تصريح رسمي للناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي في كردستان

سردار عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 788 - 2004 / 3 / 29 - 08:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الوقت الذي تمر به المنطقة بسلسلة تغييرات مهمة ،وفي هذه المرحلة الجديدة من تاريخ المنطقة المفتوحة على العديد من الإحتمالات، يقوم النظام في سوريا بالتدخل اليومي في الشؤون الداخلية للعراق،وقد اتخذ هذا التدخل اشكالا عديدة ،بل وحتى محاولات رسمية.في هذا الين تمر سوريا والشعب السوري بأصعب الظروف فبالرغم من تداعيات السياسات الأقليمية ،يعيش المواطن السوري في ظل طغيان وممارسات لا إنسانية لا تليق بالبشر مما ادى الى حالة الإنفجار التي عاشتها المناطق الكردية من سوريا ،ان هذه الأحداث المؤلمة التي عاشتها المناطق الكردية ما هي إلا نتيجة طبيعية للممارسات والسياسات الخاطئة التي جربتها القيادة البعثية الحاكمة في سوريا بحق جميع ابناء سوريا ولاسيما الأكراد الذين تعرضوا الى اضطهاد مزدوج.
إن ابناء الشعب السوري اثبتوا فشل السياسات العنصرية الرامية الى بث الفرقة والعداء بين ابناء الشعب السوري وذلك عندما قام اخوان الأكراد الآخرين من السوريين الوطنيين بدعم ومؤازرة اخوانهم في الوطن والمصير.
اننا اذ ندين السياسات اللاإنسانية التي مورست في الفترة الأخيرة في مدن وقرى وحتى جامعات سوريا بحق الكرد نؤكد من جديد دعمنا لكل السوريين المناضلين من اجل تحقيق العدالة والديمقراطية ضمن الوحدة الوطنية السورية ، وندعو في الوقت نفسه الأخوة في قيادة الحكومة السورية الى الكف عن قمع المطالب المشروعة لجميع اطياف وابناء الشعب السوري ولاسيما الأكراد منهم ، وبدل هذه السياسات ندعوهم الى فتح صفحة جديدة مع كافة قوى الشعب السوري وخاصة قيادة الأحزاب الكردية السورية التي نثمن روحيتها الوطنية المسؤولة في التعامل مع الأحداث. ان القضية الكردية لايمكن ان تحل عن طريق الحديد والنار، ولايوجد طريق آخر سوى طريق الحوار الحقيقي البناء للوصول الى احقاق الحقوق العادلة والمشروعة وبناء سوريا جديدة قوية وعادلة.
سردار عبدالله
الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العراقي في كردستان

#سردار_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات