|
أهالي شنكال يرفضون الأنتظار 34 سنوات أخرى.؟
بير خدر شنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:06
المحور:
حقوق الانسان
أهالي منطقة جبل شنكال الشامخ وذات الغالبية من الكورد ( الأيزيديين ) معروفون بعدة صفات ( أنسانية ) نادرة وأجملهما هو صفة ( الصبر ) وتحمل الويلات والأوقات الصعبة عندهم ولكن ومهما كانوا فأن الأنسان هوالأنسان ولا يمكن له أن يكون صبورآ في كل شئ. فقبل التطرق والتحدث عن أبسط الويلات التي تعرضوا له خلال السنوات ( 34 ) الماضية و لحد كتابة ونشر هذه المقالة المتواضعة وهي الترحيل والتعريب والتبعيث ( القسري ) العنصري والشوفيني من قبل تلك الأنظمة العراقية المتعاقبة وفي مقدمتهم ذلك الحزب والنظام البعثي العفلقي الصدامي المقبور ( 1968 – 2003 – 2006 ) بحق ( الأغلبية ) منهم بأستثناء ( بعضآ ) من مرتزقتهم وعملائهم وبالذات ( تجار ) العقيدة والقومية الذين كانوا ولا يزالون وبالذات أيتامهم هناك وهنا يحاولون منع الشنكاليين من حق الأختيار و الأنظمام الى الأقليم لا وبل الى دولة ( كوردستان ) القادمة التي تحتضن معبدهم الأول والأخير وهو معبد ( لالش ) النوراني........ وهي أن أروي لكم أيها السيدات والسادة من القراء الكرام ( قصة ) أو حادثة حقيقية قد حدثت عندهم فعلآ وتحديد في الجهة الشمالية أو ( شه مالا جوانا ) من جبل شنكال قبل حوالي ( 70 ) عامآ من الآن عندما رفض أحدهم الأنتظار الى مرور ( 3 ) سنوات قادمة فقط ورغم أدراكه بأن سيخسر ماله فكيف لأحفاده الأنتظار 34 سنة أخرى.؟ من المعتاد والمعروف ( شعبيآ ) أو عشائريآ لدى أصحاب ( المواشي ) وخاصة الغنم والماعز في هذه المنطقة أن يعطي أحدهم ( قطيع ) أو عدد من رؤؤس ماله من المواشي الى شخص آخر ولمدة ( 3 ) سنوات متتالية ويسمونه ( وسمي ) أي يجب أن يقوم ذلك الشخص بتربية ورعي ذلك القطيع ( ليلآ ونهارآ ) وعلى مدار السنوات الثلاث أعلاه. فيقوم ذلك الشخص ببيع ( اللبن والجبن والصوف ) والخرفان أو الجدي وخاصة ( الذكر ) وتقسيم المبلغ فيما بينهم ولغاية أنتهاء الأتفاق المبرم بينهما فيأتي صاحب القطيع ( الأول ) الى دار شريكه ( الثاني ) وبحضور عددآ من أهل القرية أو الحاضرون هناك مسبقآ ويتم تقسيم ذلك القطيع الى قسمين فيما بينهم ومهما أزداد عدده بعد مرور ( 3 ) سنوات مضت ويجلب حصته الى داره وهكذا يمكن له تسليمه الى شريك آخر وحسب ما هو معروف. ولكن ذلك الشمالي أو الشنكالي لم يتحمل الأنتظار ولمدة ( 3 ) سنوات ولكي يقوم بتقسيم ماله الى ذلك الشخص الذي عرض عليه أعطاء أغنامه وأنما قال له لنقوم ( الآن ).؟ بتقسيم القطيع فيما بيننا لكوني لا أتحمل الأنتظار كثيرآ.؟ وفعلآ قاموا بتقسيم القطيع المتكون من الغنم والماعز في أطراف القرية الى قسمين وعاد ذلك الشخص الى داره ومعه حصته السريعة أو الغير متعبة أن صحت التعبير.؟ ومضمون هذا المثل الكوردي أدناه ليست ببعيد عن هذه القصة حيث يقال...... أن أحدهم شاهد صاحبه وبرفقته ( طفل ) صغير فقال له من هذا الطفل فقال أنه ولدي. فقال له وليحفظه الله فيبدو بأنه طفل ( هادئ ) ومسكين. فرد عليه والد الطفل نعم يا صاحبي أنه طفل مسكين وبشكل غريب وأضاف أكثر وأكثر من الملزم قوله وهي. أن أخوانه وأصدقائه يضربونه ولكنه يبقى صامتآ.؟ فقال صاحب الوالد وليحفظه الله وينصره.؟ ولكن عندما قال أن قطته تأخذ منه حصته من اللحوم من بين أيديه وهو صامت.؟ فأن ذلك الشخص ( الكوردي ) أوالشنكالي لم ولن يتحمل أو يقبل مثل هذا التصرف المتخاذل والجبان و من جانب أي أنسان كان فقال له وبعصبية شديدة. وليقتصر الله عمره مادام يقبل على نفسه هذا الظلم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أستفسارآ وأقتراحآ أضافيآ على مضمون هذه الجملة أدناه التي وردت في مذكرة أو مقترح رئاسة الأقليم الى برلمان كوردستان حيث تقول...... ( السماح للكرد المقيمين خارج الاقليم حاليا وهم في الاصل من سكنة الأقليم المشاركة في أنتخابات برلمان كردستان ).؟ أن لا يتم حرمان أهالي منطقة شنكال من المشاركة في هذه الأنتخابات ( المصيرية ) لهم وبحجج غير مقبولة أبدآ وخاصة هذه العوائل والتي تربو على أكثر من ( 500 ) عائلة حيث تم أسكانهم ( قسرآ ) في مجمع باعه درى وخانك والأصح تعبيرآ ( اللأجئون ) داخل وطنهم ومنذ حدوث تلك النكسة الكبرى عام ( 1975 م ) ولحد اليوم وهم معلقون أو متحيرون من أمرهم وهي من هم يا ترى ( أكرادآ ) في القومية أم عربآ في القومية.؟ وأختصارآ في الكتابة والمقترحات أرجو عدم حرمان هذه المناطق من المشاركة في هذه الأنتخابات مثلما شارك هذه العوائل ( 500 ) أعلاه عام 1992 ولكي ( ينتخبوا ) ممثليهم الى البرلمان الجديد وكذلك الكابينة ( الوزارية ) الجديدة.؟ أقترح أن يتم فتح مراكز خاصة في مقرات ( الفروع والمراكز ) الحزبية الموجودة فعلآ خارج العراق أو في بناية ( السفارات ) أو غيرها ولكي لا يتم حرمان هذه الجالية الكوردية والكوردستانية الكبيرة ( العدد ) وخاصة الكورد ( الأيزيديين ) من المشاركة في هذه الأنتخابات وبالذات نحن ( الشنكاليين ) لكوننا لا نتحمل الأنتظار ( 34 ) سنة أخرى.؟ بير خدر شنكالي ...آخن في 25.2.2009
رئاسة كردستان تعيد قانون الانتخابات للبرلمان لتعديل
اربيل/ أًصوات العراق: قال المستشار الاعلامي لرئيس برلمان كردستان إن رئاسة اقليم كردستان العراق اعادت، الاربعاء، قانون انتخابات الاقليم المعدل الى البرلمان لاجراء تعديلات جديدة عليه تمثلت باقتراح أن تجرى الانتخابات باشراف مفوضية انتخابات كردستان وليست المفوضية العليا المستقلة في بغداد. وأوضح طارق جوهر لوكالة (اصوات العراق)
“اعيد اليوم القانون المعدل للانتخابات العامة في كردستان من قبل رئاسة الاقليم دون المصادقة عليه وقدمت عليها عدة مقترحات من بينها ان يشرف مكتب مفوضية الانتخابات في كردستان على انتخابات الاقليم بدلا من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في بغداد”. وأضاف أن التعديلات تتضمن أيضا اقتراح “السماح للكرد المقيمين خارج الاقليم حاليا وهم في الاصل من سكنة الاقليم المشاركة في انتخابات برلمان كردستان”. وبين جوهر أن “رئاسة الاقليم اقترحت ايضا تحديد يوم قبل يوم الانتخابات خاص بتصويت عناصر الامن والشرطة والمستشفيات والسجون مع تشكيل لجنة قضائية للنظر في الشكاوي التي ربما ترد الى المفوضية”. ولفت إلى أن “رئيس برلمان كردستان عدنان المفتي عقد اليوم اجتماعا مع اللجنة القانونية في البرلمان وبحث معها هذه المقترحات”، موضحا ان “البرلمان سيناقش هذه المقترحات في جلساته مع بدء الدورة البرلمانية القادمة التي ستبدأ الاثنين (1/3) المقبل”. وكان برلمان كردستان اجرى في بداية الشهر الجاري مجموعة تعديلات على قانون الانتخابات العامة في كردستان والتي كانت التعديلات الثالثة تجري على هذا القانون الذي صدر مع تاسيس برلمان كردستان في عام 1992. وانتخب برلمان كردستان في دورتين الاولى في عام 1992 والثانية في عام 2005 ويضم 111 مقعدا موزعا بين الكيانات السياسية والمكونات الاثنية الموجودة في الاقليم. ك ن م (خ) –ش م
#بير_خدر_شنكالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا لست قاضي وحتى رجل الدين ولكن.؟
-
قسمآ بتلك الجثة وجرح يدك والشهداء ( 9 ) يا أختاه..
-
ولماذا لا نختار المرأة في رئاسات العراق.؟
-
من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟
-
أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟
-
ئه ز دبيزم برا تو دبيزي كريف.؟
-
أن لم تكن ديدان الشجرة من الشجرة فليست عليها خطر.؟
-
قل لهم أنا مع حزب الله فقط.؟
-
من أضاع وأين ستضيع حقوق الأيزيديين.؟
-
أتمنى أن لا تتكرر الأخطاء.؟
-
نعم ستكون بمثابة الجينوسايد ضدنا.؟
-
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم.؟ /2
-
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم.؟
-
مؤتمر للأديان بأستثناء الأيزيديين.؟
-
أنت أيزيدي كوردي أم يزيدي عربي.؟
المزيد.....
-
روسيا ترفع السرية عن جرائم حرب النازي الأوكراني الأمريكي مال
...
-
تونس.. القضاء يحتجز 3 موظفين في شركة -واجهة- لتهريب المهاجري
...
-
ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة: استقالة دي ميستورا لن
...
-
اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع
...
-
حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي
...
-
الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال
...
-
برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م
...
-
حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
...
-
الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا
...
-
الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|