أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الذين يكرهون الحياة













المزيد.....

الذين يكرهون الحياة


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2565 - 2009 / 2 / 22 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بما أن حياة الإنسان قصيرة نسبياً ومليئة بالمشاكل الحياتية، يحاول الناس الترفيه عن أنفسهم بشتى الوسائل التي تجلب لهم السعادة وتنسيهم همومهم. والضحك هو وسيلة التعبير عن هذه السعادة. الحب من جانبه يجلب السعادة لكثير من الناس، ويعبر الإنسان عن حبه للآخرين بالاحتضان وبالقبلات – لأطفاله، لزوجه، لعشيقته أو عشيقها، وتوكيداً لهذه السعادة نقدم الهدايا في المناسبات العديدة التي نحتفل بها. والموسيقى تلعب دوراً مهماً في التعبير عن الحب والاستمتاع به.. وحتى بعض الحيوانات، كالقرود مثلاً، تتبادل القبلات والاحتضان وتصدر أصواتاً تعبر عن سعادتها. والكلاب والقطط تبدي حبها لأصحابها بالمواء ولعق الوجه. وتهتم البشرية جمعاء، ومنذ نشأتها، بالاحتفال بمظاهر الحب بإقامة المهرجانات والكرنفالات، مثل كرنفال البرازيل الشهير، ما عدا الأمة الإسلامية التي تُظهر البغض في الله أكثر من الحب فيه.
ورغم أن القرآن يقول للمسلمين (واعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد) (الحديد 20)، وكذلك (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو) (الأنعام 32)، (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو) (محمد 36)، فقد قرر شيوخ الإسلام تسفيه الحياة الدنيا التي قال لهم قرآنهم (ولا تنسَ نصيبك من الدنيا واحسن كما أحسن الله إليك) (القصص 77)، فمنعوا الحب والقبلات والغناء والموسيقى وحتى الضحك البريء بين الأطفال، وقالوا لهم (الضحك بلا عجب قلة أدب).
أما الضحك بين البالغين فمكروه كراهية التحريم ويجب أن يستبدل بالبكاء، فعن عائشة قالت: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يضحكون فقال: لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً (أسباب النزول للنيسابوري، سورة النجم).
وقالوا عن عطاء السليمي، من الطبقة الرابعة من تابعي أهل البصرة وكان من التابعين المجتهدين‏:‏ أقام أربعين سنة لم يرفع رأسه إلى السماء حياءً من الله تعالى ولم يضحك وكان إذا أراد أن يتوضأ ارتعد وبكى فقيل له في ذلك فقال‏:‏ إني أريد أن أقدم على أمر عظيم قبل أن أقوم بين يدي الله تعالى‏ (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج1، ص 142). فهذا الرجل اختصر حياته في التعبير عن الخوف من الله، وليس الحب له.
وليتهم اكتفوا بمنع الضحك والحب، ولكنهم تمادوا في كراهية الحياة الدنيا فحرّموا على المرأة، التي هي أصل الحياة، كل شيء حتى الطيب خارج منازلهن ( عن عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة قال استقبلته امرأة يفوح طيبها لذيلها إعصار، فقال لها: يا أمة الجبار أنّى جئت؟ قالت: من المسجد، قال: أله تطيبتِ؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد او للمسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة (المصنف لعبد الرزاق الصنعاني، ج4، كتاب الاعتكاف). وعن عبد الرزاق عن بن جريج عن عطاء قال كان {الرسول} ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج قلت والناكح؟ قال والناكح. (نفس المصدر والصفحة).
وتمادوا في منعهم الناس الاستمتاع بجميل الروائح فمنعوا الطيب والنظافة في الحج، الذي هو أصلاً شعيرة جاهلية لعبادة الأصنام، وكان عرب ما قبل الإسلام يغتسلون ويتطيبون في الحج، بل اتخذوه موسماً للحب وشعر الغزل والفخر. عن الزهري وسعيد بن جبير وابن سيرين والحسن: لا يجوز أن يتطيب المحرم قبل إحرامه بما يبقى عليه رائحته بعد الإحرام، وإذا أحرم حرُمَ عليه الطيب حتى يطوف بالبيت، وإليه ذهب محمد بن الحسن، واختاره الطحاوي، وهذا مذهب عمر وعثمان وابن عمر وعثمان بن العاص. وقال الطرطوشي: يكره الطيب المؤنث كالمسك والزعفران والكافور والغالية والعود ونحوها، فإن تطيب وأحرم به فعليه الفدية (عمدة القاري، لبدر الدين العيني، الجزء 9، كتاب الحَجّ، باب الطِّيبِ عِنْدَ الإحْرَامِ).
وفي الصحيحين، أن رجلا جاء إلى النبي بجبة مضمخة بطيب، فقال: (يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بطيب؟ فأنزل الوحي على رسول الله فلما أفاق قال: أين السائل عن العمرة أنفا؟ فالتمس الرجل فأتى به، فقال عليه الصلاة والسلام: أما الطيب الذي بك فاغسله عنك ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها ثم اصنع ما شئت في عمرتك كما تصنع في حجتك) (بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد القرطبي، ص 238).
فهم لا يريدون للإنسان أن يستمتع في حياته ولو للحظةً عابرة يشتم فيها العطر الجميل، ويفضلون أن تزكم أنوف الحاج في زحمة الحج وفي ذلك الحر المبالغ فيه، رائحة العرق الذي يتصبب من الناس. وهم يعتقدون أن الله مثلهم يفضل أن يشم رائحة عرق الرجال والنساء، كما اشتم رائحة الشواء بعد طوفان نوح، كما تقول التوراة. ومنعوا الحاج حتى من الاستحمام، (واختلفوا في الحمام فكان مالك يكره ذلك، ويرى أن على من دخله الفدية. وقال أبو حنيفة والشافعي والثوري وداود: لابأس بذلك. وروي عن ابن عباس دخول الحمام وهو محرم من طريقين، والأحسن أن يكره دخوله لأن المُحْرِمْ منهي عن إلقاء التفث) (بداية المجتهد لابن رشد، ص 239). ويذهب الخميني أبعد من ذلك ويُحرّم غطس رأس الحاج في الماء أو أي سائل آخر (تحرير الوسيلة، ج1، ص 390). ويُمنع الحاج من تقليم أظفافره أو حلق شعره أو حتى قتل القمل برأسه. فالنظافة تفسد الحج كما يفسده الطيب، وقديماً قالوا (إنّ طيب الوردِ مؤذٍ بالجُعَلْ) أي الخنافس.
ويبدو أن الله مغرم بشم الروائح الكريهة، فقد أسند أبو عمر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أُعطيتْ أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلها: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك (الجواهر الحسان في تفسير القرآن، لعبد الرحمن الثعالبي، سورة البقرة). فرائحة فم الصائم أطيب عند الله من الطيب. فكل شيء جميل محرّم، وكل شيء ذي رائحة كريهة وقذر مستحب. فقد وصل بهم كره الحياة أبعاداً فلكية.
ومن كره الشيوخ للحياة وللأشياء الجميلة، منعوا الرجل والمرأة من الكلام وقت الجماع، ومنعوا المرأة من التجرد من ثيابها في غرفة النوم، (لا تكثروا الكلام عند الجماع، فإن منه يكون الخرس والفأفأ في الولد وليغط أحدكم رأسه ومؤخرته ولا يجامع قائماً ولا على جنب ولا على ظهر ولا في شدة حر ولا برد ولا وهو يدافع الأخبثين، فمنه يكون الحصباء والبواسير، وليحذر أحدكم الجماع في وقت امتلأ البطن فمن ذلك يكون اليرقان، وفي عقب الفصاد والاحتجام وشرب الدواء فإنه يورث مرض السل والغشاوة في العي) (كشف الغمة عن جميع الأمة، للشعراني، ج2، كتاب الصداق، باب البناء على النساء).
فذلك الحديث الجميل قبل الجماع، الذي يسمونه "حديث الوسادة" pillow talk ممنوع، وحديث المرأة أثناء الجماع ممنوع، والتجرد من الملابس ممنوع. الشيء الوحيد المسموح به هو الدعاء الإسلامي قبل الولوج. فالذين يكرهون الحياة جعلوا من المعاشرة الجنسية حركات ميكانيكية القصد منها إنجاب الولد الصالح فقط، ولتذهب العواطف إلى الجحيم.
ورغم أن القاعدة الفقهية في الإسلام هي الإباحة لما لم يأت به نص، ورغم أن القرآن يقول (قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة) (الأعراف 32)، فقد أخذ الكارهون للحياة على عاتقهم تحريم كل شيء من الطيبات حتى لم يتركوا للمؤمن غير الهواء ليتنفسه، وحتى الهواء قتروا فيه على المرأة التي يجب أن تغطي أنفها وفمها بالخمار، مما يجعل التنفس صعباً عليها.
كل وسيلة من وسائل التعبير عن العواطف الإنسانية أصبح محرماً. فقد حرّم شيوخ الوهابية إهداء الزهور الجميلة للمرضى لأن السلف لم يهدوها لمرضاهم، ولكن الشيوخ يستعملون الموبايل ويركبون الكاديلاك كأنما كان السلف الصالح يركبها. وهم ينامون في القصور بينما كان عمر ينام تحت الشجرة، ويسافرون بالدرجة الأولى على طائرات البوينج وكان عمر يسافر على حماره.
عيد الحب الذي يعرف باسم فالنتاين، من الأشياء التي تدخل الفرحة على قلوب الشباب العاطلين عن العمل في البلاد الإسلامية، ويخفف من وعثاء غربتهم الداخلية. كل ما يفعله الشاب هو تقديم وردة حمراء إلى حبيبته لتوكيد حبه لها. ولكن شيوخ الإسلام من السودان إلى أفغانستان، ومن الجزائر إلى بنغلاديش، مروراً بالكويت والسعودية، قد جندوا حناجرهم وأقلامهم لمحاربة هذا العيد.
يقول الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل (( أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وهذا مما يخالف دين الإسلام فإن للكافر على المسلم العدل معه، وعدم ظلمه، كما أن له إن لم يكن حربيا ولم يظاهر الحربيين البر من المسلم إن كان ذا رحم عملا بقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)(الممتحنة: 8). ولا يلزم من القسط مع الكافر وبره صرف المحبة والمودة له، بل الواجب كراهيته في الله تعالى لتلبسه بالكفر الذي لا يرضاه الله سبحانه.)) انتهى. وهذا هو الوجه الحقيقي لإسلام الذين يكرهون الحياة. الحب بين كل الناس حرام. يجب على المسلم أن يضمر الحقد والكراهية للناس وللحياة.
وفي مصر (كانت احتفالات طلبة الإخوان المسلمين بعيد الحب لها طابع مختلف عن زملائهم بالمدارس والجامعات. في الوقت الذي طغت فيه المظاهر المميزة لهذا العيد على الأجواء، مثل الملابس الحمراء وتبادل الورود والهدايا بين الطلبة، كان الطلبة الإخوان يحتفلون بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة واستغلوها فرصة للسخرية من زملائهم ومحاولة لإقناعهم نبذ هذه الأفكار الغريبة. وقام الإخوان بتنظيم حملة موازية حملت اسم "أعظم حب ... حب الله ورسول الله" وطافت قوافلهم حرم الجامعات) (محمد حميدة، إيلاف 15/2/2009).
فهؤلاء الطلبة الجامعيون الذين تسلط كره الحياة على عقولهم، لم يعودوا يستطيعون التفرقة بين أنواع الحب المختلفة. فهم يعتقدون أن الإنسان مؤهل لنوع واحد فقط من الحب، وهذا الحب يجب أن يكون لله ولرسوله. والإنسان طبعاً يعرف عدة أنواع من الحب، ويستطيع أن يحب الله ورسوله وفي نفس الوقت يحب أطفاله ووالديه وزوجته أو حبيبته، حباً مختلفاً عن حبه لله.
من المؤسف أن كرههم للحياة وتعصبهم أفقد الجامعات في البلاد العربية والإسلامية مهمتها الرئيسية، ألا وهي تنمية مقدرة التفكير المستقل وملكة النقد البناء لكل ما يُعرض على الطالب، حتى تؤهله الجامعة لمعترك الحياة المليء بالمتناقضات، فيستطيع أن ينتقد ما يعبر طريقه حتى يصل إلى الاستنتاج الصحيح. ولكن الجامعات في بلادنا لا تختلف عن المدارس الإعدادية، فالطالب الجامعي يُلقن العلم تلقيناً وعليه فقط الحفظ وتقيؤ ما يحفظه وقت الامتحان. فالنقد، مثله مثل الفلسفة، حرام. وبهذه الوسيلة يضمن رجال الدين نموء "كره الحياة" وازدياد الحب لله ولرسوله.
كارهو الحياة ومانعو الحب للجميع، لا تهمهم التناقضات بين أقوالهم وأفعالهم، فهم قد اعتادوا على هذا التناقض في دراستهم للدين الإسلامي الذي تناقض سنة نبيه ما جاء به القرآن. فهم الآن قد حرّموا بيع الزهور الحمراء في عيد الحب، ولكن في نفس الوقت يطالب ملتحو حماس إسرائيل بالسماح لأهالي غزة بتصدير الكارنيشن الحمراء إلى أوربا لتصلها قبل بداية عيد الحب، وفعلاً سمحت إسرائيل بعبور 25000 وردة حمراء في طريقها إلى أوربا (The Independent, 13 February 2009). وغزة كانت من أكبر المصدرين للورود الحمراء لعيد الحب قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة. فزراعة الورود الحمراء وتصديرها إلى أوربا من أجل الاحتفال بعيد الحب مباح شرعاً، ولكن أن يقدم الشباب المسلم في غزة تلك الورود إلى من يحبون، محرّم شرعاً. وهم كذلك يحرمون تعاطي المخدرات كالأفيون، ولكنهم يشجعون مزارعي أفغانستان على زيادة إنتاج الأفيون الذي يصدرونه إلى أوربا لتدمير حياة الكفار ولشراء المتفجرات. ولا يهمهم إن أدمن جزء كبير من مواطني البلاد الإسلامية مثل أفغانستان نفسها، وإيران، والسعودية، وباكستان. فكل ما يضر الكفار مستحب حتى وإن أضر بعض المسلمين، على مبدأ التترس الذي يبيح قتل المسلمين للوصول إلى الكفار. لا أعتقد أن هناك كرهاً للحياة أكثر من هذا، وهذا هو الفقه الإسلامي الحنيف.
ليت الملتحين وعوا قول الشاعر:
إلهي جميلٌ يحب الجمال *** فما لعباده لا يعشقون
الحكمة العامة تقول إن الغرض من الرسالات السماوية هو إسعاد البشرية وهداية الإنسان إلى القيم العليا التي تنظم حياتهم الدنيوية، فأي قيم عليا نستخلصها من هذا الدين الذين يدعو إلى إظهار الكراهية للحياة ولعواطف الإنسان وللمخالف في المعتقد ولاضطهاد المرأة التي تشاركهم نفس الدين؟ تنعكس تعاليم هذا الدين الصحراوي في معاملات الناس اليومية في المتاجر والمقاهي والمطاعم، حيث يسود التجهم ويقل الابتسام وينعدم الكلام، والكل يستمع لآيات القرآن التي تنبعث من كل مكان في الشوارع والمتاجر والحافلات. وكلما زادت مظاهر التدين الكاذب كلما زاد كره الناس للحياة، مما يحدو ببعض الملتحين في أفغانستان وباكستان إلى الطواف بالشوارع ليصبوا ماء النار على وجوه الطالبات والنساء السافرات.
ليت شيوخ الإسلام وعوا مقولة الرسام الهولندي الشهير فان جوخ (ما من شيء اكثر فناً من حب الآخرين.)



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة ليست إيحاءً إلهياً
- الأديان تجرد الإنسان من إرادته
- نشر الإسلام على حساب الأيتام
- رسالة مفتوحة إلى رب السماء
- نقد الأديان والتعصب
- إله السماء مهندس فاشل
- ثورة الحسين والتجارة التي لا تبور
- إله السماء لا يعلم شيئاً
- القضاء الإسلامي مكانه المتحف - السعودية مثالاً
- تحريف الكتب -المقدسة-
- آيات تُثبت عدم وجود الله
- قد أخطأ الذين دافعوا عن السعودية
- هل نطق الله بهذا الكلام؟
- الذين يتحدثون بلسانين
- بعض إشكالات القرآن مع المساواة
- القرآن دستورهم
- إدعاء الصلاحية لكل زمانٍ ومكانٍ
- هذا ما فعله بنا الإسلام
- الذين يفسرون القرآن بالفهلوة
- الغيب الذي غيّب عقول المسلمين


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الذين يكرهون الحياة