الايزيديون والخيار الصائب

غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 09:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

صوت اكثر من 90% من الايزيديين الذين شاركوا في انتخابات مجلس محافظة نينوى لقائمة نينوى المتآخية، وبالخصوص الشنكاليين، وهم بذلك اختاروا انتماؤهم القومي، رغما عن كل شيء!.
شنكال تعاني من الاهمال والتهميش، والمعاقبة منذ انهيار الثورة الكردية اواسط سبعينيات القرن المنصرم، لولائها للقضية الكردية. وما زالت على ذلك الحال، دون اي تغيير.
ردت شنكال على تخوف البعض! بأن اختارت ما تؤمن به.
الان، على المرشح الفائز في الانتخابات باصوات الشنكاليين على وجه الخصوص وبقية المناطق الايزيدية على وجه العموم، العمل الجدي والصحيح لدعم شنكال بشكل حقيقي وعملي وليس بالوعود التي ملت منها شنكال، كما ملينا منها نحن ايضا.
وايقاف الممارسات الخاطئة من قبل البعض الذين يتعاملون مع الشنكاليين على انهم اولئك الايزيديين البسطاء المغلوب عليهم، لانهم ليسوا كذلك ابدا، والتوقف عن فرض الارادات والاشخاص الغرباء عنها، اولئك الذين لم يشربوا من مائها المر، ولم يكتووا بشمسها الحارقة صيفا وصقيعها القارص شتاءا.
لقد انتصرت شنكال لكردستانها، وهي تنتظر الان الكثير من كردستان ذلك الكثير الذي يصب في مصلحة (ابناء الشمس)، تلك الشمس التي ترفرف كلما رفرف علم كردستان.
فلا تخذلوا ابناء الطين وتجعلوهم ينتظروا كثيرا فهم انتظروا اكثر من انتظار الجبال، وهم قادرون على كل شيء، فخياراتهم عديدة، لكنهم اختاروا ما يؤمنون به، فلا تدعوهم يكفروا بما امنوا!.

#غسان_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات