أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أغيلاس ياسين - قراصنة شريعة الاسلام















المزيد.....

قراصنة شريعة الاسلام


أغيلاس ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان التطرف المتبني ل " الشريعة الاسلامية " ( بمفهومها الرجعي المدمر ) هو منظومة خالية من أي قوام قد يحترم الحياة والحرية وحقوق الانسان. وادماج الأفراد في كيان يتبنى" تطبيق الشريعة الاسلامية " ما هو الا " استراتيجية وصول " ولعلكم عند هذه النقطة تستفهمون . وصول الى أين ؟
ان الذوات المدموجة في هذا الكيان هي " ذوات منشطرة "، منشطرة بين الان وبين ما خلى من الأزمان ..ذوات عانقت الكتب الصفراء و نمطت حياتها وفق نهج الفتاوى وأسلمت لجامها لتقاد من طرف الشيخ الفقيه وهذا الامر ليس بسيطا البتة فأقل ما قد يولده ويجلبه يكون عاصفة روحية واضطرابا وجدانيا واختلالا في سلامة الادراك والحكم . كيف ؟ ان مقتطفا واحدا او حكما مستنبطا من الشريعة الاسلامية الأم مهما كان بسيطا فانه يقلب الموازين ، دعنا نأخذ كمثال " حكم الموسيقى " ، أترون انه شيء تافه وسوف يكون من المسلم به أنه قرار فردي لن يسبب الاذى للأخرين ..لا ليس الأمر كذلك . ان هذا العازف عن " الات الطرب " ( معازف الشيطان ) بقدر ما يسد منفذ الحس الجمالي بقدر ما يفتح منافذ اخرى تسمح بتسرب السم الى وجدانه هذا بالاضافة الى النظرة التي صار يحملها عن " الماجنين " ( عشاق اللهو والطرب ) الذين لم يحتدوا به ولم يتخذوه قدوة في ما وصل اليه من " هداية " وطبعا بعد هذه الخطوة سيتتالى منه الفعل الطيب ويزيد من قربه الى ربه عبر " ترقية الروح والسمو بها " عن المعاصي والذنوب فاليوم الموسيقى وغدا لحية وتنورة قصيرة وبعدها السيف أو القنبلة ليغزو " أعداء الله " فقد كانوا " كفارا " ولن يخلفوا الا فجارا ولا يزيدهم النصح الا تبارا لهذا وجب أن يقضى عليهم وأن لا يترك منهم ديارا . هكذا تتراتب وتتوالى اللبنات في سيرورة تنحى الى الاختلاء بالفردانية العقلية والوجدانية للمسلم قصد تجريده من كل ارادة وحرية فعل من شأنها أن تشرد به عن مسار " الشريعة الاسلامية " التي تروم ايصالنا الى الخلاص الروحي الأكبر من كل رجس وشرك وكبيرة لتسكننا " المدينة الفاضلة " التي لن تكون سوى دولة " الخلافة الاسلامية الكبرى " .
أليس الأمر واضحا الان بينا ؟
أليس هذا الحرص على تطبيق تعاليم " الشريعة الاسلامية " اختراقا للكينونة الفردية واعادة برمجتها وتوحيدها ضمن كينونة أكبر ( الكيان أو الجماعة المطبقة للشريعة ) مما يعطي المصداقية والقوة لما تتبناه هذه الجماعة ويجعلها تواجه خصومها اما بابادتهم اذا كانوا ضعافا أو لعب دور " الضحية " اذا كانو أعتى منها أو أكثر عددا ، وفي كلتا الحالتين يخسر النور بأشواط لصالح الظلام ؟
نعم انه مركز الزلزال وبؤرته ..لا .. لا ..أريد أن أكون أوضح وأشد تركيزا . هكذا : هناك دائرة ..دائرة من ثلاث حلقات ( فقط تخيل هذا في ذهنك ) ، حيث ضمن الحلقة الأولى يوجد الفرد والذي يتم اختراقه بالاديولوجيا أو بالقوة أو هما معا ليتم كسر حاجر الحلقة الأولى وضمه الى " الحلقة الثانية " من الدائرة والتي هي الكيان أو الجماعة المتبنية تطبيق" الشريعة الاسلامية " هنا وعند هذا الحد يتوقف الأمر . لكن ماذا عن الحلقة الثالثة من الدائرة ؟ .
شاب في مقتبل العمر ربما أواسط العشرين او الثلاثين من عمره وبالطبع هو مسلم لكنه يعاني من البطالة .. يا لها من معضلة.. وهو مستعد للتضحية بكل غالي ونفيس في سبيل الهجرة نحو بلد أجنبي ، حتى انه مستعد للتضحية بحياته لو لزم الأمر ( هناك العديد من الشباب يتم انتشال جثثهم يوميا في المنطقة الرابطة بين شمال افريقيا وشبه جزيرة ايبيريا ) ، هذا الشاب أمامه حلول فاما أن يحصل على عقد عمل وهذا صعب ، أو يمتطي قاربا من " قوارب الموت " ، أو يرتمي في أحضان الانترنيت ويعانق مواقع التعارف والغرف الحوارية ليظفر ب " احداهن " ، أجنبية تساعده على تحصيل بطاقة الاقامة وعمل يحفظ له كرامته كانسان . هو لا يشترط جمالا ولا سنا محددا ولا أي مميزات أو مؤهلات تتصف بها شريكته ( انه اليأس وقد تجلى في أوضح صوره ) لكن . هل أنت مسلمة ؟ هذا سؤال لا مفر منه . اذن سأعرفك على الاسلام. ويصير هذا الشاب محاضرا قديرا وخطيبا مفوها فصيحا وغالبا ما يفوز وتعتنق شريكته الاسلام . هل يبدو هذا الامر بسيطا ؟ نعم . لكن هل هذا الامر بسيط فعلا ؟ بالطبع لا . كيف ذلك ؟
ان هذا الشاب يعتبر أن حصولة على زوجة لا تدين بديانته يسلبه حقا راسخا يضاهي حقه في الحياة والتمتع بالكرامة ، وهو اذ يشترط عليها أن " تسلم " فانه يحصل على حقه الطبيعي البديهي والمسلم به و هذا بالطبع ناتج حتمي لما أقنعه به قراصنة الدين وفلاسفة " الامارة الاسلامية " المنتظرة ، فهم أقنعوه بأن :

....في هذا العصر يُخشى على من تزوجهن شر كثير ، وذلك لأنهن قد يدعونه إلى دينهن وقد يسبب ذلك تنصر أولاده ، فالخطر كبير ، والأحوط للمؤمن ألا يتزوجها ، ولأنها لا تؤمن في نفسها في الغالب من الوقوع في الفاحشة ، وأن تعلّق عليه أولاداً من غيره
.
أن من شروط التزوج من الكتابية أن تكون عفيفة ، وقلَّ أن يوجد في تلك البيئات من هن عفيفات .
لذا وإن قلنا بجواز التزوج من كتابية إلا أنه غير محبَّذٍ ولا يُنصح به ، لما يترتب عليه من عواقب ، فعلى الإنسان المسلم العاقل أن يتخيّر لنطفته أين يضعها وأن ينظر نظراً مستقبلياً لحال أولاده ودينهم ...

هكذا جعلوا المسلم يشعر انه الاعلى والأفضل وقد وظفوا لذلك " تأويلا معوجا " لنصوص السنة والقران .. هذا بالنسبة للمسلم العادي بل واليائس كما أسلفنا في المثال أعلاه وأترك لكم أن تستنتجوا ما سيكون عليه الحال عندما يتعلق الأمر بالمسلم المتشبع بتعاليم الشريعة الاسلامية في نسختها المقرصنة . في أوروبا وأمريكا المسلمون يشيدون المساجد سامقة صوامعها ويرتدون التنانير القصيرة ويقيمون شعائر دينهم بحرية ، لا بل يقيمون المكتبات لعرض كتب التكفير ويعقدون الندوات لتدارس أحوالهم كما يجمعون الزكاة لدعم القاعدة وطالبان ويدشنون مواقع الانترنيت التي تحض على القتال والغزو . هل هم يعتبرون هذا احتراما لهم واجلالا للانسان بغض النظر عما يعبد ؟ انهم يعتبرون هذا تنازلا اجباريا لصالحهم . انها الحلقة الثالثة " الكونية " والتي لا زالت متجسدة في عقول أصحابها ، انها كونية الاسلام بما فهموه وأرادو تطبيقه وهم لذلك ساعين . ان الحلقة الثالثة هي " امارة الاسلام " المحكومة بالسيوف والمناجيل، المشيدة فوق قبور المرتدين الفجرة والممتليء بيت مالها من " الجزيات " التي سيدفعها الكافرون أذلة صاغرين . هكذا اذن هي هذه الدائرة وحلقاتها الثلاث . في بؤرتها الفرد تليه حلقة الجماعة المحدودة ثم الحلقة العالمية التي تمثل " امارة الخلافة " جزءا منها . ان قوة السند الديني المنسوبة اليه فوضى استعادة الأمجاد الضائعة هاته ، حاضر بقوة وهو القلب في كل حركة يعلو منها الصراخ بتطبيق " الشريعة الاسلامية ". دعنا نستحضر اية ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))، ان هذه الاية تخدم كل متعصب رجعي وكل صارخ بتطبيق قانون الاسلام كما يراه منظروا الامارة المنتظرة .. سيحنق الحانقون ويقولون اننا فجرة كفرة ننتهك قدسية القران بغير علم ونتطاول على أسمى الشرائع ، وهذا وهم مردود .
انني ضد تطبيق الشريعة الاسلامية في نسختها المقرصنة التي تستغل ايات القران لتخدم فوقية مزعومة وتعالي زائف يبيح للمسلم أو يقنعه أو يجبره على الانزواء في " كينونة مغلقة " تحتقر الحياة وتمجد الماضي وتدعو الى قتل الاخر وابادة الحريات باسم السماء . ان الانتقاص من قيمة الفرد أو تقييمه على أساس ما يعبد بات واضحا وجليا أنه وهم مصطنع لتقوية نفوذ الصارخين بعودة الزمان الى " خير القرون " . " وادي سوات " ، "السودان " ، " الصومال "... دليل يسند منا هاته الأقوال .
ان انتزاع الدين من قراصنته عمل جبار ولن يتم تنوير بدونه ،وربما التنوير الوحيد والفعلي القادر على الخروج بالأمة من حالها الراهن رهين بتبني اعادة تفسير كلية وشاملة . اعادة تفسير توحد الدلالات الدينية جملة واحدة . خطاب شديد لا يغوص في التفاصيل الصغيرة ولا يختص في أمور كانت ضرورية للأسلاف بينما صارت تافهة عند الأخلاف .. مثلا تغطية الشعر أو تلافي زينة المرأة كانت ضرورة ملحة للبنية الاجتماعية السالفة في مجتمع كان ذكوريا يقتصر فيه ميدان العمل على الرجل وكل الأنشطة أنذاك كانت خشنة تتطلب سواعد شديدة ، في تلك المنظومة كانت المرأة ترمز لما بعد انتهاء العمل ، ترمز لوقت الراحة بكل ما يحمله من معنى وهنا كانت تفقد قيمتها الأصلية المتضمنة في انسانيتها لصالح أنساق شهوانية ( حتى رغم التصريح بقيمة المرأة أنذاك وتكريمها فقد ظل العقل البدوي الذكوري متشبثا بالامتيازات التي ينالها بتصيير المرأة شهوة ) ، اذن في هذه المنظومة لم يكن ممكنا بل مستحيلا أن تختلط المرأة مع الرجل ..أن تصافحه..أن تكشف شعرها أمامه...لأن هذه المرأة رمز في العقل الجمعي البدوي للراحة والنعومة في بيئة خشنة وبالتالي وحتما فان الغرائز تقع ضمن هذه المتسلسلة ، وهكذا كان الاسلام مسايرا لهذا الهيكل الاجتماعي خصوصا أنه دين تبنى الاصلاح الاجتماعي بقدر ما تبنى السمو الروحاني فحدد للرجل اطارا وللمرأة اطارا ..الان الصبية بناتا وأطفالا يلعبون مجتمعين في الأحياء منذ الصغر ويخرجون في رحلات ونزهات ..يدرسون معا ، ولا تخلو قناة تلفزية واحدة من العنصر الانثوي..في العمل نساء ورجال وفي الأسواق كذلك . دعنا اذن نقوم بوخز العقل ونسأله : هل المرأة مع كل هذا تظل رمزا غريزيا ؟ شهوة ؟ شعرها ، زينتها ؟ هل يثيرانك ؟ بالطبع لا . كيف ؟ ان هذا التطور في الهيكل الاجتماعي والمعيشي رافقه تطور في اللا شعور والغريزة .. دعنا نحضر شخصا عاش في وسط مظلم مدة من الزمن، حيث تعودت منه العينان على العتمة ، ثم نعرضه لانارة ضوئية ..اه الم ..لا يستطيع الابصار ..لكن بعد مدة..لا ألم ..لقد اعتاد بصره النور . انه عادي . اذن كما تطور أو سمى مفهوم " الألم " في هذا المثال لا بد وأن مفهوم " الاثارة الجنسية " يختلف ، يتعالى، ويسمو على أن يكون رهينا بشعر المرأة أو زينتها اللآن .
هكذا يجب اقتحام اديولوجيا قراصنة الدين ونسفها وتبني مفهوم تنويري جديد ينسف القواعد الفقهية الارهابية ودروع القتلة والانتحاريين ولن يكون ذلك الا كما أشرت بتبني " اجتهاد صارم " يعلو عن ثانويات الأمور ويبحث في الكوني منها ، الكلي والشامل ..اجتهاد يبحث في ايات القران ( الاية التي أشرت اليها أعلاه ) وفي نصوص السنة قصد تثبيت الاسلام على المسار الصحيح الذي يقتضي التعايش والتآخي والرحمة . ان المسلم يعي ثنائية ( روح / مادة ) وأية محاولة اصلاح لا تتبنى الجانب الديني هي لا تحترم الروح حسب هذا التقابل ، بل يتم تكفيرها أو تقزيمها وتهوين أمرها وأمر أصحابها وهذا هو الامتياز الذي يبحث عنه قراصنة الدين ومحتكروا الاسلام . فأفيقوا رحمكم الله . ان كونية الاسلام ليست امارة فاضلة ولا خلافة راشدة فقد ارتحل بنا الزمان بعيدا عن ذلك . ان كونية الاسلام تكمن في تدشين نواة جديدة وبلورة مفهوم يساير قروننا وليس قرون الاولين .



#أغيلاس_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك القاعدة
- عن أي اسلام نتحدث
- قدست يا غيبهم..انهم يعبدونك
- التنوير ..والتعتيم


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أغيلاس ياسين - قراصنة شريعة الاسلام