أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم - ؟














المزيد.....

ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم - ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 04:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل تعرفون إن " عزوز الحكيم " جميل جدا , جميل هيئة وليس روحا . فأنا أتذكر عندما زارنا في مخيم " رفحاء " في السعودية برفقة أخيه المرحوم " محمد باقر الحكيم " سنة 1991 , كانت مُحياه جميلة جدا , كان يلمع مثل قمر 14 كما يقولون . نصاعة بشرته أشبه بنصاعة العجم , هل هذا الشخص أعجمي أم ماذا ؟ ولو تجرد من العمامة والخاجية وإرتدى الجينز والقميص المُرقط , فلا مجال أنك سوف تعده من رواد حانات البوب الأميركي !!

لكن المؤكد إنك سوف تظلمه في كلا المستويين , مع إحتمال عدم المظلومية في المستوى الأول " مستوى عِرقه الإيراني " لأن هذا المستوى يتطابق معه خلقا وفعلا , ومواقفه في هذا السياق تتواءم مع هذا الطرح بما لا يقبل فتاتة من الشك . أما المستوى الآخر فلا نظن أنه يتملكه : مستوى راقص البوب الغربي , رغم أنه ربما يرغب الجوبي الإيراني , ربما يُمارس هذا الجوبي قبالة نسوانه الإيرانيات , وربما يُذكرهن بما يحدث في الحمامات الإيرانية - الوزرات البيض والمواويل العجمية - !

لكن فكرتان ضاعتا في هذي الموضوعة , توارتا , زاغتا , كيف ؟ لا أدري, رُبما العِلك المُعلق في رقبة عزوز هو الذي أضاعهما , وتجاهلت الظن , لكني تذكرت الكاتب الفرنسي " ريبله " عن أن الأفكار تأتي مثل " هجمات الفرسان " ثم تزيغ . حاولت بكل ما أمتلك من شتات معلوماتي أن أتذكر , أجلت نشر الموضوع ليوم او إثنين فلم أفلح , عند ذاك إقتنعت أن " العِلك الأخضر " هو جرثومة النسيان !

العِلك الأخضر المنسوب لأقوام منقرضة هو الذي يُحدد ماهية الأشياء , هو الذي يرسم مستويات الديمقراطية العراقية الوليدة , هو الذي يُبرمج قوانين الولادة والحرث والميراث , هوالذي ينتصر للحقوق المدنية , هو الذي يحدد ماهية جميع الوزارات والحنظلات واللاشيئيات . ومن ضمن هذي اللاشيئيات ربما تكون " وزارة التخطيط " . ولماذا وزارة التخطيط بالذات , لا أدري , لكن ذات يوم سمعت إن صدام حسين قد ألغى وزارة التخطيط , لماذا ؟ يقول : إن هذي الوزارة لا موجب لها !

تصور , وزارة التخطيط لا موجب لها , رغم انها تُبرمج عمل جميع الوزارات , ومن هنا فقد ضاع العراق بين دشاديش البدو والمعدان التي تزعم انه لا موجب لوزارة تدعى التخطيط , وبين العِلك الأخضر الزنجيلي - نسبة إلى زناجيل الشيعة الدامية - الذي سوف يقتل في وضح لحية المالكي رمزا ثقافيا عراقيا يُسمى " كامل شياع " ليقول انه لا موجب لوزارة تسمى الثقافة , لأن الثقافة العراقية تُستلهم أو تستلهم ريقها من هذا " العِلك الأخضر " الملفوف حول رقبة " عزوز الحكيم !

أيها العراقيون عليكم بـ " العِلك الأخضر " لأنه الحنظل الشافي لكل داءات الحياة ! لكن الحقيقة انه سبب كل أمراض هذه الحياة , أيها العراقيون عدوكم الأول والأخير هم عمائم إيران وعُملائهم من جماعة العِلك الأخضر , أيها العراقيون إنكم أعظم أمة حضارية في هذا العالم , فلا تدعو عُملاء إيران من جماعة " عزوز الحكيم يرسمون مستقبلكم ومستقبل بلدكم , هذا البلد الذي إنبثقت منه أولى حضارات هذا العالم , هذا البلد الذي إنبثقت منه أولى الكتابات ( السومرية ) , هذا البلد الذي إنبثق من ترابه أول نظام فيدرالي يعادل كل الأنظمة الفيدرالية في العالم المعاصر , هذا البلد الذي والذي والذي حتى نهايات الكلم .. فهل ستكونون بمستوى هذا الموروث الحضاري ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تَقَيَّأَ - مارلون براندو - على صديد الميديا
- حكاية ( عليوي أبو العرق , العرك ) مع الخمينية
- البحث عن النهاية
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ عدم التوقيع على الإتفاقية ...
- من هي أبرد إمرأة في تاريخ الولايات المُتحدة الأميركية ؟ سارة ...
- حزب الفيل الأميركي الإشتراكي !
- عراك تيليفوني بين ( بوش و براون ) عن أولمبياد - بكين - وأشيا ...
- كامل شياع و - رسائل من ماروسيا -
- ( جورج بوش ) و ( جوردن براون ) القوقازيان
- - محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة
- أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخ ...
- بهاتة - أحمدي نجاد -
- الجنجويد بعثيون وإن لم ينتموا
- جيش الرب الأوغندي يُقدم عريضة إحتجاج للأمم المتحدة ضد حزب ال ...
- حكاية - عِجل العباس - وتطابقها مع قصة فيلم - المُصور البشوش ...
- سفيان الخزرجي وقصة الرابط :
- الشيوعي المُتوسط يُصافح الإسلامي المُتزمت بثورية ماركسية !
- - بغداد - مدينة الرُعب الأولى في العالم اليوم , والعراق لن ي ...
- العربان سبب خسارة منتخب المانشافت


المزيد.....




- صعدت الرصيف وصدمته.. شاهد لحظة دهس سيارة لطفل يركب دراجة هوا ...
- الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
- مع تصاعد تهديدات ترحيل الطلاب الدوليين بأمريكا.. ما حجم تمثي ...
- لبنان.. 2700 خرق إسرائيلي منذ وقف النار أوقعت 180 قتيلا
- بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر ...
- ترامب يتهم -هارفارد- ببث -الكراهية والغباء- وتهديدات بمنع تس ...
- صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية .. ...
- إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا (فيديو)
- بوتين خلال استقباله تميم بن حمد: قطر أحد أهم شركاء روسيا في ...
- دوديك يحدد أسباب رفض الإنتربول ملاحقته بطلب من قضاء البوسنة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم - ؟