|
«التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 09:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لليوم الثاني من ايام الجمعة حيث "الملائكة مجتمعة" وهو اليوم السابع الذي استوى فيه القاهر الجبار على العرش ليرتاح بعد عناء الخلق العظيم. اثرت كالجمعة السابقة ان استعين باحد شيوخ الاسلام السياسي على بعض شيوخ الحركات الاسلامية الذين قذفوني بكل عبارات التكفير في رسائلهم المليئة بالتهديد والوعيد ردا على مقالتنا في الاسبوع الماضي. وحتى اخفف من وطأة العقاب على نفسي في جهنم عرضها السماوات والارض مثل الجنة او اكبر بمرات، ولا يكلف بعض الشيوخ انفسهم فيكرروا القول "ها هو ابراهيم علاء الدين وهو وامثاله من المحاربية للدين الاسلامي من بني جلدتنا المسلمين، وهم وبتعاون مع العدو الخارجي هم الذين اوصلونا الى ما فيه نحن اليوم من الحضيض، وهم الساعون والراغبون في إبقائنا في الحضيض لكي يرضى سادتهم في تلك الدول المتقدمة, والتي تخشى منافستنا لها". فها انا استعين بالدكتور محمد حسين كفتارو المحاضر لمادة الفقه الاسلامي بكلية الشريعة بجامعة دمشق، وانا اعرف ان هناك من يكفر دكتور كفتاروا ويخرجه من الملة فكل شيخ وله طريقة كما يقولون وكل طريقة تكفر الطرائق الاخرى في دماعات الاسلام التي تعتقد كل واحدة منها انها وحدها التي تعرف الدين الصحيح وما عداها مزورين مدعين كذابين، معظمهم يخرج معظمهم من الملة. مما يكشف عن هشاشة هذه الحركات الاسلامية وضعفها وانها ليست بعبعا مخيفا فهي مثلها مثل النار تأكل نفسها اذا لم تجد ما تاكله. الدكتور كفتارو خصص مقالا لفضح وتعرية واحد من اهم شيوخ جماعات الاخوان المسلمين في الوقت الحالي يدعى حسن قاطرجي الذي وصفه بانه ابرز رموز "الخلطة الجديدة، فلننظر ماذا قال كفتارو بحق قاطرجي وكل منهما يمثل طريقة من طرائق الاسلام السياسي من الخلطات الجديدة. يقول كفتارو :
إن من أعظم بلايا هذا العصر ما يعتقده جل الإسلاميين إن الدين هو مجرد لحية طويلة وخيمة تلازم المرأة أنى حلت وحيثما ارتحلت. عيب أن يقاس التدين بمساحة اللحى وبفرضية الخمار والجلباب على المرأة وتكفير الناس كيفما اتفق بلا ضوابط ولا قواعد. التقيت بدمشق ومنذ أشهر بمجموعة من أتباع شيخ لبناني يدعى حسن القاطرجي عرّفوه لي على أنه رئيس «جمعية الاتحاد الإسلامي» وبأنه فقيه ومحدّث وداعية لا نظير له وأطلعوني على بعض ما كتب وقدموا لي أعدادًا كثيرة من مجلته المعروفة باسم «منبر الداعيات» إلى جانب بعض الأشرطة. ثم إنني تذكرت فيما بعد أن هذا الاسم مرّ عليّ من خلال متابعتي في إحدى الجرائد اللبنانية لمحاكمة شباب اتهموا بمقتل شيخ لبناني كان يجاهر بأفكار لا تتفق ومعتقدهم فما وجدوا وسيلة إلا قتله وقد اعترفوا يومها ـ كما ورد في الجريدة ـ أنهم كانوا يتلقون العلوم الدينية من الشيخ حسن القاطرجي. وما إن تذكرت هذا الأمر حتى صار عندي شغف أن أطلع على ءاثار القاطرجي هذا ويا لهول ما قرأت وسمعت وهنا أدركت مدلول المقولة النقدية الشهيرة «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع». وهنا أختصر بعض ما يدعو إليه هذا الرجل: - تغطية المرأة واجب من مفرق رأسها إلى قدميها ولا سيما في هذا العصر عصر الفتنة! - إعجابه الشديد بسيد قطب وحثه للمريدات والمريدين مع مطالعة كتبه ويصفه «بالشهيد». - ويرى أنه لك أن تجدِّف بالشتم بما شئت من الأقوال ضد الله والشرائع السماوية والأنبياء فأنت عنده مؤمن إن فعلت ذلك طالما أنك لم تختر دينًا غير الإسلام. - يحرّم شراء التلفزيون واقتناءه. - يحرّم دخول البرلمان. ومسلسل عجائبه وغرائبه طويلة تضيق بها صفحات هذا المقال. ثم المتأمل بفكر هذا الرجل يلاحظ أنه ينتسب إلى مدرسة «الخلطة الجديدة» وهي مدرسة قائمة على «توليفة فكرية» إخوانية وهابية وأول من أسس هذه المدرسة «سرور زين العابدين» وهو سوريّ من حوران أقام في نجد مدة ثم استقر في بريطانيا وجماعته معروفة باسم «السروريون» ثم قامت شراكة بين أسامة بن لادن الوهابي وأيمن الظواهري الإخواني فنتج عن هذا التزاوج «تنظيم القاعدة» والشيخ القاطرجي ينتسب لهذه المدرسة فتراه على سبيل المثال يرد على مولوي في جريدتهم التي تُعرف باسم الأمان ردّ عليه وأعلن تحريم دخول البرلمان وذلك مسايرة للوهابية، وأما الإخوان فكانوا يرون أن دخول البرلمان كفر لأنه مطبخ القانون الوضعي ولكن وبسبب ما يسمونه بفقه الوسطية والتيسير وضرورة المرحلة تراجعوا وأجازوا ذلك ودخلوه بالعشرات، وترى القاطرجي يمتدح سيد قطب مدحًا عظيمًا بحسب ما رأيت في مجلته وفي عدة أعداد بينما الوهابية تكفر سيد قطب وقد أصدروا عدة مقالات وعدة كتب في ذلك. حتى الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الذي يقول القاطرجي بأنه تلميذه، هذا الرجل حذر من عبارات وردت في الظلال واعتبر معتقِدها كافرًا حيث قال نصًّا: إنه لو اعتقدها معتقِد لخرج من الإسلام بهذا الاعتقاد كما ورد في مجلة الأمة عام 1405هـ. إني والله لأستغرب كيف يتبنى الشيخ القاطرجي هذا الفكر المتطرف جدًّا لسيد قطب الذي يقول في جملته الشهيرة «خذوا الإسلام جمة أو دعوه» تلك الكلمة التي لم يتجرأ أن يقولها حتى غلاة الخوارج الذين كفّروا المؤمن لمجرد ارتكابه أي ذنب. سيد قطب ـ وكما هو معلوم ـ هو الذي قونن الإرهاب المذموم والتطرف في هذا العصر وهو الذي كفر المسلمين قاطبة وبدون استثناء ومن هنا نلاحظ أن الشيخ القاطرجي يتناقض ويتخبط فتراه يفتح باب الكفر على مصراعيه وذلك قوله في مجلته المعروفة باسم الهداية العدد 21: (أما الكفر لا يوجه إلا لمن اختار الكفر دينًا وارتضى غير دين الله سبحانه وتعالى) معنى ذلك أن المسلم مهما فعل من صنوف الكفر كمسبة الله أو دينه أو حلل الحرام أو حرم الحلال أو كفّر المؤمنين فمعناه لا يضرهم ذلك بل هو محض الإيمان طالما أنهم لم يختاروا غير الإسلام دينًا. بينما نجد أن سيد قطب الذي يسميه الشيخ القاطرجي شهيدًا يقول في «الظلال» الجزء الثاني ص1198 «من أطاع بشرًا في شريعة من عند نفسه ولو في جزئية صغيرة فإنما هو مشرك وإن كان في الأصل مسلمًا ثم فعلها فإنما خرج بها من الإسلام إلى الشرك أيضًا مهما بقي بعد ذلك يقول أشهد أن لا إلـٰـه إلا الله بلسانه بينما هو يتلقى من غير الله ويطيع غير الله!! ثم يكفر الأمة بأسرها حيث يقول في ج8 ص1257 (وأن الإسلام اليوم متوقف عن الوجود مجرد الوجود). فهل لدى سيد قطب فكر فوق الطاولة وءاخر تحت الطاولة وفتاوى للمناسبات وبحسب القياس؟! ونلاحظ الشيخ حسن القاطرجي يدافع بشدة عن معاوية ويمتدحه بينما صاحبه سيد قطب يكفره أي يكفر معاويةَ حيث قال سيد قطب في كتابه المعروف باسم العدالة الاجتماعية فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية أو بني أمية فهو منه ومنهم بريء. وأما إعجاب القاطرجي بسيد قطب فمجلته وأثاره ه مليئة بمدحه ومن ذلك قوله في شريط مسجل تحت عنوان «تزكية النفس» . وهل يظن الشيخ القاطرجي أنه لا يوجد قراء ولا متابعون؟ فماذا يقول القاطرجي ـ الذي يشجع على الكفر ويستبيحه ـ بهذه الآية {ولئن سألتهم ليقولنّ إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}. فنلاحظ أن أناسًا أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتلفظون بالكفر الصريح على سبيل المزاح لاحظ قولَه «نخوض ونلعب» وما كان قصدهم الخروج من الإسلام ولم يختاروا دينًا غيره ومع ذلك فالله سمى فعلهم استهزاء، وأنه لا عذر لهم وأنهم كفروا بعد إيمانهم. لاحظ كلمة «بعد إيمانهم» لئلا يأتي بعض المتعالمين ويقول هذا كفر بالنعمة. وماذا يقول القاطرجي في الحديث الذي رواه البخاري والترمذي: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها» وفي رواية: «لا يرى بها بأسًا» وفي رواية: «لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» وفي رواية: «سبعين خريفًا» صحيح أننا ضد التكفير الشمولي والاعتباطي والتعسفي ولكن ينبغي الالتزام بالضوابط الشرعية في مسئلة التكفير أو عدمه وعدم اللجوء إلى تمييع الأمور بحجة الوسطية والاعتدال كما يحلو لهم أن يقولوا. وأما مسئلة الحجاب فقد زعم الشيخ حسن القاطرجي في مجلته المعروفة باسم «منبر الداعيات» (العدد 8 التمهيدي عام 1415) أنه واجب على المرأة في هذا العصر تغطية وجهها لأنها لا تأمن الفتنة. أقول: إن هذا الكلام جافى الصواب فلا يجوز لأحد أن يغير شرع الله من طريق الاستنساب ولا يترك شرع الله من أجل كلام ساقه بعض المتأخرين من أهل المذاهب وكلامهم مرفوض ومردود بما ورد من حديث الخثعمية وهي «امرأة جميلة قامت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وكان الفضل ابن العباس رديفًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على دابته فجعل ينظر إليها وجعلت تنظر إليه فصرف النبي صلى الله عليه وسلم بيده وجه الفضل عنها فقال العباس: يا رسول الله لِمَ لويت عنق ابن عمك؟ فقال: «رأيت شابًا وشابة فلم ءامن الشيطان عليهما». قال الترمذي حديث حسن صحيح. فهنا يا أيها القاطرجي تحقق وقوع الفتنة في حجة الوداع وبوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك الرسول ما قال لها غطي وجهك، ولو قيل: كيف تغطي وهي محرمة بالحج فالجواب: أنها تغطي مع المجافاة فتتحقق المصلحتان. وأما القول بوجوب تغطية الوجه فهذا خاص بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام أبو داود وغيره حيث قال أبو داود:«هذا لأزواج النبي خاصة بدليل حيدث فاطمة بنت قيس». وماذا يقول الشيخ القاطرجي بما رواه البخاري أن أبا السنابل رضي الله عنه لقي سُبيعة الأسلمية رضي الله عنها بعدما وضعت حملها وقد كان توفي عنها زوجها ولم يمضِ عليها أربعة أشهر وعشرة أيام بل مضى عليها عشرون ليلة (على قول) لما لقيها وقد «اختضبت واكتحلت». وفي رواية: «إني أراك تجملت للخُطّاب وتطيبت وتصنعت»، قال الإمام ابن حجر في فتح الباري: «وفيه (أي في هذا الحيدث) جواز تجمّل المرأة بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها». ثم العجيب أن القاطرجي في مجلته يموه تمويهًا عجيبًا حيث قال: فقد صح عنه قوله صلى الله عليه وسلم :«لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» وهذا صريح في أن غير المحرمة تنتقب وتلبس القفازين فإن كان القاطرجي يقصد الندب والجواز فلا غبار عليه ولم يأتِ بجديد. وأما إن كان يقصد الوجوب فنريد أن نسأله: فهل بمقتضى كلامك يجب على الرجال خارج الإحرام تغطية رؤوسهم؟؟ وفي كتاب صادر عن جمعية القاطرجي يسمى "الوجيز فيما يحل ويحرم" يقول ص28: ب ـ ومن المنكرات المنتشرة اختلاط الرجال والنساء في المجالس والمناسبات. أقول: ألا يعلم القاطرجي أن النساءَ والرجال يطوفون حول الكعبة في ءان واحد؟ وذلك من أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا هذا أم أنك يا قاطرجي ستصدر أنت وزمرتك فتاوى بتحريم الطواف المختلط بسبب ما يحصل بعض الأحيان من الالتصاق بسبب الازدحام؟! ثم أيام الرسول ألم يكن النساء يصلين صلاة الجماعة مع الرجال من غير أن يوضع هذا الساتر الموجود الآن في بعض المساجد؟ ثم ألم تقرأ في البخاري أن امرأة قامت على خدمة زوجها وضيفه؟ ثم إذا كان الاختلاط محرّمًا فلماذا نجد في مجلتكم المحاضرات واللقاءات تجمع بين رجال ونساء في مكان واحد وحتى إنني رأيت امرأة يمتحنها رجال في مجلتكم وهي مكشوفة الوجه (غلاف العدد 28/1997) أم أن الاختلاط محرم على غيركم حلال لكم؟ والمرأة يجب أن تغطي وجهها إلا عليكم ما هذا؟؟!! ولقد صدمت لِما في (عدد مجلته الرابع 1995) حيث قال تحت عنوان هل تعرفين: والموضوع عن الحديث «اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي». قال القاطرجي فيما قال: ولكن الإمام السيوطي رحمه الله حسّن الحديث بمجموع طرقه إلا أن تحسينه هذا ليس بحسن. سبحان الله ما هذا التصلف والعنجهية والادعاء، رجل لا يلوي على شىء في الحديث ولا يحفظ حديثًا واحدًا بالسند المتصل يسفّه عملاقًا في الحديث كالسيوطي! أين أنت أيها القاطرجي من السيوطي الذي ملأ الأرض علمًا وفي أغلب الفنون فأنت الذي لا تعرف أبسط الأشياء في علم الرجال والتي لا تخفى على طالب العلم حيث قلت في شريط مسجل بتاريخ 11/8/1991م إن الإمام تقي الدين السبكي كان يعيش في عصر ابن الصلاح والنووي وعز الدين بن عبد السلام. ومن المعلوم أن السبكي ولد بعد وفاة الثلاثة. فمثل من يقول هذا الكلام كيف يجرؤ على تسفيه عالم بارز كالسيوطي. لقد قلت ما قلت يا شيخ حسن انتصارًا لهواك فلو أنك اقتصرت على ما قال أهل العلم من المحدثين من غير أن تحشر أنفك فيما لا دراية لك به لكان خيرًا لك، ولو أنك اقتصرت على بيان تعريف السروال الشرعي المعني بالحديث وأنه ليس «الفيزون» وأشباهه لوافقناك ولَما اعترضنا عليك. وأخيرًا: إنني أتوجه بالنصح إلى الشيخ القاطرجي أن يقلع عما هو فيه وأن يتقي الله في نفسه وفي أمته وإن لم يرع فإنني أوجه نداء حارًا إلى أولئك المشايخ الذين يتوافدون على القاطرجي في بيروت من دمشق ومن الخليج أقول لهم لقد استسمنتم ذا وَرَمٍ أقول ذلك للدكتور وهبة الزحيلي والدكتور محمد الزحيلي والدكتور نور الدين العتر والشيخ راتب النابلسي وأحمد الحجي الكردي والشيخ كريم راجح وغيرهم ما الذي يدفعكم للذهاب إلى هذا الرجل فهل أمثالكم ينخدعون بمثله؟ ألا تعلمون أن دار الفتوى في لبنان فصلته من التدريس في كليتها بعدما تبين ارتباطه بجماعة أبي محجن الفار في مخيم عين الحلوة؟ ولقد اطلعت على بعض الوثائق مكتوبة بخط اليد واحدة منسوبة إلى الشيخ عبد الفتاح أبو غدة والأخرى للدكتور مصطفى الزرقا وفيه تزكية للقاطرجي من أجل أن يجمع أموالاً من مؤسسات في الخليج فنحن ننصح المشايخ والعلماء على استبيان حقيقة العلاقات التي تربطهم به وننصح العامة بما قاله الإمام محمد بن سيرين: «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم» رواه مسلم في مقدمة الصحيح. والله أعلم. وكما يقال والعهدة على الراوي ان "ناقل الكفر ليس بكافر" فما بالكم عندما ينقل شخص مهاترات وادعات تفضح كذب وتضليل وادعاءات من ينصبوا انفسهم قادة وسادة وعلماء على المسلمين. ارجو ان يكون في ما تقدم فائدة لجمهور المسلمين البسطاء المساكين فتنزاح عن عيونهم غمامة الخوف والرعب الذي يستند اليه شيوخ طرق وزعماء الحركات الاسلامية السياسية، وان يوقنوا بان لا وسيط بين الله وعبده وهو علام الغيوب والضمائر، وقبل كل شيء هو الذي بامره تجري الرياح وتحصل الطيور على ارزاقها، وما من دابة على الارض الا ويعلم سرها. ومما لا شك فيه ان خلاص عامة المسلمين من سطوة شيوخ الدين يمثل خطوة اساسية للخروج من الوضع المهين، وينقل شعوب المسلمين من حالة التخلف والضعف والهوان، الى مصافي الشعوب الاخرى، حيث العزة والمجد والتطور والحضارة ، وحيث تتحقق غايات الانسان.
------------ مراجع : المركز الثقافي الاسلامي
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
-
الماركسي الفقيه والماركسي العملي
-
على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام
...
-
الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
-
الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين
...
-
مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
-
اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
-
كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
-
حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
-
العنف والفقر متلازمان
-
مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها
-
لصوص حماس ووزيرها الكذاب
-
لا نريد خلافة عثمانية ولا صفوية
-
اعتقال ام المؤمنين .. والارهاب الاسلاموي
-
المثقفون الراقصون على ايقاعات الخداع
-
العراق يهزم الارهاب
-
العميل نصر الله .. ومسرحيات اردوغان .. والجبهة الشعبية الضحي
...
-
الصراع بين المشروع الاسلاموي الاخواني والمشروع الوطني
-
اذا كانت ارادة الله فلماذا الاحتجاج ..؟؟؟
-
جماعة الاخوان المصرية تواجه مأزقا .. ولن تنقذها حماس
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|