هادي الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 11:02
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بلا تفاصيل او مقدمات تزين المتن أزعم أن هذا المؤتمر المنعقد في أرض كردستان العراق الأن هو الخطوة الأولى الصحيحة في مسافة المشوارالوطني العراقي الذي يرسم خطواته العراقيين لتكوين عراق جديد خال من المتربصين والمتشككين والسعالي المستعدة لدفن العراق في مقابر جماعية بأدوات جديدة وبمختلفة الجهات.
كانت جلسة الأفتتاح عراقية بكل التفاصيل والمعاني, ذاب فيها العراق الرسمي بالعراق المدني, وأشتركت كل كلمات الأفتتاح التي ألقتها عينات عراقية متنوعة بكل معنى التنوع على قاسم واحد,أن العراقيين جميعا, قاطني ثرى العراق من أقصاه الى اقصاه معنيين بأمرالعراق تأريخا وجغرافيا,وهم يتساوون أمام شرعته وقوانينه بلا مفاضلة أو درجات. أسأل نفسي, هل أن لتفاؤلي هذا الذي يبدوا مبالغا به, ما يبرره؟ أقول نعم. فأني ومنذ الأعداد لمؤتمر لندن عام 2002 لم الحظ وجود مفردة الأحزاب الرئيسية تنسج أجندة المؤتمرهذا, عكس ما كان يجري عندما تشهر هذه المفردة فتشهر معها مفهوم الوصاية الكسيح.
لا أريد أن استبق نتائج هذا المؤتمر, الذي أتمنى أن يكون ناجحا بكل المقاييس, ولكن من حسناته التي يجب أن تقال قبل أن ينتهي من كل أعماله, أنه دخل أرض حرام خطرة, أذ سبق لأحدهم خطاها متحصنا بوطنيته, لكنه واجه نيران غزيرة من القاصي والداني (اليسوه والمايسوه). فهل سيبررالمؤتمرخطوته الرائعة ويتم تبنيه سياسيا من قبل الجميع, كي نضع نحن العراقيين أقدامنا على أعتاب عراق جديد حقا ونحن على أبواب أستلام السلطة.
#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟