أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد الفتاح السرورى - هذا ردنا - الرد على الدكتور محمد عمارة















المزيد.....

هذا ردنا - الرد على الدكتور محمد عمارة


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 2569 - 2009 / 2 / 26 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


... طرح الدكتور محمد عمارة في عموده (هذا إسلامنا) سؤالاً وتوجه بالسؤال إلى أهل (الحداثة ..... والعلمانية ..... والليبرالية) وكان سؤال الدكتور محمد عمارة هو ..... ما هو الموقف العقلاني والتقدمي من الخطاب الديني اليهودي العنصري والفاشي؟ أم أن العيوب مقصوره فقط على خطابنا الاسلامي ..... كما تضمن مقاله ايضا سؤالا فرعياً فحواه لماذا يتم مهاجمه الخطاب الاسلامي وحدة دون باقي الخطابات الدينية لدى الاخرين وضرب مثلاً بالخطاب الديني اليهودي كما ذكرنا وقد ساق الاستاذ الدكتور محمد عمارة حججه وبراهينه على فاشية وعنصرية الخطاب الديني اليهودي وذلك من خلال سطور مقاله المذكور ..... واستاذن الدكتور محمد عمارة وأستاذن جريدة القاهرة ايضاً أن يسمحا لي أن أجيب الدكتور محمد عمارة على تساؤلاته ذلك لانني أحسب نفسي من أهل الحداثة والليبرالية مع التحفظ على مصطلح العلمانية نظراً لما يمثله هذا المصطلح من معنى سلبي ترسخ في ذهن القارئ العربي والمسلم قد يكون بعيداً عن معناه الحقيقي مما يدخلنا في متاهة جدالية لسنا في مقامها الآن.
مدخل موجز:-
(الخطاب الاسلامي) هذا التعبير الذي دخل إلى حياتنا الفكرية وأصبح له منظرية ومفكرية وأحسب أن الفضل في صياغة هذا المصطلح ولفت الانظار إلى طبيعته هو الاستاذ الدكتور نصر حامد أبو زيد في كتابة الاشهر (نقد الخطاب الديني )... هذا وقد اصبح مصطلح (الخطاب الاسلامي) متداولاً وبكثرة في مجمل الكتابات والأحاديث نظراً لما يمثله هذا التعبير من رصد لواقع حقيقي يعيش كثير من المسلمين في ظل نتائجه... هذه النتائج التي يتمخص عنها ويرسخها في عقول الخاصة والعامة ولكن – ولكي نكون اكثر تحديداً – علينا أولاً أن نشرع في تحديد ورصد المعالم العامة والمصطلحات المتداولة والمفاهيم المنشرة لهذا الخطاب الاسلامي محل حديثنا والذي عناه الدكتور محمد عماره في سؤاله ...... وإذا سمح لي الدكتور محمد عمارة أن أستشهد به.. وبكلامه هو شخصياً في تبيان مجمل ردنا على سؤاله وتساؤلاته الضمنية وذلك (لكي يكون لنا على الناس حجة) وعليه أيضا واذكره هنا بما سطره هو في بداية مقاله حينما كتب ما نصه (وإذا كانت صدور المؤمنين لا تضيق بالنقد أو هكذا يجب أن تكون فإن من حقنا ان نسأل .......)
مرحى..مرحي يا أستاذنا الفضيل كم نأمل أن تفعل ما تقول وان تكون مطبقا لما تطالب به الآخرين .... والا يضيق صدرك بالنقد وأحسبك أنك ستفعل وإذا كان من حقك أن تسأل – فمن حق الآخر أن يجيب وها نحن نفعل إحتراماً لرأينا واحتراماً لك ولسؤالك الحيوي.
- بعض من ملامح الخطاب الاسلامي المعاصر:-
نرصد هنا ملمحين من ملامح الخطاب الاسلامي المعاصر وسوف نكتفي بهما إختصاراً وإيجازاً.
أولاً:- تقديس الموروث وتثبيت الثابت
عندما جهر النبي أول ما جهر بالدعوة في بطن مكة رد عليه عوام قريش وخاصتهم آنذاك برفص دعوته وعاندوه فيما يدعوهم إليه وحينما كان يسألهم عن سبب الرفض والاعراض كانوا يجيبونه الاجابة التي وثقتها النص القراني (لآن هذا ما وجدنا عليه آباؤنا) وكانت هذه الحجة هي إحدى العقبات أمام الدعوه الناشئة. بكل ما تمثله هذه الحجة من نسق عقلي واضحة معالمه وفي غني عن الوصف والتحليل كما هو واضح من الفاظها (هذا ما وجدنا عليه أباؤنا) ... المأساه الحقة هي على الرغم من انتشار الاسلام وتسيده على بقاع شبه الجزيرة العربية الا انه وكما يبدو ان الديانة قد تغيرت من الوثنية الي الاسلام ولكن ما لم يتغير حتى الآن هو (الآلية) الذهنية التي تستقبل مستجدات الحياة نقول يبدو انها ظلت كما هي ليس هذا فحسب بل وقد تم تصديرها ايضا الي المجتمعات الجديدة التي تفتحها جيوش الاسلام ...... نقول ونؤكد ان هذه الحجة (ما وجدنا عليه اباؤنا) هذه الحجة لازلت قائمة في نفوس وعقول العرب والمسلمين بصورة دائمة فتقديس ما وجدنا عليه الآباء ورفض قبول الحداثة والوقوف موقف العداء من كل ما هو جديد والتخويف منه واضح للعيان ولا يحتاج لكثير من التبيان ليس فقط لانه متعلق بالاوامر والنواهي الدينية وليس فقط لانه وثيق الصلة بالفقه الموروث والذي يكتسب القداسة (بالاقدمية) يوماً بعد يوم ولكن لان هذا الرفض متمكن وراسخ في صميم تكوين البنية العقلية والنفسية لدى المسلمين وهذا ما ينقض كلام الاستاذ الدكتور محمد عمارة وموقفه الحداثة وأهلها.. أن المسلمين والمسلمون على وجه التحديد هم أحوج الناس الي الحداثة – بمعناها الغربي) وذلك لما تتضمنه هذه الحداثة من أطروحات قد يكون من شأنها – في مجملها – أن تغير بني الفكر والتفكير لدى المسلمين والعرب وإزالة مفاهيم وحلول مفاهيم جديدة الجميع بالفعل في حاجة اليها والواقع المعاش خير دليل على نقول وخير دليل ايضا على نفي ما يتقول به أستاذنا الدكتور عمارة.
ثانياً: مفارقة الفكر للواقع
أما الملمح الثاني الذي نسوقه لرصد بعض من ملامح الخطاب الاسلامي محل حديثنا وخلافنا مع الدكتور عمارة هو ما يمكن أن نسميه (مفارقة الفكر للواقع) ولقد ذكرت في أول مقالي هذا بأنني سوف أستشهد بكلام و(خطاب) الدكتور عمارة في مجمل ردي على ما كتب وآن أوان الاستشهاد.
يمثل خطاب الدكتور محمد عمارة (جزء) من (كل) ويعد الدكتور محمد عمارة واحداً من الذين يشكلون جزء لا بأس به من النسق العام للعقلية الاسلامية بحكم علمه أولاً وبحكم منصبة ثانياً وبحكم حضورة في كثير من البرامج الحوارية على القنوات الفضائية ففي واحدة من حلقات أحد البرامج الدينية على قناة (أقرا) تحدث الدكتور عمارة عن ميراث المرأة .... ليس ميراث المراة وموقف الفقة الاسلامي منه هو محل حدثنا الان ولكن (النسق) الذي تحدث به ومن خلال الياته هو محل الحديث خاصة عندما تكلم الدكتور عمارة (عنا – وعنهم) عنا نحن المسلمين وعنهم هم الغربيون وكيف أن نموذجنا فاق نموذجهم وبرهن على كلامه بأن (بضدها تتمايز الاشياء) وياليته ما ذكرنا هذا القول لان لو كانت بضدها تتمايز الاشياء كما قال لكانت حجة لهم لا حجة عليهم ولكى يكون ردنا أكثر ايضاحاً نسوق خلافنا معه في هذه الجزئية كما يلي مع – الايجار – غير المخل.
- يتجلي أشد ما يتجلي مفارقة الفكر للواقع في عموم الخطاب الاسلامى المعاصر فى القضايا التي تمس المرأة بصفة عامة و الآخر غير المسلم بصفة أعم وهما المثالان اللذان ساقهما الاستاذ الدكتور عمارة في كلامه. فأما ما يخص ميراث المرأة كرر الدكتور محمد عمارة ما قاله أسلافه الفقهاء من أن الاسلام لم يظلم المرأة حينما شرع لها نصف الميراث – المتروك من المورث وذلك في حالة وجود ابناء ذكور للاب المورث وذلك لان المرأة بطبيعة الحال دائما ما تكون في كنف رجل يعولها كما أن هناك حالات ترث فيها النساء اكثر من الرجال .... وهذه الحجج مردودة على الدكتور محمد عمارة وعلى المدرسة التي تتبنى هذا النهج من الفقه وهي المدرسة التي نعنيها هنا بأن تفارق الواقع وتصوغ فقها لا يمس ولا يتماس حتى مع حياة الناس (نعود ونؤكد كما نذكر بأن قضية ميراث المرأة ليست هي محل حديثنا الاساسي ولكننا نتخذها فقط مثالاً حيوياً على رصد الملح الثاني من ملامح الخطاب الاسلامي المحل الاساسي لحديثنا ومقام خلافنا).
ونرد على الدكتور عمارة في هذه الجزئية إيجازا ونقول ان العرب قديماً كانوا لا يورثون الا من امتطى الجياد وحاز الغنيمة ولهذا لم يكن للاطفال ولا للنساء نصيباً من الميراث حتى جاء الاسلام واعطى لها نصف ما يرث الرجل والموضوع بأكملة لا علاقة بمن يعول من فلو كان الامر يتعلق بالاعالة لوجب على القاضي أن يحكم احياناً بمضاعفة نصيب الابنة ان كانت زوجها مريضا مثلا وهى التى تعول وليست معولة وهذا لا يحدث.
ذكرالدكتور عمارة أن هناك بعض الحالات ترث فيها النساء أكثر من الرجال فيا سبحان الله على هذا التناقض في ذات نفس المقام.. الا يعد هذا غبنا للرجل الذي يعول المرأة كما ذكرتم في نفس الحديث .. وذلك لان الحكم متروك للمطلق في السبب بمعنى لو كانت الحالة كذا لكان الميراث كذا دون النظر من يعول من كما ذكرتم .. وهنا نصل إلى جوهر ما نبغي طرحة ورصد لما نريد رصده من أسباب الخصومة مع الخطاب الاسلامي العام ففي حديثكم هذا أسباب هذا الخصام لانه يجلي أسباب رفض عقول أهل الحداثة والليبرالية لهذا التناقض بين الفقه وبين الواقع المعاش لأنه عقول أهل الحداثة والليبرالية ترفض هذه الغيبوبة الفقهية لو جاز التعبير فماذا لو كان القاضي يعلم بأن الابنة الوارثة تحتاج الي اكثر ما يحتاج الابن الوارث لضعف ما ترثه أخته هل سوف يغير هذا من الحكم شيئاً ... لا ... لن يغير هنا محل الخلاف بين أهل (الحداثة) وأهل (القدامة) ... اما عن قولكم بان بضدها تتمايز الاشياء فيالتيك يا سيدي الفاضل ما ذكرت هذه الحجة لانها لو صدقت لخسرنا كثيراً .... فأهل الحضارة الغربية حققوا منجزات هذه الحضارة التي نرفل جميعنا في ترفها في ظل هذه المنظومة الحداثية الليبرالية حققوها بقوانين وضعية (غير سماوية) ولم يحققوها بأوامر ونواهي نبى الاسلام ولا بأوامر نواهي أي نبى على الاطلاق .... حققوها لان واضعوا هذه القوانين لم يفارقوا الواقع كما فارقناه نحن وكان خطابهم خطاب عملي وبرجماتي (نفعي) ولم يكن خطاباً طوباوياً ملائكي الالفاظ ووهمي التنفيذ .... فابالله عليك يا استاذنا الفضيل إذا كانت (بضدها تتمايز الاشياء) فما هو قولك فيما هم عليه وما نحن عليه. قد تقول اننا وصلنا لما نحن عليه لاننا تركنا وفرطنا .... فليكن ..... ولكن ما هو تفسيرك لما هم عليه وهم الذين لم يطيعوا الله ورسوله ابداً ويعرضون عن ذكر الله ورغم هذا فليست لهم معيشة ضنكا؟!
ان ما سبق يعد غيضاً من فيض ويمثل رصدا متواضعا لملمحين فقط من ملامح الخطاب الاسلامي الذي سألت فضيلتكم عن سر عداء أهل الحداثة والليبرالية له. أما عن سؤالك الضمني في ثنايا مقالك والذي تسأل فيه لماذا الخطاب الاسلامي وحده هو الذي يهاجم؟! ففي الحقيقة يا سيدي الفاضل لا أدري من اين اتيت بهذا الرأي وعلى أي اساس تساءلت هذا التساؤل فعلى حد علمي ان الخطاب الديني المسيحي قد شبع نقداً وتقريظا بالفاظ بل وبقوانين اشد كثيراً مما يواجهه به الخطاب الاسلامي والخطاب الديني اليهودي لا يواجهه مشكلة لانه بطبيعته خطاب (حربائي) متلون بلون المصلحة أيا كانت كما انه متشابكك مع عوامل اخرى لا محل للحديث عنها الآن ...... أما عن الخطاب الاسلامي فغير الملمحين السابق ذكرهما فهو حقاً يستحق الهجوم والنقد والنقض لانه خطاب عدائي (راجع محاضرات داعية مثل وجدى غنيم) ولانه خطاب منفر (راجع اسلوب مثل اسلوب محمد حسين يعقوب) ولانه خطاب ساذج (محمود المصري) ولانه خطاب وهمي التنفيذ (محمد حسان) أو حتى خطاب مصبوغ بصبغة السلطة (حديث الروح).... هو في عمومة خطاب ينعزل عن الواقع ويقدس فكرة الموت يرفض الحياة التي وهبها الله لعبادة الاسوياء....
الخطاب الاسلامي الذي تتحدث عنه خطاب يحتقر المرأة ولا يحترمها (هل الوزيره أو رئيسية الرقابة الادارية أو مديرة المدرسة كائن ناقص عقل ودين؟!)
الخطاب الذي تتحدث عنه يجعل من غير المسلمين أعداء بالفطرة للمسلمين ... خطاب يرسخ لنموذج ضد الحياة ويكفي أن تسير في شوارع مصر لترى كم المنقبات أو ترفع بصرك لترى لافته مكتوب عليها (عيادة أسنان خاصة بالسيدات) أو صالون حلاقه ينبه زبائنه بان لا توجد حلاقه دقن وكل ما سبق امثلة حقيقية وواقعية وليست من بنات الافكار ولا من محض الخيال.
نهاجم الخطاب الاسلامي لانه (وببساطه) خطاب الذات (وهو فى الحقيقة ضد الذات) وليس خطاب الآخر البعيد تتأثر به الذات القريبة (الاسرة والمجتمع والدولة) ولهذا نهاجمه لانه يصوغ لحياتنا نموذج نحن في غنى عنه نموذج كان يصلح لسلف كانوا ولا يصلح لخلف اصبحوا .... مات السلف وبقى النسق وياليته ما بقى ....
أي خير في خطاب متناقض يهاجم الاحتلال ويحترم (الفتح) يتقول بالعدالة ثم يفرض على ابناء الداخل في الاسلام ان يصبحوا مسلمين حتى وان لم يريدوا ذلك بقوة القانون ..... خطاب ابسط وصف يوصف به أنه ضد العقل والمنطق والفطرة السوية يساوي بين أحكام الاقتصاد البدوي الخيامي وبين الاقتصاد المؤسسي المعقد... يساوي بين احكام المرآة في الباديةو بين ما يصلح لها في الحضر والمدن في الزي والمعاملات.... خطاب ذكوري متسلط كريه.....
وأخيرا هو خطاب ضد الألوهية المقدسة ومع العبودية المدنسة (أي منطق هذا الذي يرضيه صراخ الزاعقين على المنابر) .... أذهب سيدي الفاضل إلى أي مسجد عادي واستمع دورياً لخطاب خطبه الجمعة لتعلم لماذا يكره اهل الحداثة والليرالية هذا الخطاب الذي تبجله.
الخطاب اليهودي والمسيحي لا يؤثر اطلاقا في حياتنا بقدر ما يؤثر فيها الخطاب الاسلامي لهذا نهاجمه....
وفي النهاية لنا ختام – وعذراً للاطاله غير المقصودة ولكنه مقتضي الحال .. وفي ختامنا نقول .... أنه بتخلص العقلية العربية والاسلامية من فكرة (لوم العدو) وانتظار هداية الاعداء للحق المبين تكون قد تخلصت من واحده من اهم عيوبها وأن نقد الذات ودوام الاطلاله على الواقع هما عمليتان يحتاج إليها الشأن العربي والاسلامي اشد الاحتياج فبدون نقد الذات (وليس نقدا الاخر) لن يكون هناك مجابهه للعيوب هذه العيوب التي نظن نحن أهل الحداثة فيها ظن السوء ويظن فيها غيرنا الظن الحسن ..... وعملية النقد هذه سوف تؤدي إلى أما (الهدم وإعادة البناء) او الهدم وتغير البناء) ولا أظن أن المفكر الجليل الدكتور محمد عمارة سوف يختلف معي في ان هذا (البناء) بأكمله يحتاج ليس فقط الي الهدم ولكن (للنسف) على أن يكون هذا النسف بيدنا لا بيدى الآخرين الذي لا أشك لحظة واحدة في انهم لا يريدون لهذا البناء ان يتغير بل جل ما يتمنونه ان يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر ان يلجأ الي القنوات الفضائية عساه يجد فيها حلولاً تنجيه من عذاب واقع اليم ... واقع صنعناه بأيدينا.
حتى صار اقوى منا ... بيدنا لا يبد عمرو كما يقول المثل العربي البليغ....
وياليتنا نجيد بلاغه (الفعل) كما نجيد بلاغه القول ... أو لنقل كما نجيد بلاغه الهتاف وهو أول نعت ينعت به الخطاب الاسلامي .... خطاب الهتاف






#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البدونة
- العقلية المنبرية
- مدارس الصراخ السياسى
- نحو إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة/ ميراث المرأة..... بي ...
- نحو إلغاء (كافة) و(كل) و (جميع) أشكال التمييز ضد المرأة/استل ...
- حتى (بول المرأة) سامحكم الله


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد الفتاح السرورى - هذا ردنا - الرد على الدكتور محمد عمارة