ضرغام البطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 787 - 2004 / 3 / 28 - 10:03
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
صالح عبد الحسن من اهالي العزيزية الطيبين
مهنته تصليح الأليات الثقيلة
شاهد اصيل على جرائم النظام التكريتي روى لي قصته عن احد ايام 1988 عندما كان في بيته وهو مطل على الشارع الرئيسي اللذي يربط بغداد البصرة واذا تقف امام البيت حافلتين لنقل الركاب مليئة بالنساء وخلفهما سيارة بيك اب تحمل جنودا بلباس الزيتوني
وينزل احدهم برتبة عقيد في الحرس الجمهوري ويدق الباب سائلا عمن يقوم بتصليح خلل تعرضت له احدى الحافلات
يقول صالح اني اصلحت الحافلةواثناء ذلك قمت باداء واجب الضيافة لهم وعندما اراد ان يعطيني نقود عن التصليح رفضت قائلا اني غير محتاج والحمد لله فاجاب اني سوف اعطيك هديةلقاء كرمك وان عندي اثنان من الفتيات الكرديات لم يسجلا في القائمة
يقول صالح لم افهم ماذا يقول واذا يوضح الامر ان هؤلاء الفتيات سوف يذهب بهن الى نقرة السلمان وسوف يموتن هناك فانا اعطيك اثنان نهن لكي يشتغلن خادمات عندك فاجبته اني لو اعلم ذلك لما قمت باصلاح السيارة واني غير محتاج لذلك عندها قام بشكري واعطاني عنوانه واسمه وهومن اهالي مدينة بيجي
هذا النص الحرفي لما قاله لي صالح عبد الحسن
وسالته لماذا لم ياخذ الفتيات لكي ينقذهن فاجاب باني خفت ان يرجعوا الي مرة ثانية ويسالوا عنهن او يقوموا باعتقالي
هذه القصة مهداة الى القومجيةوالثورجية والى كل من يدافع عن بطل الجحور البعثية
#ضرغام_البطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟