أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لسيامند ميرزو - على هامش أحداث القامشلي لجان حقوق الإنسان والمجتمع المدني ولقاء مع المثقفين الأكراد















المزيد.....

على هامش أحداث القامشلي لجان حقوق الإنسان والمجتمع المدني ولقاء مع المثقفين الأكراد


لسيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 10:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


التقى وفد من منظمة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في سوريا عدداً من المثقفين الأكراد في تمام الساعة 12 ظهرا يوم
19_آذار _ وفي منزل الشاعر إبراهيم اليوسف الذي افتتح الندوة قائلاً:
أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اللقاء، الذي نقدره عاليا كمثقفين أكراد،حيث كنا نتذكركم_ونتذكر كل شرفاء
الوطن،ونحن نعيش محنتنا في الساعات العصيبة جداً في ذاكرة أكراد سوريا،جميعاً، محنتكم، محنة الوطن، عقب الحادث المفتعل الذي انطلقت شرارته الأولى يوم 12_آذار حيث اتخذت المشكلة مساراً آخر بعد أمر المحافظ_الطلقة الأولى
_وأريد لما تم أن يتخذ طابعا آخر . وكأن هناك مشكلة بين العرب والأكراد _وجاءت معالجة السلطة في ما بعد خاطئة،
لتصب الزيت على النار من خلال استدراج بعض القبائل العربية،
وتسليح عناصرها لمواجهة الأكراد الذين اتهموا بارتباطهم بالخارجي...إلى أن دلت مجريات الأمور عدم وجود أية نية مبنية لديهم لا سيما وأن أحداً منهم لم يكن مهيئاً لما تم
أملنا كبير أن تقفوا على دقائق وتفاصيل المذابح المروعة بحق أهلنا_ أهلكم وذلك ليكون بلدنا سوريا قويا بأبنائه حصيناً
منيعاً ضد أي تآمر خارجي_ولكن ليس قفزاً فوق مستحقات سائر هؤلاء_ولا سيما حقوق الأكراد كثاني قومية في سوريا.
وتحدث الأستاذ هيثم المالح قائلاً:
ما حصل مؤلم للجميع، لنتعاون معاً على أرضية مشتركة لحوار مستقبلي،فالجرح نازف،وعلينا جميعاً أن ننهي النزيف،والمسألة بسيطة،ينبغي ضبط الرعاع الذين أججوا المشكلة ، وما حصل في ملعب القامشلي يحصل في أي مكان،
لنتعاون لبناء مستقبل لأبنائنا_وأحفادنا_أن إحدى وأربعين سنة من الطوارئ أعدمت كل شئ على الأرضية المجتمعية،
الماضي يجب طيه، وفتح صفحة جديدة بين الناس جميعاً،لا أحد يؤيد العنف، نحن ضد العنف من أية جهة كانت،علينا أن نعرف كيف نتحرك معاً؟ كيف نتعاون معاً_وأن يكون هناك تواصل، جمعيات دمشق لها أعضاء في كل مكان،في الأيام
السابقة زرنا الهيئات الكثيرة،ما من أحد إلا مع الحل السلمي….
المثقف العربي_ المثقف الكردي_شبه غائبين عن الساحة،هدفنا في المحصلة أن نعيش حالة مجتمعية سليمة بعيدة عن الاستبداد الفوضى...،
وتحدث الباحث حواس محمود قائلاً:
كانت هناك حفاً حالة محتقنة وهناك نقاط مشتركة عديدة بيننا كما أكد اليوسف ، الحالة التي جرت كثيرون كانوا
ينبهون إليها ، الشرفاء :كانوا ينبهون أن هناك خشية من خطر قادم،ليس أمامنا إلا التكاتف والتضامن للإسراع
في عملية الإصلاح الحقيقي ،مللنا الإذاعة ،والصحافة،والمطلوب كلام كل القوى ،الشرفاء، وأنني أوجه نداء إلى كل الشرفاء أن يتحركوا ،ولا يبقوا في مكانهم مطمئنين، ثقافة الخوف والكبت ولدت العنف والتطرف.
وتحدث الأستاذ ياسين الحاج صالح قائلاً:
أمام هذا الجمع المثقف لا بد من الحديث،نحن شركاء في المأساة ، قارنوا بين الجزيرة وحماة حتى التغيرات
اليومية يفترض تدقيقها ،لأن ما يجيشان الرأي العام الكردي والعربي،كحالة دلالة نحن معنيون بتدقيقها،قلنا
أن المشكلة الكردية مشكلة عامة ،وليست جديدة:ما حدا جاي يحكي عن تاريخه النضالي.شو ممكن نحن العرب
أن نساعدكم..
المشكلة هناك مطالب عامة ديمقراطية في سوريا، وفي الجزيرة هناك مشكلة كردية في هذه المرحلة،وهي تحرك الشارع الكردي،لكن،أقول لدينا مشكلة الهوية الوطنية.تخص الأقلية، والمشكلة تخص السلطة السياسية.
وتحدثت بمداخلة : أنا كشيوعي تدرجت بين الأجنحة الشيوعية بسبب هذا الموقف وذاك وأضفت إن التعامل مع الحدث
كشف عن حقد أكثر من الحرص وبمراجعة السجلات الرياضية لفريق الضيف في الملاعب وشغب البعض يتبين إن هذا البعض
كعادتها على استعداد لفعل أي شئ لو لحقت بفريقهم الخسارة بمفهوم عدواني وجهنمي.
وبعد ذلك يقولون إنما حدث في حدود الطبيعي بين جماهير الفرق المتبارية وهل كان علينا الانتظار لنتجاوز ذلك الحدود المألوف،
وأضفت القول ل ج.ويلز (ليس القوي من يكسب الحرب دائماً_إنما الضعيف من يخسر السلام دائماً)
ومن يمثل الدولة (بمعنى السلطة في هذه المحافظة) لحماية هذه الموزاييك من العرب والكرد_ والأرمن_ (وكلدوا آشور)-
من الاستفزاز والتهديد المفروض عليه لا بد من تصحيح الأخطاء فالسلطة الشرعية لا بد أن تشعر في كل وقت
وتحت أي ظرف إنها مؤتمنة على الإنسان وحقوقه وحرياته وأمنه وكرامته ولا تستغل التوقيت والمواقف والظروف
(والخرق المهملة) التي أصبحت بنظرها أثمن من دم الإنسان وما تعلمناه إن الإنسان الخائف _الجائع_ الجاهل لا يمكن أن
يكون إنساناً مساهماً في بناء مجتمع يشعر فيه بالذل والمهانة .
وتحدثت السيدة حسيبة عبد الرحمن قائلة : نحن كعرب ،علينا أن نكون دقيقين في مصطلحاتنا إزاء تجييش الرأي العام
العربي، أو الكردي،أن الكردي مشكلته ليست جديدة في سوريا، نحن لا نجيش لرأي سياسي دون آخر، كيف ترتئون
الحل؟_لا نريد الحديث عن تاريخنا النضالي؟ لنخفف الاحتقان عند الأكراد،لنساعدكم في مجموعة المطالب الديمقراطية،
وهي_بالمناسبة_عامة تخص الجميع:العربي والكردي على حد سواء…
صفوان عكاش: ها نحن معكم_كان جميلاً أن نكون معا منذ اللحظة الأولى،نحن هيئة لها خصوصيتها_أو يجوز أن نقول
أين كنتم عندما تم ما تم في حماه...
ثمة دروس كثيرة تعلمناها معاً،وها نحن نستفيد منها الآن كي ينعكس ذلك على مجتمعنا....
عمر قدور: أنا أعرف إبراهيم اليوسف منذ عشرين عاماً.لم نختلف يوماً في آرائنا. ربما اختلفنا حول مفهوم كل منا للشعر...ما في ما يتعلق بهذه الحواجز لم تكن يوماً ما سببه اختلافنا..نريد فكرة منكم حول ما تم،الأحداث مرفوضة من الجميع،نريد شيئاً من التحليل.
الباحث علي الجزيري قال: لقد جئتم متأخرين جداً...أين كنتم حتى الآن وقال الأستاذ خالص مسور:اليوم وأنا أر
كم ازدادت سورية، وازداد اعتزازاً، لوحدة التي تدافع من الشعب الكردي .
السيدة مريم: الهوية الثقافية مهمة مطلوبة منا جميعاً للإسهام فيها من أجل هذا التعاقد الاجتماعي،تعالوا نتفق على
فكرة عملية تخدمنا جميعاً كأبناء هذا الوطن.
كما تحدث كل من الباحثين والأساتذة : نضال درويش_ومسعود عكو_وفاتح جاموس_وجوانرو_ودهام حسن _فواز عبدي _ومشعل تمو_ حيث كانت نقاط الاتقاء واضحة وكثيرة، ويجمع عليها كل الحضور بما فيها من حرص عند الجميع للعيش كراماً في وطن حر وكريم.



#لسيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لسيامند ميرزو - على هامش أحداث القامشلي لجان حقوق الإنسان والمجتمع المدني ولقاء مع المثقفين الأكراد