متى نحاكم محافظ المنيا ؟

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 07:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من غرائب الأمور فى مصر أننا نبقى على أشخاص فى أماكنهم رغم أن كل الدلائل والأمور والوقائع تقول أنة غير صالح لمنصبة فلماذا تبقى علية ؟!!

ولنأخذ مثال على ذلك: محافظ المنيا هذا المحافظ الذى منذ أن تولي محافظة المنيا حتى يومنا هذا لم ينجح فى أى عمل سوى أنة جعل اسم محافظة المنيا يوميا على رأس صفحات الحوادث فى جميع الجرائد والمواقع الاليكترونية هذا هو التقدم الوحيد الذى أنجزه !

وحتى لا نظلم الرجل فهو قد استلم المحافظة من المحافظ السابق وبها كثير من المشاكل ولكنا نريد أن نعرف ما قام به من إصلاح أو تغير لا يكاد يوم إلا ونسمع عن كارثة جديدة وفريدة من نوعها فى محافظته

غرق وقتل مئات الأشخاص فى حوادث الطرق بالمنيا

تسريب امتحانات الثانوية العامة

فتن طائفية على عينك يا تاجر والتى فشل محافظ المنيا فى احتوائها بل أكثر من ذلك بكثير أننا نرى تعنت من الجهات فى المنيا فيما يخص ما هو قبطي وخير دليل على ذلك ما نراه ونسمعه كل يوم من أمور وحوادث

لا نرى فيها أى متهم يقدم للعدالة فالجاني والمجني علية هم الأقباط وكأن الأقباط فى محافظة المنيا يضطهدون أنفسهم !!!!!!!!!!!!!!!!!

يا سادة لو حدث ذلك فى أى دولة لتم محاكمة المسئولين فورا وعلى الملاء

فانا أرى أنة من الطبيعي أن يقدم محافظ المنيا فورا الى محاكمة عاجلة لما اقترفه فى حق شعب محافظة المنيا من إهمال وخسائر فى الأرواح وعدم القدرة على السيطرة أو الحد من الحوادث بمختلف أنواعها و الفتن الطائفية بوجه خاص فى المحافظة باستمرار وبدون رادع وهذا يتسبب بشكل رئيسي فى تشويه سمعة مصر فى العالم كله

وأننا نرى أنة لا مجال للعناد وإتباع سياسة لا احد يعطى أوامر للحكومة فإننا جميعا مصريون ونتكلم دائما بما فيه مصلحة الوطن فلسنا أعداء للحكومة ولا نحمل سوى الجنسية المصرية فلا مجال للعناد والنفخة الكذابة والتستر على أخطاء أشخاص بعينهم وان كان ليس فى الإمكان أفضل مما كان فلترحل هذه الحكومة الى غير رجعة ويكفينا ما فعلته بنا وما وصلنا إلية من فقر وجوع وإهدار للكرامة

#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات