أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - سنختار موتا يليق بحرية تجابه أسياد البنادق والوجاهات المستبدة!














المزيد.....

سنختار موتا يليق بحرية تجابه أسياد البنادق والوجاهات المستبدة!


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 09:29
المحور: حقوق الانسان
    


منذو أن أخترت الحرية خيارا للكتابة..أخترت إلى جانبها مغامرة الموت،كخيار لا تراجع عنه تماما..ولكن في بلد لا يحترم الديمقراطية بل يجعل منها أداة للإبتزاز والإمتهان وورقة ضغط لجلب ما تريده السلطة لذاتها..وما تود الحصول عليه أيضا..
لا يمكن وصف بلد فاض برجعيته ودسائسه أن نقول عنه ببلد الديمقراطية،فليست الديمقراطية قادرة على إفراز هذا الكم المرعب من الإنتهاكات لحقوق الإعلاميين والصحفيين والمراسلين والناشطين والمدونين،لا يمكن أن نعثر على رقم كهذا في أي نظام ديكتاتوري في العالم،248 حالةإنتهاك خلال 2008.كنت أنا الرقم 245 الذي نال تتويج هذه السلطة ورعايتها الحنونة.
ولم تتوقف الحالة عند الإنتهاك ومحاولةالقتل..بل هي ماضية في مشروعها الأكثر ديمقراطية ..مشروع قتل مدون وناشط حقوقي.مشروع سيكون وساما وقلادة على عنق هذه السلطة في كل المحافل الدولية.
ليست هذه نهاية الحرية..
أدعوكم إلى مشوار من الحرية والكتابة والدفاع عنهما دون حدود..
فلا يمكن أن يكون الصمت أداة للعيش،لا يمكن القبول بأنصاف الأشياء ..لا يمكن أن تكون مدفعية خرساء قادرة على إسكاتنا وإخافتنا ..لا يمكن أن تكون قوانين ودساتير مفصلة على مقاس الحكام وجلاوزته كافية للتمثيل بنا وتمزيق أرواحنا حسبما يريدون..
ليس لنا أن نختارا موتا يليق بنا،ويليق بعزتنا وكرامتنا وشموخنا ..
لا حياة تستوجب منا أن نصمت إزاء ظلمها وقهرها ..
فنحن جيل يقف اليوم بمفرده في مواجهة ميراث طويل من ديكتاتورية الأفراد المتسلطين والوجاهات المستبدةوالمقامات الخاويةإلا من الألقاب المغتصبة والأرقام المنهوبة المصادرة .
نحن جيل يرفض أن يتحالف مع أسياد البنادق وصائدوا الأقلام والأرواح في مجتمعه..جيل أختار طريقا لا تثنيه أي محاولات تستهدف إجهاض حريته..جيل قوته اليومي الحرية..هي أول البدء وختامه.
فالذي حصل مؤخرا للزميل حسين اللسواس لن يكون نهاية هذا النفق المعتم..أو حدا للحرية ومن يحاول الركض في سكتها.
فلن تكون يا حسين قلما تكسرت مواجعه في حضرة الطغاة والجبابرة والفائضون بعبثية القانون وهمجية القوة والإرهاب .
لن يصمت هذا الحشد الحر من الصحفيين والإعلاميين والناشطين والمدونين ..سنهبك أرواحنا أيضا أن أتسع خط المواجهة وخندق التنكيل بنا جميعا !
لنعلن الموت في سبيل الحرية ومجدها المشرق..

*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*صنعاء-اليمن.
*مهندس إتصالات.
*24/2/2009




#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير حديث يرصد 248 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية في الي ...
- علينا أن ننتزع حريتنا من مخالب الحاكم العربي أو نموت بفعل تل ...
- في اليمن:لن نصمت عن سياسة ٍ كهذه ولو نخسر أرواحنا إلى الأبد ...
- الإنتخابات في اليمن..يقترع فيها الأموات أكثر من الأحياء !!
- الديقراطية العربية..تسمين الجنرالات وقتل الناشطين والمدونين! ...
- إعدام -علي موسى البيضاني- بعد 41عاما في السجن يعد إشراقة جدي ...
- إلى كل المدونين في العالم أرفع لكم هذا ...
- حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية ...
- عبد الكريم الخيواني ينتصر لإرادة الصحفي العملاق!!
- إستغاثة عاجلة إلى منظمة العفو الدولية
- الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!
- الكتابة هي آخر شهقتنا للحياة!!
- الأغنيات الأخيرة !!
- إليك انت!!
- -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-
- حين ضاقت بنا الصحافة الورقية !!!!
- عاشق الزيتون يغادرنا خلسة!!!!!!!
- وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!
- إستغاثة إلى منظمة العفو الدولية....
- -ذاكرة الرحيل--رواية


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - سنختار موتا يليق بحرية تجابه أسياد البنادق والوجاهات المستبدة!