الحصول عليه فقط الاّ من السماء اصطناعيا" ... واذا كان هذا هو المصدر الوحيد و الاخير ... قيجب مناقشة جدواه الاقتصاديه بمصادر اخرى : في الحاجه الى الماء : للانتاج الزراعي المستورد ... او المحلي ... او المستخدم للشؤون والاغراض المنزليه دون ان يرهق المستهلك اقتصاد يا" ... كذلك توفيره للصحه .. او للصناعه ... وايهما الاجدى هذه الطريقه ام التقطير للمياه الجوفيه ( Softening ) او غيرها ... فنحن من الدول الاكثر امتلاكا" للمياه السطحيه .. برافديه وزابيه وروافده الكثيره وبخيراته ... الخ .. اما المياه الجوفيه فالعراق يعوم على بحر من المياه الجوفيه فوقها بحر من النفط .. فالذهنية الستراتيجيه : هي القدره على الاستنباط .. وهي المنطق في ستراتيجيه البحوث وبالتخطيط والتنميه .. ثالثا" الاسس الني ارى الاستدلال بها في عملية المطر الاصطناعي 1- ان تكون هناك غيوم غير متكاملة التكوين لتنزل مطرا" لعدم كفاية برودة الطبقات العليا من الجو ... فتسوقها الريح الى ارض ميته قدّر الله لها ان يحييها .. ان تكون درجة الرطوبه النسبيه كافيه في الموقع وعلى مدار السنه .. كافيه لقيام السحب . 3- توفر درجة الحراره المنخفضه بشكل مستمر على مدار السنه لتكويى السحب .. واكي بنزل المطر قد تصل درجة الحراره الى -40 درجه مئويه تحت الصفر .. او بردا" . 4- ان لا تكون الريح قويه باتجاهها المعتاد او المتغير |Prevalent wind حيث لا يكون ملائما" للتحكم باستنزال المطر الاصطناعي بالمكان المطلوب .. 5- لذلك فعملية استنزال المطر الاصطناعي تحتاج الى بلد تكون فيه الرطوبه النسبيه عاليه او ملائمه ... لتكوين سحاب .. واذا كان هذا السحاب غير ممطر فهو الذي بكون صالحا" لاستنتزال المطر الاصطناعي ... اما بنشر يودور الفصه مثلا" حيث تتجمع حول ذراته قطرات الماء فتسقط مطرا" ... او بنشر الثلج المجروش او غيره كذلك .. او اي اسلوب آخر ... رابعا"لنناقش موضوع الدول التي تقوم بدراسات في موضوع المطر الاصطناعي : لقد ورد في كتاب هيئة المستشارين المشار اليه مستشهدة" بقائمه من الدول التي تقوم ببحوث مماثله : ودعتي اناقش وضع كل دوله بهذا الخصوص : 1- الولايات المتحد الاميركيه : هذه الدوله هي عضمى وتقوم ببحوث كثيره على المستوى العالمي ولأغراض ولاسباب متعدده ستراتيجيا" وليس لفائدة دوله معينه ... بل وحتى لأغراض عسكريه ... ومع ذلك فان هذه الدوله محصوره بين المحيط الاطلسي والهادي ومعرضه لهبوب رياح محمله بالرطوبه من كلا المحيطين وكذلك التي تهب من الشمال .. وكذلك فانها كثيرة العواصف والزوابع ... فالرطوبه متوفه ومصاداة الريح موجوده .. ويستخدم الريح باستخراج المياه الجوفيه على المستوى الفردي .. ولديهم سدود وخزانات كبيره لانهار كبيره .. وتستقبل امطارا" بمعدلات سنويه كبيره ... والصحارى لديهم ليست بالرمليه المعدومة الحياة ... بل الكثيرة الاشجار والنباتات الصحراويه ... 2- جنوب افريقيا : رأس الرجاء الصالح ... محاطه من ثلاث جهات بالمحيط الاطلسي والهادي والهندي والمحيط المنجمد الجنوبي .. كثيرة الرياح والعواصف الشديده والرطوبه العالية ... هناك غيوم تتكون الاّ انها غير ممطره سريعة التحرك باتجاه العمق حيث تمطر هناك .. فالمشكله لديهم هي كيف يمسكون هذه الغيوم وينزلون مطرها حيث يحتاجون .. 3- الصين : محاطه شرقا" وجنوبا" ببحر الصين واليابان وشمالا" منغوليا وسايبيريا وغربا" هضبة التبت والهمالايا ... ونراها معرضه للعواصف الناتجه عن الاتجاهات المختلفه المتصادمه باختلاف درجات حرارتها والمحمله بنسب عاليه من الرطوبه ... والاختلاف في درجات حراراتها تتكون نتيجة" لذلك تيتارات من الهواء صاعده نازله ... فتنتج العواصف القويه المدمره بفيضاناتها المشهوره في الصين .. وقد اصبحت دوله عظمى تكنولوجيا" ودخلت النادي الذري والفضاء الخارجي .. فهي تشارك بكل البحوث العالميه ... ولاننسى ان محاولة السيطره على قوى الريح واستنزال المطر , تعتبر من الاسلحه القويه ... بسم الله الرحمن الرحيم (( ... وسخّرنا الريح لسليمان .. )) صدق الله العظيم .. فالدول الكبرى تقوم بمثل هذه البحوث من ضمن ميزانيات عسكريه كبرى .. 4- روسيا الاتحاديه : ومنذ ان كان الاتحاد السوفيتي .. تقوم بهذه البحوث ومراقبة السحب والاعاصير وعن طريق الاقمار الصناعيه .. مثلها مثل الدول الكبرى : لاغراض علوم الارض وللاغراض العسكريه كذلك .. فمن الشمال يحدها البحر المنجمد الشمالي .. وشرقها بحر اليابان وغربها اوربا الخضراء ذات الرطوبه المترسبه Precipitation فروسيا فيها صحراء ثلجيه واسعه ذات جو جاف .. فروسيا لاتعاني من نقص في المياه والامطار .. فتقوم بمثل هذه البحوث كدولة عظمى .. 5- سوريا : جوها اكثر رطوبه من العراق ... فتستلم الرح المشبع بالرطوبه من البحر الابيض المتوسط الذي يصطدم بسلسه من الاراضي المرتفعه استمرارا" لسلسلة لبنان وجزء من هذه الرطوبه المحمله تتسرب من هذه المرتفعات لتسقط امطارا" بنسب متفاوته تقل كلما ابتعدنا الى الداخل .. وهنا قد تحاول سوريا استنزال المطر باماكن تحتاجها ... وتهب على سوريا الريح الشماليه من تركيا وكلما كانت هذه الريح بارده كلما استعجلت بسقوط المطر .. ففي بعض مناطق سماء سوريا يكثر تكون السحب الغير مطير .. فهي قد تحتاج الى المطر الاصطناعي ... 6- الاردن : منطقة الاغوار , وادي الاردن , والبحر الميت ... وهذه المنطقه عالية الرطوبه وكثرة التبخر من البحر الميت .. وتتجه الريح كذلك من البحر الابيض المتوسط ... وكلما نتجه نحو العراق تقل درجة الرطوبه وتقل الامطار ... سوى امطار المزن الموسميه .. فالاردن يعاني من قلّة الامطار ويعاني الناس في الاردن من ندرة المياه ... وفي سماء الاردن قد تكثر السحب الغير ممطره لوجود نسب من الرطوبه... للتلاقح بين الرطوبه المتكونه وبين الريح التي تهب من شمال الاردن وفيها بروده تتفاوت حسب المواسم .. لذلك ضرورة اللجوء الى بحوث المطر الاصطناعي وان كانت كلفه عاليه .. فجدواه الاقتصاديه بالتأكيد اقل من كلف الحصول على الماء لاغراض المجتمع ... 7- المغرب : ساحلها طويل جدا" على المحيط الاطلسي وتهب عليها الريح الاطلسي باستمرار محمله بنسبه عاليه من الرطوبه .. وتتجه الى داخل الصحراء .. وتهب على المغرب الريح القادمه من البحر الابيض المتوسط المصطدمه بسلسلة الجبال التي تفرغها من الرطوبه وهي بارده قادمه من اوربا ... فتتلاقح مع ريح الاطلسي فتتكون السحب الممطره والغير ممطره ... والمغرب قليلة الانهر وهي بحاجه الى الماء ... لذلك تتجه الى بحوث المطر الاصطناعي فقدتكون جدواه الاقتصاديه ملائمه للحاجه ... 8- السعوديه : تهب عليها ريح البحر الاحمر المحمله بالرطوبه فتصطدم بالسلسله المحاذيه حيث تسقط الامطار بنسبة عاليه وهذه السلسله الجبليه والشريط الساحلي فيه من الاشجار والحيوانات البريه المفترسه والقرود وتتسرب من بين هذه السلسله من هذه الريح بعضها لتتجه شرقا" نحو مكة المكرمه والمدينة المنوره .. والطائف ... كما تهب عليها ريح الشمال من الاردن وفلسطين وسيناء البحر الابيض المتوسط وهي ريح بارده نسبيا" ... فتتكون السحب الممطره وكلما توغلت الريح الى الداخل يقل السحاب المطير .. وقد يكون هناك سحبا" غير مطير ... ومكه معرضه الى مطر المزن الغزير المطر .. حتى ليقال ان الكعبه كانت تغرق وان الطواف حول الكعبه كان يتم بزوارق صغيره ... وفي المدينه والطائف كذلك .. وكتهب على السعوديه من الخليج العربي ريحا" محمله بالرطوبه وريح بارده من العراق ...فمنطقة الهفوف معرضه لسقوط الامطار وسحاب غير مطير يتجه الى عمق الصحراء ... والريح القادمه من المحيط الهندي تصطدم بسلسله جبليه تفرغ مطرها ورطوبتها على المناطق الساحليه ... لتصل الريح الى الصراء ميتة الرطوبه وصفرا" تصل الى صحراء الربع الخالي ... ومحاولة قيام السعوديه بهذه البحوث هي للدعايه المظهريه .. فهم يسعون الى اقامة اعلى برج في العالم واعلى ناطحة سحاب في العالم ... فلا يمكننا الاقتداء بها بتبذيرها الاموال ... 9- الامارات العربيه المتحده : تهب عليا الريح من الخليج العربي ومن المحيط الهندي ولو انها ىتصطدم بمصادات جبال عمان ( الجبل الاخضر ) ... فالجو في الامارات هو عالي الرطوبه .. واتجاه الريح المعتاد هومن البحر باتجاه الصحراء ... فالغيوم موجوده وتجاربهم في المطر الاصطناعي مثمره واقتصادية الجدوى ... لندرة او قلة المياه في دولة الامارات ... وكذلك لقلّة المياه الجوفيه في صحراءها فقد بدء مستوى المياه الجوفيه فيها ينخفض وتغور .. ... وقد تبلغ اعماقها ( 500) متر او اعمق .. خامسا":لنناقش هذا الموضوع والتجربه مع بلدنا العراق : 1- جو العراق جو قاري حار جاف .. قليل الرطوبه .. وترسب الرطوبه Precipitation قليله وقد تكون معدومه ... فهذا لايساعد على تكوّن السحاب . 2- الاشعاع الشمسي في العراق كثير .. فالعراق هو البلد الاكثر استلاما" للاشعاع الشمسي في النصف الشمالي من الكره الارضيه .. وهذا يؤدي الى سرعة الجفاف والتبخر ولا يساعد على الترسيب .. هذه كلها لاتساعد على تكوين السحاب بشكل كثيف الاّ في مواسم واماكن قليله من السنه . واغلب هذا السحاب غير ممطر وغير كافي للاستمطار .. واغلبه تدفعه الريح الى اماكن لا تتكون فيها امطارا" لفترات كافيه بل على شكل مزن في الصحراء الغربيه حيث يذهب او يختفي هذا المطر بسرعه .. 4- الريح الثابته التي يتعرض لها العراق .. هي الشماليه الغربيه باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي .. وهي ريح قليلة الرطوبه بارده احيانا" .. واحيانا" .. وفي مواسم من الشتاء تهب الريح الجنوبيه الشرقيه .. وتسمى لدينا على المستوى الشعبي ((بالريح الشرجي )) .. وهي محمله بالرطوبه المكوّنه للسحاب والممطر احيانا" .. وهذه الريح قليلة الهبوب .. لذلك فالريح الاولى لاتساعد على تكوين الرطوبه والسحاب .. وحتى يكون بالامكان استنزال المطر الاصطناعي بشكل مصدر ثابت وبجدوى يلبي احتياجات المجتمع .. فهنا نحتاج الى : أ- تاسيس مؤسسه للبحث العلمي لغرض : 1- وضع جداول سنويه تبين مواسم ظهور السحاب بانواعه مثل ( السمحاق .. وغيرها ) .. واتجاهات مسيرها .. ونسب الامطار السنويه التي يمكن استنزالها .. 2- القيام بدراسات تبين مواسم واتجاهات حركات الريح وسرعاتها على مدار اشهر السنه .. 3- الوصول الى انسب الاساليب ملائمة" لاستنزال هذا المطر .. ب- تحديد احتياجات هذه المؤسسه : 1- تحديد الهيكل الاداري والفني و والعاملين فيه . 2- انواع الاجهزه المختبريه والمواد لاغراض البحوث ولاغراض عملية الاستنزال .. 3- تحتاج الى طائرات وكادرها .. واجهزة بث ونشر المواد المسببه لاستنزال المطر .. 4- تحتاج الى اقسام للتسويق والاستيرادات والمشتريات .. والعلاقات .. اقسام للمتابعه والتقييم والمتابعه الحقليه ..
هذا اذا اردنا الحصول على المطر الاصطناعي كمورد ثابت ومستمر .. وهكذا اذا اردنا دراسة الجدوى الاقتصاديه للمشروع .. اما سوريا التي تبحث في الموضوع منذ خمسة عشر سنه .. فهل انتقلت الى اقامة مؤسسه للغرض المنشود .. وكم هي المبالغ التي تكلفها وهل حصلت على نتائج تبرر صرف مثل هذه المبالغ ؟؟! وارى من الاكثر جدوى هو بناء خزانات في المناطق الممطره لخزن مياه الامطار لاستعمالها عند الضروره .. (( الرجوع الى بحوثي على الوار المتمدن )) .. والمرفوعه الى ديوان رئاسة الوزاره ..
سادسا" : مصادر البحوث : اني اكتب من كراريس اكتبها كملاحظات ومسودات في شتى المواضيع .. اعتمد عليها عند كتابة اي بحث .. اضافة" لمصادر عربيه انكليزيه وعربيه وهي عديده وسازودكم بقائمه بهذه المصادر .. وما اكتبه مصدره ما اختمر في ذهني من رأي حول اي موضوع .. وما استطعت ان استنبطه من راي خاصة به ... وما المصادر الاّ كتب او آراء لا يمكنها ان تحصرني لاتبعها .. سابعا: ندوه حول المياه : كان بودي ان احضرمثل هذه الندوه حول الماء .. فلدي في حقل الماء خبره لابأس بها وتطبيقات حقليه مع منظمات عالميه .. ولدي كتاب في جزئين الاول تمهيدي في هذا الموضوع .. والثاني هو قيد التهيئه للطبع ... ولست ادري اذا كانت ندوتكم هذه قامت ام لا ؟ لان كتابكم المرسل بالبريد الالكتروني غير واضحه قاعدته ..
هذا حد فهمي في الموضوع .. وارى ان يكون موضوع اي بحث يجب ان يستند على : 1- البحث النظري .. وهو بحث مكتبي يستعين بالآراء النظريه للغير .. 2- البحث التطبيقي : وهو امكانية تحويل هذه النظريه الى مراحل وخطوات تطبيقيه يمكن الاستدلال بها في التنفيذ ... 3- البحث الحقلي : وهو ملاحظة فيما اذا كان التطبيق يتوافق مع ظروف الحقل ومتغيراته ... عندها نصل الى بحث يخلق بيئة وواقعا" جديدا" ..
وتفضلوا بوافر احترامي وتقديري وشكري على اهتمامكم .. وسأكون دوما" ذلك المتعاون الصغير فيما كل ما يطلب مني .. كخدمة وطني العراق .. والسلام ..
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مظلوم بين عهدين
-
علم العراقيات التطبيقي Applied Iraquiology
-
((ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان
...
-
ياحوت البلاّعه هدّي بلدنا ابساعه ...
-
الكوليرا والجمره الخبيثه والاوبئه في العراق
-
ثورة اكتوبر الاشتراكيه ___ والسلام --- ورأس المال
-
محاولات لاستنزال المطر ضد ارادة الطبيعه
-
ذل الحاجه وذل الطلب
-
حق المواطن في الموارد والتنميه
-
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء -- على ابواب وباء كبير
...
-
منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه بين الانانيه و( الحراميه
...
-
من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب
-
وباء الكوليرا
-
الثقافه النسويه في العراق
-
ثقثقافة الكراهيه Hatness Culture
-
تكملة --- البحث عن محددات ومقاييس لاكتشاف التلوث البيئي
-
كيف نستدل على وجود تلوث البيئه -- المحددات
-
من اجل مفوضيه عليا لمنظمات المجتمع المدني
-
من عجائب سلوك المخلوقات
-
جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|