أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند حبيب السماوي - بروستريكا المجلس الأعلى الأسلامي العراقي !‏















المزيد.....


بروستريكا المجلس الأعلى الأسلامي العراقي !‏


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أظهرت انتخابات مجالس محافظات العراق وخصوصاً الوسطى والجنوبية منها، نتائج ‏مختلفة كانت بمثابة الصدمة والمفاجئة للكثير من المراقبين المحليين والدوليين، فضلاً عن ‏الكيانات والاحزاب السياسية نفسها التي خاضت غمار هذه الانتخابات وخصوصاً المجلس ‏الاعلى الاسلامي الذي يشكل أحد أهم ركائز الائتلاف العراقي الموحد الذي يشكل أكبر كتلة
‏ في البرلمان العراقي.‏
وكما ظهر في نتائج الأنتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاسبوع ‏الفائت، فقد تراجعت مقاعد المجلس الاعلى ومرشحيه لمجالس محافظات الجنوب وتقهقرت ‏نحو المراتب الثانية والثالثة، بل أن المجلس في العاصمة بغداد لم يحتل أياً من المراكز ‏الثلاثة المتقدمة التي جاءت لصالح قائمة ائتلاف دولة القانون وجبهة التوافق وتيار الاحرار ‏المستقل وهو أمر يحتاج لتوقف وكتابة بعض السطور هنا من اجل التشخيص والتحليل الذي ‏قد يفيد الأخوة في المجلس الأعلى .‏
وعلى الرغم من أهمية النتائج والدلالات التي ظهرت بها الأنتخابات وما يمكن أن تحمله في ‏جعبتها من مضمونات ورؤى او ما سوف ترسمه من خارطة جديدة للساحة
السياسية، على الرغم من كل هذا فان هنالك شيئا اخر ازعم انه أهم من نتائج التصويت ‏ودلالاتها ومايمكن ان تحبل به ....وهو مراجعة وضعية الاحزاب والكيانات الحالية واعادة ‏قراءة ذاتها السياسية وما آلت اليه النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات ..‏
وازعم ان اكثر جهة وكيان سياسي يحتاج لهذه المراجعة هو المجلس الاعلى الاسلامي ‏العراقي لانه في رأيي الشخصي، وبكل صراحة، قد خسر أكثر من غيره في هذه الانتخابات ‏لا من حيث النتائج التي حصل عليها، فنتائجه في محافظات الجنوب وبغداد كانت تتراوح ‏بين الثاني والثالث والخامس وهي نتائج تعتبر أيجابية وناجحة ويتمناها جميع من خاض ‏الانتخابات ..ولكن خسارته تأتي من باب كونها لم تحقق ولا صدارة في اي محافظة من ‏المحافظات التي يحكمها المجلس سابقاً وبالاخص محافظة النجف ولهذا جاءت النتائج ‏كمفاجئة من جهة أولى ومتناقضة مع الاستعدادات والاستفتاءات من جهة ثانية كما قال ذلك ‏احد أهم قيادي المجلس الاعلى الشيخ همام حمودي في لقاء مع صحيفة الحياة اللندنية ‏بتاريخ 16-2-2009 .‏
‏ ولايخفى على اي مراقب بسيط حقيقة ان الوضع الذي آلت إليه نتائج الانتخابات المنصرمة ‏بالنسبة للمجلس قد تمخضت عن عاملين :‏
الأول: بناء المجلس الأعلى الفكري العام ومتبنياته الموضحة في أدبياته السياسية .‏
الثاني: حملته الاعلامية التي تبنتها كوادره قبل الانتخابات .‏
وحينما نود أن نستعرض سياسات المجلس الأعلى وبرامجه وخطاباته في خطها العام وهو ‏ماعبرت عنه بالنقطة الاولى او حملته الاعلامية التي سبقت الانتخابات وهي النقطة الثانية ‏فاننا نجد ان كلتيها قد شابها بعض الاخطاء والهفوات التي جعلت النتيجة تظهر على هذا ‏النحو، فالمجلس كان يركز على الفيدرالية على نحو مبالغ فيه وفي وقت غير ملائم حيث ‏الفرد العراقي لازال لحد الآن لا يميز بين الفيدرالية والتشرذم والتقسيم السياسي ولذا كان ‏الحديث عن الفيدرالية غير موفق وغير صحيح مع علمي ان الفيدرالية قد اقرها الدستور ‏وهي كصيغة إدارية للحكم تعتبر من الاشكال الحضارية في العالم وأن المجلس الاعلى ليس ‏شاذا في طلبه هذا لكن التوقيت في بعض الأحيان يمكن أن يؤثر على الحكم على أية قضية ‏مهما كانت شرعية وقانونية في ذاتها، ناهيك عن تجارب مجالس المحافظات بعد سقوط ‏النظام السابق التي أساءت الكثير منها لمفهوم الفيدرالية وأعطت انطباعاً سيئاً عليها سواء ‏شعرت أم لم تشعر بذلك .‏
أما في الحملة الأنتخابية التي قام بها المجلس فقد ركز على شعارات تمثل الهوية الثانوية ‏اكثر من تمثيلها الهوية الاولى الوطنية، فقد ركز، بصورة مباشرة حيناً وغير مباشرة حيناً ‏أخر، على المرجعية الشيعية والشعائر الحسينية، وهما على الرغم من ثقلهما الديني ‏والطائفي لدى جمهور الشيعة الا أنهما لايمكن أن يستوعبا كل أصحاب أصابع التصويت ‏التي وان كانت تكن الاحترام لها الا أنها تطلب أيضاً تحسين الخدمات وبنية مدنها المدمرة ‏ورفع مستوى العيش والأزدهار والرخاء وهو الهدف الاساسي الذي ينبغي ان تقوم به ‏الدولة نحو مواطنها.‏
وقد يجيبني بعض من الاخوة المجلسيين بأن المجلس كان يتحدث ايضا عن الخدمات ‏وتحسينها وتطوير مستواها ! وهذا صحيح ولاشك فيه ولكن التحدث شيء والواقع شيء ‏‏ اخر مختلف عنه، فالمحافظات التي حكمها المجلس سابقا فشلت في تقديم الخدمات ‏الضرورية للمواطن مثلما فشلت جميع الاحزاب الاخرى في ادارة شؤون محافظاتها الاخرى ‏ومن ضمنها العاصمة بغداد. ‏
اما التركيز على الشعائر الحسينية، فقد يُرد عليه بانه كان لابد منه بسبب كون الانتخابات ‏قد جاءت في فترة زمنية ترتبط بذكرى شعائرية كبرى في ذاكرة التاريخ الاسلامي عامة ‏والشيعي خاصة وهي ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وهو أمر مقبول لكن بشرط ‏ان تمر عليه مروراً دينياً في خضم الخطبة السياسية وأن لاتستثمر ذلك أستثماراً لأغراض ‏سياسية خاصة حتى لا تحتكر المناسبة لصالح حزب ما وتجعلها جزء من أجندته
السياسية .‏
اما المرجعية! فقد كان المجلس يربط نفسه دوما بها سواء كان ذلك صراحة او بالتلميح بل ‏قد قرأت مرة تصريح للسيد عمار الحكيم يقول فيه أن نهج شهيد المحراب هو نهج ‏المرجعية! وهو تصريح (أن كان صحيحاً) يدل على ما قلته أعلاه من ربط المجلس نفسه ‏بالمرجعية التي ظلت حتى آخر جمعة قبل الانتخابات مباشرة تؤكد على حياديتها واستقلالها ‏وعدم تأييدها لاي قائمة وهي، أي المرجعية، لا تقبل مطلقاً ولايمكن أن تقبل أن يتحدث ‏باسمها اي حزب سياسي من أجل أن تبقى خيمة وفضاء يستظل به كل العراقيين بمختلف ‏اطيافهم ومشاربهم واعراقهم . ‏
ربما سيقول البعض بأن المجلس كان يتحدث عن اللامركزية وليس الفيدرالية بل تاريخياً ‏نرى أن المجلس لم يكن يدعو للفيدرالية بل بدأ التحدث بهذا الأمر بعد السقوط ومن خلال ‏خطابات علنية للسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يؤكد فيها ‏لاكثر من مرة على الدعوة لأقامة أقليم الوسط والجنوب....وهذا صحيح ....لكن المهم ‏ليس مايقصده الحزب في خطابه ومايمكن ان يعنيه بل المهم هو مايفهمه الناخب البسيط من ‏تصريحات الحزب ومايمكن تصوره عنها، والناخب في الشارع العراقي يرى أن المجلس من ‏دعاة فيدرالية الوسط والجنوب في وقت حدثت اخطاء فضيعة من قبل بعض المحافظين الذين ‏تصرفوا باستقلالية تنذر بكوارث سياسية مستقبلاً اذا ما طبقت الفيدرالية في وقت لم يتهيأ ‏فيها دعاتها لها.‏
كما ان المجلس قد بالغ في الحملة التي شنها على تصريح السيد حسين الشامي حول ‏الشعائر الحسينية ودفع التصريح الى مديات ومستويات بعيدة لم تكن تتحملها من أجل ‏أسقاط قائمة ائتلاف دولة القانون سياسياً في خضم الصراع الانتخابي في حين أن مسالة ‏الشعائر هي قضية دينية حاول المجلس الاستفادة منها سياسياً وهو امر مرفوض وغير ‏مقبول، حيث كان أئتلاف دولة القانون يتحدث عن الامن والاستقرار والقانون في حين أن ‏المجلس كان يتحدث عن الشعائر الحسينية والتطبير !! وتضع بعض من المواقع الالكترونية ‏المرتبطة به فتاوى دينية لتدعيم رأيه في هذه الحرب الاعلامية التي ادارها بصورة خاطئة ‏وعلى نحو غير مهني مع التذكير بأن المجلس الأعلى قد تعرض لحملة إعلامية مضادة ‏شنتها عليه قناة الشرقية وأثرت عليه بصورة كبيرة . ‏
ولا يجب أن تنسينا الاخطاء التي حدثت عند المجلس الاعلى الايجابيات والنقاط المضيئة ‏لديه حيث هنالك مسألة أيجابية تتعلق بمواقف اتخذها المجلس لا أستطيع في مقالتي هذا الا ‏أن أمر عليها والتعرض لها لكي تكتمل الصورة الحقيقية لمفهوم النقد التي تنظر للسلبيات ‏والايجابيات بصورة موضوعية. فنلاحظ أن ردة فعل المجلس بعد الانتخابات كانت أيجابية ‏وتدل على وعي سياسي عالي المستوى وهي على عدة مستويات :‏
‏1.أصدر المجلس الأعلى الأسلامي العراقي بياناً بتاريخ 02/02/2009م نُشر في موقعه ‏الالكتروني وعلى الرابط: ‏
http://www.almejlis.org/news_article_1905.html
عبر فيه عن شكره وامتنانه وتهانيه للمرجعية الدينية ولكل ابناء الشعب العراقي ولكل ‏القوى الوطنية السياسية وللمؤسسات الحكومية في بغداد والمحافظات ...‏
وأعرب المجلس عن شعوره بأن العملية الانتخابية قد جرت بانسيابية معقولة وأن الخروقات ‏والنواقص الانتخابية على أهميتها تبقى أقل بكثير من المنجزات والنجاحات.‏
‏2.أعتراف المجلس الاعلى بتراجع قائمته وكون النتيجة مفاجئة ومخالفة للتوقعات . ‏
‏3. مبادرة المجلس للقيام بمراجعة سياسية ليست جزئية عادية وأنما شاملة ، حيث اوضح ‏السيد عمار الحكيم في لقاءه الاخير مع الاعلامي ايلي ناكوزي بأن المجلس بصدد القيام ‏بمراجعة شاملة ونسعى، كما يقول الحكيم، لأن نعيد النظر في خطابنا وفي برنامجنا وفي ‏تشكيلاتنا، قد تكون هي نزعة للتغيير وللبحث عن وجوه جديدة أو تحميل المسؤولين ‏المحليين المسؤولية الكاملة عن ضعف الخدمات والمشاكل التي واجهها المواطنون.‏
وهذا شيء ايجابي بل ورائع للاخوة في المجلس الاعلى يدل على حس عالي بالمسؤلية ‏وذكاء سياسي فلم يكتفي المجلسيون بالاعتراف بالتراجع ..ولم يكتفون بالقيام بمراجعة ‏بسيطة بل وعدوا انفسهم قبل الناخب العراقي بالقيام بمراجعة شاملة لبرامجهم وسياساتهم ‏في خطوة جديدة على السياسة العراقية التي كانت أحزابها، بل حزبها الواحد، معصوم لا ‏يخطئ ولا يزل ولا يتعرض للنقد ولنا في تجربة حزب البعث نموذج صارخ تنطبق عليه هذه ‏الدلالة .‏
خطوة المجلس هذه تدل على قراءة جيدة ومتميزة لنتيجة ماجرى .... ولم يتبقى الا تجسيد ‏هذا الحس والمسؤلية العالية بقراءة ثانية مغايرة لمعرفة أسباب ماجرى ومعرفة عللها ‏للسيطرة على الوضع والموقف .‏
أذن للمراجعة النقدية المجلسية "إن جاز التعبير" دور كبير وضروري للمجلس الأعلى في ‏صنع المستقبل السياسي الصحيح له من أجل توضيح وكشف الـ " ما حدث " والوقوف على ‏الخطأ من أجل رسم صورة واقعية مدروسة لحيثيات الامور. وكلما كانت مراجعة المجلس ‏واقعية ودقيقة وجذرية بعيدة عن المجاملات التنظيمية والعلاقات الشخصية في داخل ‏المجلس كلما سوف تكون مثمرة ومنتجة تحلل الواقع الذي انتجته السياسات المجلسية ‏وتشخص الخلل الذي حصل وتفكك المباني الفكرية التي تعوق التصحيح من أجل تلافي ‏ماجرى وعدم الوقوع في مطباته مستقبلاً خصوصاً ونحن تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية ‏العامة أقل من سنة واحدة ولا أظن ان المجلس بتاريخه وفكره يرضى ان يحصل على نتيجة ‏متواضعة فيها .‏



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المالكي ..أنتبه لهذه النقطة !‏
- الأنتخابات العراقية.... وهزيمة الهزيمة
- مكالمة هاتفية اخيرة مع حسين علي محفوظ
- الأعلام الالكتروني الكردي !
- أُمة مَهزومة ومأزومة !!!
- مشروع وزارة السلام العالمي في العراق
- بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !
- جلسة مع وزير الثقافة العراقي
- مراهقة برلمانية محترفة أسامة النجيفي نموذجاً
- المملكة العربية السعودية....مملكة التناقضات!
- وصمة عار أم وصمة جار ؟
- وماذا عن السعودية ياطارق الحميد ؟
- الأختلاف الشيعي في أعلان العيد !
- إقالة وزير مقصر أم زيارة الإمام علي ؟
- طائرات F16 أم مولدات كهرباء للمواطن العراقي !
- الصحوات بين تصريحات الهاشمي والتيار الصدري
- الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
- مراهقة أمنية في ديالى !
- الجنس السياسي ... أنتحاريات القاعدة نموذجاً
- كركوك .... وغياب التوافق الوطني !!!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند حبيب السماوي - بروستريكا المجلس الأعلى الأسلامي العراقي !‏