أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل جسد شاطئ الحريات














المزيد.....

الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل جسد شاطئ الحريات


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 08:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما انارت اضواء اعلان بداية العام الجديد عام 1947 ورفعت الاقداح وتعالت ضحكات رقصات فرح عبور ليل مر ونجوم صبح اطل قادما عند التقاء افتراق الظلمة وخيوط ثوب الشمس.راح الجلادين يحفرون ويشدون اعواد المشانق‘للعمال والفلاحين المحرومين عشاق الحرية والحب وعدالة الحياة من ناس العراق‘ومع اول نسمات ذوبان قطرات ندى ورود صباحات الرابع عشر من تموز عام 1958‘راح الجلادون ينسابون بعضا نحو وادي تقريع الذات لحظة توقف التفاتها لما غطت به دروبها من قسوة واوحال‘وبعضها الاخر ذهب ليستقر وسط وادي اهل القسوة وحفرة النفايات.
وبعد ايام صار العامل والفلاح الذي كان يجلد إذا ما تأففت عشيقة الاقطاعي‘ من كثرة ترقيع ثوبه وتراب صريفته وصلابة كفيه‘صارهو صديقا ومدافعا للشيخ الانسان‘ ليحفظ له شيء من رغد عيشه كي لايمر بليل درب قسوته الذي صنعه كي يستمتع اي الاقطاعي اكثر بعذابات ارواح المقهورين.
لي اهل مروا بهذا الدرب واغاني الروح المجروحه وفرح الثورة وسياط الجلادين‘والكثرة من حكايات ابو ذر الغيفاري وسلام العادل ودمعة حزن قتل الاحرار.
هذا وغيره هوايه‘ دارت كل حكاياته بارض عراق النهرين والنخلة وتمر البستان‘ وغرام الحلوات من زينب لعشتار.
وبعد كل ذاك من الحب‘وبسماته لوحشة ليل الجلاد‘طلت رقصات العام 2009 وفرح انتخابات العراق‘التي كان اكثر المتفائلين بها يعدها ما بعد منتصف عمر تشكل القبيله‘ولكنها قد سجلة لحظة في وسط اوراق سجل شعوب العالم المتقدم‘الذي يقول عنه علم الاجتماع هم اي شعوب العالم المتقدم الذين وقت الازمات‘ يقفزون نحو السماء لينزلوا بقوة تعادل ما فيهم من قوة مرات فوق المرات‘ كي تدك الارض بأقدامها ليتناثر تراب سدود الانهار فتفيضا مياها تسقي عروق الاشجار ونبتات اغصان الورد وترطب شفاه القبلات. ومن امثالها ولادة فكر اليسار وقبلها ثورة مارتن اللوثريه عند القرن الخامس بعد العشرة.
وهذه الانتخابات العراقية المحلية
حيث ظهرت نتيجتها ككل‘ رابح (وخاسر) اشبه بالصدمة لكل المنطقة ونظامها العليل‘عندما جاء اغلب الفائزين من ليالي القهر والحرمان وصرايف الخمسينات وبعضا منهم كان اغلب فترة الترشح مختبئا (طبعا من غير البعثي الذي فاز في مدينة كربلاء فهذا اريد له بشكل ما من الكل ليكون ردا و شهادة نجاح للكل)‘بل غيره من اولاد الشهداء والسجناء الذين دفعوا رشى حتى العام 2005 لاكمال اوراق اهلهلم الذين كانوا رفاقا واهلا واصديقاء للكثر‘ولكنهم اهملوا من لنزق بعضا من اولاد عوائل النفوذ وفي هذه الانتخابات تفوقوا في النتيجة( الحقة) على الكثير من المشايخ واهل السلطة واولادهم الذين ولدوا وعاشوا ترف القصور وسطوة المال والسلطة,وفوق كل هذا ووسط كل هذا جو الارهاب التكفيري الذي يبيح قتل الجميلة إذا ما رأى اطراف جمال خدها‘
وكل من يحب الحياة ويؤمن بما تجود به الروح وما بين دوران الرأس واختلاف الفكرة وشراكة رحلة العيش.
اشترك الحزب الشيوعي العراقي بأعلامه الحمراء والمنجل و(جاكوك) المطرقة‘وحقق نتائج ؟بل حتى وصل بالبعض من اهله بالاحتجاج على نسبة ما حققه من نتائج وهم يعرفون من ان مجرد مجرد اسمه او كتابة شعارا يميل الى فكره يصير مشروع قتل صاحبه في الكثير من مناطق العراق.
و يعرفون ما عندنا من مشايخ تكفير القتل على الاغينية وقبلة حبيبة؟ ولنا جوار تعد سفر المرأة من بيت زوجها الى بيت امها دون رفقة ابنها هي الكفر وتهديم القيم والاعراف وقد تذهب بالشرف ايضا‘ولكنهم حبا يلومون.
ولشدة المفاجأة والتي تشبه الى حد ما‘ ما بعد 1958 وما قبل 1963‘راح الكثير يظن من ان ما يجري الان من نقاش بكل هذا العلو بين وسط حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي‘
‘هو استباقا للرد(او غيرة المحبة) على نتجية هذه الانتخابات وما اظهرته من ان الشعب ليس كما يحاول الظن به على غير ما هو فيه.
وبعضا آخر يقول‘ هذا من حبات النبة التي سقاها اليسار في العراق‘ وما خلفته من قبله ثورة المشروطة.
فالارض والناس وشكل الرقصة فيه الكثير من شبه ذاك‘ولان العراق له ذات التاريخ واهله‘جاء ظن هذا البعض على رفع صوت الجدل الى هذا العلو في المناطق التي لم تجري فيها بعد الانتخابات‘وظنهم من انها وقد لاتأتي بمثل ما اتت به من نتيجة في الجنوب والوسط وخسارة من بيدهم السلطة والمال..؟ .





#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار وحب الحرية والسلام وجيش اسرائيل وقتل الاطفال من فلسطي ...
- فيلدرس يواجه القضاء الهولندي بتهمة الحض على الكراهية واليسار ...
- غزة وقتل الاطفال وصورة رايس ولادتنا بتوهان الكذبة سمتها الحر ...
- غزة واحتلال الستينات وجيش اسرائيل والارهاب التكفيري ومشترك ا ...
- الاعلام العراقي يحن لكبت الحريات ويطالب بعودة سياط الجلاد ور ...
- منتظر الصحفي مرر رمية حذائه من فوق كتف بوش لتصفع مشايخنا وتل ...
- آلام ضحايا القهر والحرمان والتاريخ والاحتلال والنهب وعوائل ا ...
- العراق وقسوة صدام الدكتاتور وافواج الارهاب ورحلة بوش العارية ...
- هيلاري الشيخة وسلطة عوائل القهر العربي الاسلامي ساوت بين امر ...
- الهند والعراق الاسلام التكفيري وقتل الاطفال والنساء وتاج محل ...
- نساء العراق واغنية الحرية والاحتلال والاتفاقية
- انتخابات المحافظات في العراق ورهبة عوائل السلطة والاحتلال وا ...
- الحرية و ضحاياها اهل العراق الديمقراطية ونقد التعرية والقتل ...
- العراق والتاريخ ومشترك الانبياء وحروب الاحتلال التي اضائت فو ...
- سارا بيلين ودرب العرب في التحريم وانجاب الاطفال ماكين الحرب ...
- الورود هدايا شوق انتظار العشاق اليوم وما بعد الغذ الاشتراكية ...
- العراق مركز انتاج النفط و سوريا ولبنان هو طريق النصر في الحر ...
- `احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تار ...
- الشيوعية والعرب لحظة ألم الإذلال واسرائيل واميريكا من نيكسون ...
- ضحايا القهر والمحتل وامراض النخبة بالوان الثوب وشركات النفط ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل جسد شاطئ الحريات