أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - الطقس الديني وسيلة لغسل الدماغ الجمعي ، الليبرالية - الجزء الخامس















المزيد.....

الطقس الديني وسيلة لغسل الدماغ الجمعي ، الليبرالية - الجزء الخامس


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرت قبل أيام ذكرى وفاة الحسين وذكرى أربعينية الحسين ، ورأينا الملايين السائرة على أقدامها من جميع مدن العراق إلى مدينة كربلاء ، كذا سمعنا من وسائل الإعلام بأن هناك مئات ألوف من البلدان العربية كالبحرين والكويت والسعودية ، إضافة إلى إيران ، ممن حضروا هذه المناسبة ، كذا كتبت كثير من المواقع الإخبارية حولها ، وجاءت تعليقات المعقبين ، من داعم لها ومؤمن بها ، إلى مكفر بما يحصل من أصحاب المذاهب الأخرى الغير شيعية .

ما يهمني كسياسي ليبرالي هو ليس الإيمان هذا من عدمه ، فلن أضع نفسي مع الطائفة الشيعية ، كذا لن أهاجم أطروحاتها ، فهذا الأمر جدير برجال الدين وعلمائه أن يناقشوه ، ولكن ما يهمني هو هذا السعي لدى هذه الجموع ، وكيف كانت ذكرى معينة مؤثرة بالجموع الجماهيرية ، وكيف تسير هذه الجموع نحو إحياء ذكرى كهذه .

لا علم لدي متى بدأت هذه الأمور لدى الشيعة تاريخيا ، فهل هي قديمة قدم المذهب ، أم هي ممارسات حدثت لاحقا ، ولكن قدر عمري الذي عشته وتجربتي البسيطة في الحياة ، وأيامي التي قضيتها ببلدي العراق وبمدينتي بغداد ، فأنني أرى هذه الممارسة تزداد يوما بعد آخر ولا تقل ، وعدد المشاركين بها يزداد ، حتى أصبح بالملايين ، بدل ما كان بالألوف أو المئات أيام بدايات السبعينات من القرن الماضي .

أتذكر وأنا طفل صغير منظر مواكب العزاء أيام عاشوراء ، وكيف تزداد يوما بعد آخر حتى تصل ذروتها باليوم العاشر ، وتهدأ وتتوقف نهائيا عند الظهيرة بذلك اليوم ، كما أتذكر كيف يكون هناك نوع من التمثيل للأحداث الرئيسية بهذا اليوم ، ومن الذي يمثل الشمر وهو مزهو بنصره وقطعه لرأس الحسين ، وكيف كان عويل النساء ، وتطبير الرجال ، وسقوط الدماء على الأرض ، منظر أدى لإغمائي في أول مشاهدتي له وأنا طفل لم أتجاوز العشر سنوات .

وأتذكر أني كنت يوما مع مدير قسمي بسيارة الدولة ، وكان ضابط كبير الرتبة من أهالي الموصل ، وكنا بطريقنا لموقع الإسكندرية جنوب بغداد ، ورأينا الجموع تسير على جانب الطريق ، فقال عجيب أمر إيمان هذه الجموع ، كيف هي مسيرة لا إراديا .

وهنا نأتي للب الموضوع ، فكما قلت لن أناقش مدى صحة أو خطأ هكذا إيمان ، كذا لن أناقش هل هو إيمان حقيقي ، أم هو شيء آخر ، بل كيف يستغل هذا الشعور من قبل السياسيين ورجال الدين .

كما نعلم جميعا ، وبالأخص كمسلمين ، من هو الحسين ، كما يعلم أكثرنا بقصة مقتله بزمن بدايات الدولة الأموية ، فمن متحدث عن مظلوميته ، وعن ثورته ومعانيها ، وأنه أول الثوار ، ومن متحدث عن خطئه بخروجه على الحاكم والدعوة لنفسه على أساس أن الحاكم كان خليفة للرسول وبدولة إسلامية ، حتى ولو كانت بالاسم فقط ، ثم الخروج على ولي الأمر محرم ، وغيرها كثير من الأقوال .

لن أناقش التأريخ وما جرى به من ويلات وحروب ، لأني أولا قد لا أزيد شيئا في هذا الأمر بحثا كما بحث من قبل كثيرين قبلي ، ولأني ثانيا لا أريد أن أزيد الشعوب المسلمة انقساما إن بحثت بالأمر ووصلت لخطأ طرف دون الآخر ، أو لخطأ الطرفين ، أو لأي نتيجة كانت ، لأنها عموما سترضي أحد الجناحين ، وستغضب الآخر ، وبالنتيجة الانقسام والابتعاد والتنابذ والفراق بدل التجمع والالتقاء ، لذا سأترك البحث التاريخي للمتخصصين ، وسأبحث بالحاضر اليومي الذي نعيشه ، ومدى حسنه من قبحه .

فكما ناقشنا بمقالنا في الجزء الثالث من الليبرالية والموسوم ، فصل الدين عن الدولة ، بأنه لا يمكن أن يكون فصل حقيقي كامل للدين عن الدولة ، ولكن ممكن أن يكون هناك فصل للدين عن السلطة الحاكمة ، أي بمعنى مبسط ، أن لا تكون النخبة الحاكمة هي نفسها النخبة الدينية ، بينما يصر أصحاب الدولة الدينية على أن يلعب الدين الدور الكامل والرئيسي ببناء وإدارة الدولة ، وبمطالبتهم بإعادة بناء دولة دينية يكونون قد وضعوا أنفسهم بمغلوطة تاريخية وواقعية آنية ، فلم تكن أبدا هناك دولة إسلامية ، أو بمعنى آخر ، لو تركنا زمن الرسول وما بعده من خلفاء ، وبدأنا من زمن الدولة الأموية ، فلا أعتقد أن هناك مسلم ، أو عاقل ، أو صاحب منطق ، يستطيع أن يقول أنه نشأت دولة إسلامية منذ ذلك التأريخ وليومنا الحاضر ، بكل مراحل التأريخ ، من أمويين ، وعباسيين ، وأندلسيين ، وفاطميين ، وأيوبيين ، و أدارسة ، وبويهيين ، وغيرهم .

قد تكون نشأت دولة دينية تمثل طائفة ، ولكنها كذلك لم تكن تمثيل حقيقي كامل لتلك الطائفة حتى ، بل كانت تطبيق الحاكم لتفسيره للدين ، أو تطبيق الحاكم لتفسير علماءه هو ، ولا يمثل الإسلام ككل ، بل حتى لا يمثل أيا من قيم الإسلام السامية .

ما نراه من التزام طقوسي من قبل الشيعة في العراق بالحالة الحسينية ، لهو أكبر دليل على نوع من غسل رهيب وقوي للدماغ ، وهو إزاحة عالية للعقل واستبداله بتقليد أعمى ، يجر الجموع المحتشدة جرا ، دون وعي فردي ، أو حتى جمعي ، نحو أداء طقسي ، كهنوتي ، لا يمت للدين من قريب أو بعيد بصلة ، بل هو نوع من تعذيب الذات ، وتحميلها مسؤولية حدث ، لم يكن طرفا به ، بل أن هذا الحدث قد مضى منذ ما يقرب من 1400 عام ، وهنا سيثور الشيعة ، لأن عند بعض علمائهم أن زيارة الحسين تعادل سبعين حجة لبيت الله الحرام .

تحدثت كثيرا مع أناس أعرفهم في العراق حول هذا الطقس الغير واعي ، وقيل لي أن أكثر علماء المذهب لا يقبلون به ، إلا القليل منهم ممن يستسيغونه ويشجعون عليه ، وأن من يرفضونه يخشون البوح بالرفض والمنع ، لئلا يرفضون من العامة قبل الخاصة ، ويكفرون ، ومن ثم يقتلون ، وأقرب مثال محمد حسين فضل الله في لبنان ، فقلة جدا من شيعة العراق تعترف بعلميته ، أي درجته الدينية ، وفي إيران هو مكفر ، وكل هذا بسبب بحث له يقول فيه أنه لم يثبت لديه أن عمر كسر ضلع فاطمة الزهراء .

كما تذكرت حادثة رويت لي قديما ، أن أحد رؤساء خدم مرقد علي ، منع يوما مبيت زواره من أهل الريف حول مرقده ، وذلك لعدم التزامهم بالتبول والتبرز في الحمامات ، بل كانوا يقومون بذلك في أي مكان قريب ، حتى بالشوارع ، فما كان من أحد شيوخ هؤلاء إلا القول بأنه لن يأتي لزيارة مرقد علي حتى يعتذر له ، وكان عتبه على علي ، حيث واجه قبره وخاطبه ، أنا ببيتك وأطرد ، لن آتي إليك حتى يعتذر مني خادمك ، فما كان من رئيس الخدام إلا الاعتذار أمام حشد كبير ، وإقامة ولائم لهم لمدة ثلاث أيام .

كذا حدثت حالة تفجير بين زوار الحسين هذه السنة ، فقد فجرت امرأة نفسها بين جمع من النساء والأطفال ، وطبعا هذه المرأة من مكفري الشيعة ، وإلا لما فجرت نفسها بينهم ، وهي أيضا فاقدة للوعي الإدراكي ، فهي مغسولة الدماغ ، ومن غير وعي كامل لما تفعل ، قتلت نفسها مع العشرات من النسوة والأطفال ، وهي تظن أنها تفعل خيرا ، وأن بينها وبين الجنة لحظات التفجير فقط .

أما تصرف الصوفية ، وبالأخص النقشبندية ، فلديهم ما يسمى بالذكر ، ويطلبونهم الناس الذين حدثت عندهم وفاة لشخص مهم وعزيز بالعائلة ، تحضر هذه المجموعة لبيت المعزى ، وبعد قراءة لآيات قرآنية ، ثم بعدها قراءة نصوص دعوية دينية على قرع الدفوف العالي ، ترافقها حركات بالرأس والجسم يمينا وشمالا ، ثم يبدأ الضرب ، حيث يخرج شيخهم سيفا ، ويدخله ببطن أحد رفاقه ويخرجه من ظهره ، أو أحدهم يبلع السيف في حلقه ، وكثير من هذا ، وجموع الناس محلقة حولهم ، ومشدودة ، ومشدوهة .

من هذا نرى أن الجهل هو الطاغي ، و أن أخطر أنواع الجهل ، هو الجهل الديني ، كذا نجد أن هناك تطبيقات لا يستطيع معها حتى الكهنوت الديني من تصحيحها ، لأنها دخلت ضمن منظومة اللاوعي الجمعي ، فأن ناقشتهم بخطأ طقوسهم ، سيقولون وهل أنت أعلم وأفهم من كل هؤلاء العلماء والناس ، هذا إن احترموك ولم يقتلوك مباشرة لمجرد طرح السؤال .
إذن هي حالة موجودة ، ومتوسعة ، تزداد عددا وممارسة يوما بعد آخر ، بل هي خرجت من نطاق السيطرة ، لأنها دخلت بالوعي واللاوعي الجمعي ، وهناك من يبث لزيادتها ، لأنه يدرك كيفية تسييرها لمصلحته ، فالأحزاب الدينية الشيعية تستغل الظرف والطقس الحسيني ، من أجل ظهور رموزها مع العامة ، يقومون بما يريده منهم العامة ، من لطم على الوجوه ، وبكاء وعويل ، وبذا فهذا السياسي يكون قد أخذ ثقتهم به ، لأنه معهم بطقسهم الديني ، فكيف لا يدعمونه بمشروعه السياسي ، بالرغم من أنه لا مشروع سياسي له ، ولكن كل ما يقوله بعد يوم عاشوراء ، سيكون مشروع عندهم بلاوعيهم الجمعي المُسير هذا .

كذا لو خرجت جماعة دينية في مصر ، تستغل الموالد مثلا ، بدل من الفكر ألإخواني ، الذي هو أقرب للفكر التكفيري الوهابي منه إلى الفكر الصوفي أو الشيعي ، فلو ظهر تيار ديني يمجد الموالد في مصر ، بل ويبتكر طقوس جديدة بكيفية تجريد العامة من وعيها ، وإدخال الطقس الديني باللاوعي عند الجماعة ، حينها يستطيع تحريك الجموع بحركة طقسية ، ويستطيع استغلال الطقس الديني استغلال سياسي ، والجموع قابلة للتسيير أسهل من الإفراد لوحدهم على حدة ، فما تحتاجه الجموع هو خطيب فصيح ، يعرف كيفية الضرب على الوتر الصحيح في الوقت الصحيح لتحريكها ، لأن إقناع الفرد العاقل لوحده يجعله يفكر ويقلب الأمور ، ويشك لم أنا ، وكيف ، و...و .

بينما الجموع تكون فاقدة للتفكير العميق ، وتفكيرها يكون سطحي وعاطفي ، بكلمات بسيطة يذهبون جهة اليمين ، وبكلمات معاكسة يذهبون للشمال ، فان استطاع شخص أو حزب أو حركة أن تستغلهم دينيا ، و أن تركز على معتقدات لدى العامة ، صحيحة كانت أم خطأ ، لا يهم ، المهم ، أن تسمعهم ما يريدون سماعه ، وتبث بين الكلمات ما تريد ، حينها يتم غسل أدمغتهم ، وكتابة ما تريد بدل ما موجود ، وهذه الكتابة التي تريدها ستدخل بعقلهم اللاواعي ، وستكون عندهم كالتنفس ونبض القلب ، تحركهم دون شعور منهم ، وبالنتيجة تجرهم جرا لما تريده منهم أن يفعلوه .

وهذا ما تريد أن تحاربه الليبرالية ، فالليبرالية تركز على وعي الفرد وإعطائه حريته وقراره ، لا أن تسلبه القرار وتزرع بلاوعيه أمور وطقوس دينية ، تسيره من خلالها ، بل تريد مسيرته الواعية وليست اللاواعية ، وتريد له حريته باختيار طقسه الديني ، ولكن أن يفكر بعقله حول هذا الطقس ، هل هو من أصول الدين ، وهل له أساس ، أم هو مجرد خزعبلات ، ودجل ، وضحك على الذقون .

الليبرالية تريد الوعي للناس ، ولا تقبل أن يستغل أي فرد سطحية باقي الأفراد ، أو حبهم للحسين ، أو لغيره من رموزهم الدينية من أجل تحقيق أغراض سياسية ، بل وحتى دينية .
فلو عاد الوعي الجمعي للجماهير ، واستطاعت أن تستخدم عقلها ، دون أن تترك لعواطفها العنان دون رادع ومحاسب ومُوقف ، حينها لن نرى طقوس كهذه ، لا من الشيعة ، أو الصوفية ، أو قاتلهم مكفرهم الوهابي .



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التترس والدماء الرخيصة
- أحمد السيد عبد السلام الشافعي ...والثور الأبيض
- عادل إمام و النصر
- الليبرالية - الجزء الثاني
- كتل كونكريتية وكتل سياسية
- اللّيبرالية - الجزء الأول
- الليبرالية – الجزء الرابع
- الليبرالية ...الجزء الثالث فصل الدين عن الدولة
- الشعب في غزة بين كماشتي مٌجرِمَي الحرب ... إسرائيل وحماس
- غزة ... الضفة ... وصراع السلطة
- الماسونية
- نموذج جديد من أجل بناء الدولة لمواطني العراق
- الإستبداد الشرقي الضعيف


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - الطقس الديني وسيلة لغسل الدماغ الجمعي ، الليبرالية - الجزء الخامس