مظاهرة في تل أبيب في ذكرى حرب 67 وغزو لبنان

الشرق الاوسط

الحوار المتمدن-العدد: 154 - 2002 / 6 / 8 - 07:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تل أبيب: «الشرق الأوسط»
شارك المئات من اليهود انصار السلام في مظاهرة في قلب تل ابيب، امس الجمعة، بمناسبة مرور 35 سنة على حرب 1967 و20 سنة على غزو لبنان، رفعت فيها شعارات سلامية قوية تندد بالاحتلال وجرائمه، وتنادي باسقاط حكومة ارييل شارون.
ومن ابرز الشعارات التي رفعت في المظاهرة: «عرفات هو العنوان للشراكة في عملية السلام»، و«نعم لمبادرة السلام السعودية»، و«كفى للاحتلال.. كفى للعمليات العسكرية من الطرفين».
وجاء في بيان وزعته «كتلة السلام»، احدى انشط حركات السلام الاسرائيلية، ان «حكومة اسرائيل بزعامة ليفي اشكول ومناحم بيغن، التي قادت حرب 1967، ارتكبت اخطر الاخطاء في تاريخ اسرائيل. فقد اضاعت، بشكل مقصود، الفرصة التاريخية لاقامة السلام، عندما امتنعت عن قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل. كلنا نعرف اليوم ونعترف باننا ندفع ثمن تلك الخطيئة الفاضحة: دوامة سفك الدماء، فقدان الارواح بلا نهاية، مأساة اجتماعية، انهيار اقتصادي وفساد اخلاقي. ولكن، هناك امكانية لشيء آخر، رغم كل شيء».
من جهة اخرى دعا تحالف حركات السلام النسائية في اسرائيل، الى مظاهرة قطرية كبرى امام بيت رئيس الحكومة في القدس، مساء اليوم السبت، بالمناسبة نفسها «35 عاما على الاحتلال.. فكفى». وجاء في النداء للمظاهرة: «في رام الله وشدروت (مدينتين فلسطينية ويهودية) لا يوجد مصدر للعيش.. فالاحتلال يقتلنا جميعا». وجاء ايضا: «ان الاحتلال المتواصل 35 عاما يمنع الفلسطينيين والفلسطينيات والاسرائيليين والاسرائيليات من العيش بسلام والتمتع بالامن والرخاء الاقتصادي، ويحصد منا جميعا ثمنا باهظا. واننا، كنساء، نرفض ان ندفع ثمن الدم او الثمن الاقتصادي او الاجتماعي او الاخلاقي لهذا الاحتلال. فقط انهاء الاحتلال يأتي بالسلام، ويفتح الآمال للعيش الطبيعي، فتعالوا ننطلق جميعا الى التظاهر باللباس الاسود، معبرين عن رفضنا الاحتلال ونتائجه».
وتنضوي تحت لواء هذا التحالف تسع منظمات نسائية بينها حركات عربية ايضا، ابرزها حركة «الأم الخامسة»، وهي في الاصل حركة «اربع امهات» التي قادت المعركة الشعبية الناجحة من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للبنان.

#الشرق_الاوسط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات