الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 788 - 2004 / 3 / 29 - 08:00
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
• الانقسامات العربية ـ العربية تعبير عن التخلف التاريخي عن عالم العصر الحديث.
• ندعو فصائل الانتفاضة والمقاومة والسلطة الفلسطينية إلى مشروع سياسي وطني موحد، قيادة موحدة، حكومة اتحاد وطني، طريق الخلاص من الاستيطان والاحتلال.
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
تأجيل عقد القمة العربية إلى إشعار آخر له تداعيات خطيرة، ويعمق أزمة الأنظمة مع الشعوب العربية التي تكافح منذ عشريات السنين من أجل الإصلاحات الديمقراطية الشاملة السياسية والدفاعية والاجتماعية والثقافية والفكرية، من أجل الديمقراطية والحرية والتقدم إلى أمام.
انفراط عقد القمة عند موضوع "الإصلاح الديمقراطي داخل كل بلد عربي"، و"إصلاح منظومة العمل العربي المشترك" من مؤسسة القمة إلى مؤسسة جامعة الدول العربية، يكشف التخلف التاريخي في الأوضاع العربية عن عالم الدخول في عصر الأنظمة البرلمانية الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة في المواطنة والتداول السلمي على السلطة.
إن التقدم نحو عالم العصر الحديث هو وحده الذي يفتح طريق الشعوب في النهضة السياسية والاجتماعية والتكنولوجية والفكرية الشاملة، ووحده يضمن الدفاع عن الأوطان ويغلق الباب على الاستعمار الجديد والهيمنة الأجنبية والتوسعية الإسرائيلية الصهيونية.
إن معسكر اليمين بزعامة شارون يرقص فرحاً بانفراط عقد القمة العربية للانفراد بشعبنا والانتفاضة والمقاومة. والتدخل الأجنبي انفتحت له أبواب جديدة للتدخل والضغط على العواصم العربية، وترك جرائم شارون بدون رادع عربي ودولي.
ندعو فصائل الانتفاضة والمقاومة والسلطة لبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية رداً على الانقسامات العربية ـ العربية، والتوافق على مشروع سياسي وكفاحي وطني موحد وقيادة موحدة وحكومة اتحاد وطني، فهذا طريق الخلاص الوطني من الاستيطان والاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال.
الإعلام المركزي
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟