أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - الانتخابات العمالية كيف...ولماذا














المزيد.....

الانتخابات العمالية كيف...ولماذا


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 09:37
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


كامل الجباري
قبل أيام قلائل ، وبطريقة الهمس والتكتم أو طريقة ( أقول لك ولا تقول )، شاءت الصدف أن أعلم بوجود انتخابات نقابية عمالية لا يعلم بها إلا القلة من السادة المسئولين النقابيين وهم يرتبون أمورهم للفوز المباغت بترتيب البيت من الداخل وتقريب هذا وإبعاد ذلك والاتفاقات الجانبية ليس من اجل تصور معين أو إستراتيجية عمل وإنما لصالح المنافع الشخصية أو الفئوية الضيقة . وكان لزاما علي أن احتفظ بالسر لأن ذلك من لوازم عمل الشلل "الديمقراطية " التي لا تعتاش إلا على المؤامرات وإن كانت بشكل ديمقراطي !
منذ سقوط النظام والحركة النقابية العمالية تعاني من صراعات الشلل ومؤامراتها ، حالها حال مناحي الحياة السياسية والنقابية والمهنية الأخرى ، بإمراضها والمعروفة وهي المصالح والمنافع الشخصية والفئوية الضيقة ، رغم الماسي والخراب والبطالة التي مرت بها الطبقة العاملة بعد احتلال العراق لتثقل كاهلها المثقل أصلا بالدكتاتورية وحروبها والحصار الظالم على الشعب العراقي غير إن هذه الشلل اختلفت وتصارعت على كل شيء فيما اتفقت على كل ما من شأنه الحفاظ على الشللية المقيتة كخط أحمر لا يتجاوزه الجميع .
شاءت الصدف أن اعثر على كنز علي بابا أو آلية الانتخابات العمالية الموجه بكتاب من اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ،العدد 66 بتاريخ 16/2/2009 إلى الاتحاد . وهنا التبست علي النقاط التالية :
1 – وجه الكتاب إلى / الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق من قبل اللجنة التحضيرية ولم يذكر فيه الجهة التي أوعزت بتشكيل اللجنة التحضيرية وكيفية تشكيلها وصلاحياتها .
2 – المسمى الذي وجهت اللجنة التحضيرية كتابها إليه لا ينطبق على المسميات النقابية المعروفة حاليا مثل ( الاتحاد العام لعمال العراق ) و ( اتحاد نقابات العمال في العراق ) والعديد من العناوين الأخرى . وقد أوكلت إليه وإلى لجانه ما يلي :
أ – التثقيف من قبل اللجان النقابية حول الانتخابات العمالية / الفقرة 5 .
ب – اعتماد الهوية الصادرة من الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق وهياكله النقابية / الفقرة 2 .
ج – نصت الفقرة العاشرة على احتفاظ أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ... الخ بعضويتهم في مؤتمراتهم النقابية .
إن هناك العديد من الاتحادات النقابية في الساحة العمالية . فأن كان المقصود إن الاتحاد الذي سيتكون بعد إجراء الانتخابات هو المقصود بهذا المسمى فكيف تناط به المهام المذكورة أعلاه قبل الانتخابات التي سيولد من خلالها وإن كان يقصد به مسمى واحد من المسميات النقابية الموجودة حاليا فمن يمتلك الحق في حرمان المسميات الأخرى من حقها الديمقراطي في خوض الانتخابات ؟
تعتمد الآلية في التعريف بالعامل الذي يحق له الانتخاب والترشح على :
1 – الهوية الصادرة عن اللجنة التحضيرية واللجنة المشرفة على الانتخابات وهي مهمة ليست بالسهلة ولم تحدد آلية لذلك وهنا نتساءل هل إن الفترة من 16/2 إلى 1/3 كافية لإجراء الجرد لمواقع العمل علما بأن معظم العمال لا يعلمون بالانتخابات واليتها أصلا ؟
2 – الاعتماد على الهويات الصادرة من مسمى واحد ، إضافة إلى اعتراضنا عليه المذكور أعلاه ، سيعني الإلغاء التعسفي للمسميات الأخرى.
هنالك خرق كبير للديمقراطية في الفقرة عاشرا حيث يمنع كافة أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء الاتحادات العمالية في المحافظات وأعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العامة بعضويتهم في المؤتمرات النقابية من دون ممارسة الانتخابات في مراحلها حيث يمثل ذلك فرضا لمن انتهت شرعيتهم على الأعضاء المنتخبين للفترة القادمة . ولماذا يخيرون بين الاحتفاظ بعضويتهم أو الدخول إلى الانتخابات من المرحلة الأولى ، وما هي الحكمة في هذه الازدواجية ؟
لم يوضح الكتاب الموقف من عمال القطاع العام وحقهم في دخول الانتخابات حيث أغفلت اللجنة التحضيرية والاتحاد العمالي المبجلان هذه المسالة وارتضوا بإجراء الانتخابات برجل واحدة حيث لا يهمهم بقاء الواقع العمالي كسيحا بفقدانه الرجل الأخرى للطبقة العاملة ( عمال القطاع العام ) واكتفوا بجعلها عرجاء ما دامت الرجل الواحدة هي التي تحافظ على امتيازات هؤلاء .
إن إجراء الانتخابات بهذا الغموض وبهذه الآليات لا يعني سوى الحفاظ على مصالح الشلل البيروقراطية النقابية على حساب مصالح جماهير العمال وكذلك فأنه يخدم مصالح الطبقات الجديدة المرتبطة باقتصاد العولمة والتي يهمها كثيرا عرقلة وجود أداة نقابية عمالية فاعلة بوجه تحديات الاستغلال المحلي والاستغلال الخارجي الذي سيتكثف بالدخول الواسع للشركات الأجنبية على الاقتصاد العراقي وهو سر احتفاظ السلطة بالقرار (150) وإصرارها على نفاذه .





#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة تهنئة الى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق
- (آراء وملاحظات- حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد- حول برنا ...
- الاتفاقية الأمنية بين الحكومة الامريكية و((الحكومة)) العراقي ...
- شعبنا يرفض معاهدة الاستعباد والاستغلال والإذلال
- أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمس ...
- هل البند السابع ذريعة كافية لتوقيع الاتفاقية المقترحة بين ال ...
- فلسفةالحرية والتجربة الاشتراكية-افاق الاشتراكية
- الطبقة العاملة العراقية تختط طريق الخلاص من الفساد والمفسدين
- بيان بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي
- قلوبنا معكم ياعمال المحلة الكبرى
- بطاقة تهنئة من حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي...اراء وملاحظات
- حول العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- وسائل ترويض الشخصية العراقية من قبل السلطات الاستبدادية
- رؤية حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي (حيد)
- فلسفة الحرية والتجربة الاشتراكية
- تأييد ودعم حملة/نداء من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية ...
- لالقرار تقسيم العراق...لالمشروع قانون النفط والغاز
- ملاحظات حول اليات عمل موقع الحوار المتمدن


المزيد.....




- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...
- إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - الانتخابات العمالية كيف...ولماذا