أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من القراصنة المرافقون له














المزيد.....

ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من القراصنة المرافقون له


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 04:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من القراصنة المرافقين له؟
اثبتت سياسة الانفتاح ومحاربة الطائفية ومشروع ارجاع هيبة الدولة بلا محاصصة وعلى رأسها تطبيق قانون فرض النظام وتوفير الامان
هي السياسة الصحيحة التي انتظرها الشعب العراقي وعبر عن شكره وولائه لهذه السياسة امام صناديق الاقتراع , الا ان هناك شيئا كبيرا
ومهما لا يمكن تغافله وهو ان الاشخاص الذين قادوا البلاد اثناء الفترة السابقة والتي اتسمت بالطائفية وجاءت عن طريق المحاصصة لم يبق
لها مكان في الوضع الجديد لكل زمان دولة ورجال وبما ان المرحلة السياسية والشعارات والاهداف قد تغيرت نحو الاحسن فمن الضروري
ان تجري التبديلات في الوجوه والاشخاص الذين لا يناسبون المرحلة الانية , اذ ان بقاء نفس العناصر التي تعرض البلاد للخطر اولا لانهم
سوف يستغلون اية مناسبة وفرصة سانحة للقيام بالاشتراك بالمؤامرات ضد السيد نوري المالكي ,ومن المعروف بان الكتل والاحزاب التي
فقدت مكانتها السابقة سوف لا تترك الامور تمر بسلام ,والدليل على ذلك التحدي للنظام وعملية فرض القانون في عدة محافظات وخاصة
في المحافظات التي فقدوا فيها سيطرتهم, لقد صممت الجماهير الشعبية على المضي قدما في تثبيت عملية الانفراج الامني والسير الى الامام
وبدون رجعة من اجل القيام بمشاريع اعادة الاعمار ومحاكمة الذين كانوا سببا في تهريب اموال البلاد وسببا في ان يكون العراق اكثر تخلفا
من الصومال ودارفور بالرغم من الفرق الشاسع في الامكانات المالية وعدد الكادر المتعلم المتوفر في العراق , لقد طالب عددا من اعضاء
مجلس النواب بضرورة عدم السماح لمسؤولين المحافظات السابقين في مغادرة البلاد الا بعد التاكد من نزاهتهم في عدم اشتراكهم في عمليات
السرقة والشروع في العمل مع شركات وهمية لاعادة الاعمار في العراق , ان الوضع المزري لمعظم سكان العراق ولجوئهم للسكن في المقابر
والمزابل ,الذين يسكنون بيوتا طينية لا تحميهم من البرد والمطر, ينتظرون مساعدات بعض الجمعيات الخيرية واضرب مثلا على ذلك السبعة
والثلاثون عائلة في بابل والذين حضوا برحمة قناة الفضائية الشرقية العوائل الفقيرة مع عدد كبير من النساء والاطفال تفترسهم الامراض
ياكلون وجبة واحدة في اليوم يتقاسمون البصلة والخبزة ففي الاحوال الطبيعية المفروض ان مثل هذه العوائل تشملها الرعاية الاجتماعية ولا
تضطر لاخذ المعونة من اية فضائية او جهة فالعراق بلد غني بخيراته ولكنه يعاني من سوء توزيع ثرواته ان سوء توزيع ثروات العراق ادى
الى التفاوت الطبقي وزيادة عدد المحتاجين وتركيز الاموال وتجمعها بشكل يفوق ما هو متعارف عليه من حجم السرقات, في السابق كانت
السرقة لا تتجاوز اذا كثرت ما يعادل مئات الالاف من الدولارات واليوم اصبحت السرقة لا تسوى اذا لا تتجاوز مئات الملايين تقتطع من افواه
المساكين المغلوبين على امرهم , والمفروض ان بمرور الزمن واكتشاف العصابات ومن تستر ولا زال يتستر عليها ان يقطع دابر هذه الخيوط
العنكبوتية والاخطبوطية وتحاسب حيتان السياسة لما اقترفتها يداها بالاعتداء على المال العام,يجب مراجعة مشاريع اعادة الاعمار في العراق
وما تم تحقيقه بالملايين التي كلفت هذه المشاريع, اذ ان من المعروف ان هناك شركات وطنية واجنبية وهمية وجدت لها سندا من قبل المتنفذين
في الحكومة ,دراسة جميع الصفقات التي كلفت المليارات ومئات الملايين ,اين ذهبت البضاعة ؟ان مثل هذه الصفقات التجارية معروفة , ثم ان
جميع الصفقات التي تم فيها شراء بضائع فاسدة , يجب ان يبدأ التحقيق فيها ويجب ان يكون هناك مساندة حكومية لهيئات النزاهة من اجل ان
تتمكن من أداء واجباتها, المال السائب يشجع على السرقة ,وبسبب السرقات وخاصة الكبيرة منها حصل الاختلال في التوازن الاجتماعي وزاد
عدد سكان الصرائف والخيام ,وزاد عدد اولاد الشوارع حتى عملية تطبيق فرض القانون لا تحل بالقوة ورمي المجرمين في السجون لا, ان
اختلال التوازن الاجتماعي وزيادة عدد المشردين يشكل عاملا اساسيا لنمو الجرائم والذي بدوره يعيق اي تطور وتقدم في المجتمع الذي يقبع
تحت رحمة الاحتلال , عملية فرض القانون تعني ذهاب الناس الى اعمالهم بدون خوف,ذهاب التلاميذ والطلاب الى معاهدهم العلمية ,فرض
القانون حماية الحرم الجامعي ,حماية اسئلة الامتحانات من السرقة والبيع والتوزيع على الميليشيات واتباعهم ,فرض القانون ارجاع المهجرون
الى بيوتهم وتعويضهم , استيعاب الذين رجعوا بتوفير العمل والسكن والحماية والتعويضات لهم فرض القانون توفير العلاج الطبي توفير المياه
الصالحة للشرب والكهرباء ,فرض القانون ان للشعب العراقي الحق في حماية ثروته من النهب والسلب ومحاسبة تجار الحروب والفوضى
ان امام السيد نوري المالكي مهمة صعبة لا يستطيع البدء فيها ما لم يبدل الملاحين والا فسوف تغرق السفينة اجلا ام عاجلا



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من القراصنة المرافقون له