أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد ديمال - الكل يجمع على تسفيه الديمقراطية بالمغرب














المزيد.....

الكل يجمع على تسفيه الديمقراطية بالمغرب


خالد ديمال

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 08:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


السياسة منافسة اجتماعية على كسب الرأي العام والسلطة، لكن في المغرب، هل تقوم المؤسسات السياسية بهذا الدور؟
الكل أجمع على تسفيه الحركة الديمقراطية، والدوس على جثتها، بما أفرزه ذلك من إفراغ العمل السياسي من مضمونه. ألم يقرؤوا التاريخ جيدا، فكم من وطن أخذه الفراغ السياسي إلى حتفه، بعدما تحول رجال السياسة، كما هو الأمر عندنا، إلى مفترين، ومعاول للهدم عوض البناء، وتحولت المرحلة إلى عنوان للفشل الذريع، فشل الإضراب العام الذي سبق للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن دعت إليه. فشل الحوار الإجتماعي بين الحكومة التي يرأسها عباس الفاسي مع المركزيات النقابية.
السيناريو يتكرر، فبعد اقتناع المركزيات النقابية بفشلها في تحقيق بعض مطالب الشغيلة التي تمثلها، تعاود الإضراب بإجماع هذه الأيام .
المشكل، هو أن الحكومة حينما تتحدث عن صيغة توافقية للحوار، تعود إلى الأسلوب القديم ، حيث تلتجأ إلى الإقتطاع من أجور المضربين طيلة أيام الإضراب، في غياب تشريع متوافق عليه. أي أن الحكومة تريده حوارا على مقاسها، حوار للصم والبكم، ويخدم طرفا واحدا دون غيره، وهو أسلوب بات مفضوحا ينم عن فشل أسلوب التعامل مع قطاع الوظيفة العمومية، بما يحفظ كرامة الموظفين و حقوقهم.
إذن عنوان المرحلة هو الفشل. الفشل في استقطاب الناخبين إلى صناديق الإقتراع. الفشل في تشكيل حكومة قوية ومنسجمة. الفشل في وضع سياسات ناجعة لصيانة حقوق العمال، وفي ترسيخ برامج فاعلة لاحتواء البطالة، والفشل في مواجهة ارتفاع الأسعار واتساع خارطة الفقر والتهميش.
كيف يحدث ذلك، ومشروع إرساء آلية المراقبة والمحاسبة غائب. فالمفروض في البرلمان الذي تدخل هذه المهام ضمن اختصاصاته، أن يقوم بهذا الدور، لكن يبدو أنه غير قادر حتى على رفع عينيه في وجه الحكومة ليدلها على الإختلالات التي يقوم بها وزراؤها، على الأقل المنتمين للأحزاب الذين تتشكل منهم الحكومة، ومحاسبتهم على الغيابات المتكررة التي تدخل في خانة التهرب من بعض الأسئلة التي تحرج أداء وزاراتهم.
إذا كانت اللامبالاة هي السلوك السائد في تعامل المسؤولين مع البرلمان؟ فكيف نوجه الدعوة إلى المواطنين للتسجيل في اللوائح الإنتخابية، وبمسؤولية أيضا.
إن المسألة تشبه ذرا للرماد في العيون، تكرس وعيا سطحيا يباعد بين المواطن والسياسة.







#خالد_ديمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك تناقض في فهم الدين لكل جماعة إسلامية؟ !
- هل تغيرت النظرة للقاعدة بعد تفجيرات المغرب والجزائر؟.
- صور الدمار التي لحقت غزة قد تحمل الشباب المتطرف على القيام ب ...
- مدى مصالحة الأحزاب السياسية مع نفسها ومع المواطن..
- سلفية الجهادية بالمغرب: أحداث غزة، هل تحمل التنظيم على نهج خ ...
- -القاعدة- أشبه ببالون تفرقع بأفغانستان، ووجد مرتعه في فقاقيع ...
- التحالفات السريالية عند الأحزاب المغربية.
- الحزب السياسي المغربي وسؤال التأطير.
- مدى تدخل الدولة في انحسار المد الحزبي بالمغرب.
- الحكومة المغربية تتسلط على جيوب المواطنين برفعها أسعار الموا ...
- أجساد الأطفال تشوى بغزة، والقادة العرب لم يجدوا سوى دمهم الم ...
- تراجع الأحزاب الوطنية، هل هي بداية تشكل أحزاب جهوية؟
- سوق أربعاء الغرب:المجزرة البلدية،خروقات بالجملة..
- أسوار طنجة العالية تتحول إلى مجرد معبر للحالمين بجنة وهمية.
- سوق أربعاء الغرب:جغرافيا المزابل ،توسع ينذر بالكارثة..
- من يقف وراء عدم إلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب؟
- هل يتحدث الإسلام حقا عن مدينة فاضلة؟...
- بعد تفكك المنظومة الإشتراكية: الليبرالية الجديدة تقوي النزوع ...
- التغيير في المغرب عجلة تدور لكن نحو الأسوأ..
- البناء الثقافي يبدأ من الفرد وينتهي في الجسم الإجتماعي..


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد ديمال - الكل يجمع على تسفيه الديمقراطية بالمغرب