مسامير صغيرة 619

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 10:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أنا من ضيع في الانتقاد عمره

(1) سيد شباب أهل المربد 2004 حاول رشو تي بعد أن عادلَ شهادة مساميري بشتيمة لا تغتفر ..! أنا من ضيُع في الانتقاد عمره ..!

(2) رشوتكم مرفوضة فما من أمنية عندي غير ان ينجح شعراء العراق في أغنيات سلام ومحبة وحرية في مدينة المعتزلة والأصمعي والسياب ومحمد خضير وأبو الأسود الدؤولي لكن بلا اسم قبّحه وزير الشعراء المدعو لطيف نصيف جاسم ..!

(3) حين ذكـّرتهم بإغفال دعوة الفريد سمعان وعدنان المبارك وزهير الجزائري واحمد النعمان ولطفية الدليمي وبلقيس حميد حسن وعبد الإله الصائغ وعدنان آل طعمة وسميرة المانع و الاعسم منعم والصائغ الصغير عدنان وعباس العلوي ومحمود سعيد وحسب الله يحي وزهير شليبة وهيفاء زنكَنة ومؤيد الراوي ومئات غيرهم لم اكن طامعا في ان يوجهوا دعوة لي بل أردتهم ان يحصدوا الخير لمهرجانهم الذي بدا بجلجلوتية أخلاقية أساءت للشعر والشعراء .. للأدب والأدباء ..أساءت حتى ليوسف ستالين وشمس الدين التبريزي ..!

(4) متى يدركون ان مهرجانا شعريا يزينه اسم" المربد " يبقى يذكـّرنا برياش المديح لصدام حسين التكريتي من بعضهم من المدعوين العرب ..!

(5) الحضارة عبارة أنثوية جميلة يا سيدي وليست شتيمة تترجل ..!!

(6) وصلني ايميل سريع من المرحوم الشاعر ميخائيل نعيمة يقول: الكلمة قوة هائلة ولكن في يد الذين يقدسونها فلا يستعملونها إلا للخير والهداية ..!!

(7) للتذكرة فقط .. البيت الذي تزاول فيه الدجاجة عمل الديك مآله إلى خراب ..!!

(8) بعث المرحوم الشاعر أبو نواس برقية تحية إلى مهرجان المربد قال فيها : أولاً فكوا القيود عن الشعر .. وثانياً أطلقوا سراح الشعراء من الأقفاص الخشبية ..!

(9) قال لي جورج برناردشو تلفونيا يوم أمس : اعطني مهرجانا شعريا سعيدا وخذ لحيتي كلها جائزة بدلاً من جوائز مستر بول بريمر..!

(10) امتلأت شوارع البصرة بلافتات تحيّ المهرجان الشعري بقولِ أبي نواس :

وقل لمن يدّعي في الشعر فلسفة ً

حفظتَ شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 25/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات