|
جمهورية الشيشان- إنجازات حقيقية
أمين شمس الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 04:26
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
" ..انقضى عام 2008م، ليحل معه عام جديد، عام 2009م. وضعت أمام المسؤولين مهمة ترجمة مستوى التطور، الذي تشهده البلاد- إلى مستوى جديد بنوعية عالية. اليوم، الكسالى فقط، هم الذين لا يفهمون، بأن الشرط الأساس لنهضة الشعب الشيشاني يكمن في مؤازرة النهج الذي يسلكه رئيس جمهورية الشيشان، رمزان قديروف. وأن واجب كل شيشاني ومسلم أن يقف بجانب رئيسه، وإدراك الحقيقة التالية: بأن وحدة الشعب وتراص المجتمع- هما الضمانة الفعلية لنجاح الشعب الشيشاني وثباته..". هذا ما أعلنه السيد شامسيل سارالييف، وزير العلاقات الخارجية والسياسة القومية والإعلام في جمهورية الشيشان. ويتابع سارالييف قائلاً: إن الإعلام الشيشاني يعمل اليوم بشتى الوسائل الحديثة والمتطورة لإيصال المعلومات بحرية تامة إلى المواطنين، وتأمين نهضة الشعب الروحية، وإظهار الوجه الحقيقي للإيديولوجية المتطرفة والإرهاب اللاإنسانيين، والحفاظ على القيم الأخلاقية للمجتمع وترسيخها. وكذلك تعزيز مبدأ الوطنية والأممية، والقدرات الثقافية والإبداعية في البلاد. ومن هذه الوسائل الإعلامية: موقع http://www.chechnyatoday.com ، والتداول فيه بأهم اللغات العالمية (الروسية والإنجليزية والعربية بالإضافة إلى الشيشانية)، إضافة إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة "غروزني"، "وايناخ". ومحطة "غروزني" تبث برامجها منذ نهاية العام المنصرم عن طريق الأقمار الصناعية لمعظم أنحاء العالم. وتعتبر هذه المحطة وبدون مبالغة إحدى المحطات الإعلامية الرائدة في الجنوب الروسي. ليس هذا فقط، فقد قامت وزارة الإعلام الشيشانية بتنفيذ عدة أنشطة إعلامية، منها: الموائد المستديرة، مؤتمرات، إحياء ذكرى الأحداث المختلفة، معارض صور وكتب، نشاطات ضد الإرهاب وضد المخدرات، الدعاية للقيم الروحية والأخلاقية، مهرجانات، مسابقات صحافية، مؤتمرات صحافية ومعارض لأسواق دورية..الخ. وتم الاحتفال في السنة الماضية في الجمهورية: بيوم النصر في الحرب الوطنية (العالمية الثانية)، يوم تخليد ذكرى بطل روسيا الحاج أحمد قديروف، يوم روسيا، يوم اللغة الشيشانية، مرور 85 عام على تأسيس جريدة "داي- موخك"، يوم المؤتمر العلمي- التطبيقي لروسيا الاتحادية، يوم الطفل العالمي، يوم السينما العالمي، وبيوم افتتاح أهم جادة في العاصمة غروزني- جادة النصر، حالياً جادة بوتين. كما أقيم في العاصمة الشيشانية مهرجان "جمهورية الشيشان- بيت الصداقة"، والاحتفال بيوم دار النشر والصحافة، وفي اليوم الوطني لروسيا الاتحادية، وإحياء ذكرى نفي الشعب الشيشاني، ويوم المرأة العالمي، ويوم الدستور الشيشاني، ويوم الأُسْرة. وتم في العام 2008م افتتاح مهيب للمركز الإسلامي في غروزني ومن ضمنه مسجد غروزني الجديد، والذي يتسع لعشرة آلاف مُصَلي (قلب جمهورية الشيشان)، إضافة إلى افتتاح جامعة كونت- حجي الإسلامية. إن تنفيذ مثل هذه الأنشطة الكبيرة والعديدة لهو بدون شك برهان ساطع لتحسن الظروف الاجتماعية- السياسية، والمعيشية- الاقتصادية في جمهورية الشيشان. ومن جهة أخرى كانت ولا تزال عملية تطوير وتعزيز العلاقات بين جمهورية الشيشان ومابين مناطق وأقاليم روسيا الاتحادية، وكذلك عل المستوى الدولي- إحدى أولويات الحكومة الشيشانية. ويقول سارالييف: اليوم هناك 56 اتفاقية مبرمة مع مختلف مناطق وأقاليم روسيا الاتحادية. كما تتواجد لدى جمهورية الشيشان 32 ممثلية في أنحاء متفرقة من روسيا الاتحادية. وخلال العام 2008م، بدأت تعمل مشاريع استثمارية في جمهورية الشيشان من مناطق سفيردلوفسك، ساراتوف، ليبيتزغ ومن جمهورية أوسيتيا الشمالية. علما بأن في الشيشان استثمارات عديدة من مختلف مناطق العالم أيضاً (أوروبا وآسيا والشرق الأوسط). وتنتشر في 30 إقليم من أقاليم روسيا الشاسعة منظمات اجتماعية شيشانية (روابط) ومراكز ثقافية، وكلها تتلقى مساعدات استشارية من غروزني عند الضرورة. وعقدت اتفاقيات تعاون ثقافية وفي مجال العمل الحر مع كل من جمهورية أبخازيا، ومع بلدية خوزميرسين في تركيا. وتبذل محاولات لفتح ممثليات لجمهورية الشيشان في مدينة منسك عاصمة روسيا البيضاء (بيلاروسيا)، وفي مدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان. وتم قبول 42 طالباً للدراسة في جمهورية ألمانيا في مختلف حقول العلم، و48 طالباً في جامعات ومعاهد بريطانيا. وهذا المشروع من مشاريع روسيا الاتحادية لتهيئة الكوادر الشابة يستمر حتى العام 2019م، ستتحمل الحكومة الشيشانية من تكاليفه ما يقارب 3 مليون دولارا. وهناك علاقات وطيدة بين وزارة الإعلام الشيشانية وما بين الجمعيات الاجتماعية والخيرية والمراكز الثقافية لمواطني روسيا في الشتات (المهاجرين) في بعض بلدان الشرقين الأدنى والأوسط. إن كل ما سبق لهو دليل قوي للنضج الديمقراطي والشفافية الإعلامية للمجتمع الشيشاني. واليوم بإمكان المجتمع الدولي التأكد من أن جمهورية الشيشان لا يربطها رابط مع الإرهاب والعنف والانفصالية. وأن الشعب الشيشاني قد اختار طريقه لنفسه- طريق السلام، طريق البناء والإبداع، طريق التطور الراسخ ضمن روسيا الاتحادية كغيره من شعوب جمهوريات شمال القوقاز الأخوية الأخرى. ومسألة التربية الروحية- الأخلاقية في أيامنا هذه، هي مسألة ملِحَّة، حيويّة. وفي الشيشان تعطي الحكومة لهذا الأمر أهمية مخصوصة، كون الدين والأخلاق والروح- تعتبر دائماً وأبداً رمز الشرف والعزة الشيشانية، وكانت من ضمن الأولويات السائدة للشيشان الحقيقيين. وعلى حد تعبير وزير الإعلام الشيشاني سارالييف، فإن عملية بعث الروح المعنوية والأخلاقية للشعب الشيشاني تحققت في وقتها في جمهورية الشيشان. هذه الروح التي أوشكت على الضياع خلال الحرب الشيشانية- الروسية الأخيرة (تسعينيات القرن المنصرم). والشيشان الحقيقيون لم يستطيعوا الوقوف مكتوفي الأيدي عما كان يحاك من دسائس ومؤامرات كانت ستؤدي لونجحت إلى ضياع أفضل عاداتهم وتقاليدهم أمام ناظرهم. وقد لاحظ الشيشان في وطنهم كيف كانت تضعف وتختفي شيئا فشيئاً الروحانية الحقيقية، والتي بدلاً منها حاول أعداء الشعب الشيشاني فرض الإيديولوجيا المتطرفة والطائفية والدينية الكاذبة. وبهذا الخصوص يقول وزير الإعلام: لقد قامت أجهزة الدولة باتخاذ كافة السبل المتوفرة، وبقوة، حتى لا تخترق تلك الإيديولوجيا الغريبة بلاد الشيشان. ومن الجدير بالذكر حقيقة وقوف جيل الشباب الجديد في جمهورية الشيشان في طليعة إحياء ونهضة الشعب الشيشاني البطل، والذي يستمر بنشاطات فعالة للوقوف أمام أي تصد يتعارض مع مصالح الشعب الشيشاني وجمهورية الشيشان. وبهذا الصدد يقول نوردي بارْخادجييف، رئيس لجنة الشباب العليا في جمهورية الشيشان: "بأن أبواب قصر الشباب مفتوحة للجميع، وبأن آراء ووجهات نظر كثيرة ترد إلينا للمساهمة في مختلف المجالات. ويدخل ضمن نطاق اللجنة البرلمان الشبابي الشيشاني، والنادي الوطني "رمزان"، إضافة إلى محطات تلفزة وراديو والصحف اليومية التي تعمل بفاعلية بتوجيه من لجنة الشباب العليا". ومن ضمن مسؤوليات هذه اللجنة إعادة نهضة العادات والتقاليد الشيشانية العريقة في مختلف مناطق الجمهورية، منها فتح مراكز ونوادي للشباب تعمل على تعزيز النواحي الرياضية والروحية والأخلاقية. أما أخصائيو مركز الدراسات الاستراتيجية في جمهورية الشيشاني فيرون أن ظروف وأوضاع جمهورية الشيشان خلال 17-18 سنة الماضية مستقرة وثابتة على الشكل الذي نراه اليوم. وهي تتطور بشكل يتباين مع زيادة التوتر الذي تشهده المناطق المجاورة، وهي قبل غيرها جمهورية الإنجوش وجمهورية الداغستان. ورغم كون التشكيلات المسلحة (المعارِضة) في أراضي المنطقة مستمرة في تواجدها، إلا أن تأثيرها على المجتمع الشيشاني انخفض لتلك الدرجة، التي لا تستطيع معها ولا بأي شكل من الأشكال زعزعة نظام الحكم فيه. ويمكن القول بأنه حصل في عام 2008م انعطاف نهائي في مشيئة وإرادة المجتمع الشيشاني، والذي ولأول مرة تَوَقَّفَ فيها عن العيش وهو يرقب ويتوقع جولات تالية من العمليات العسكرية. إن مواطني جمهورية الشيشان على العموم يعيشون ليس ليوم آني فقط، وفئة الشباب تخطط ليس لسنة أو سنتين قادمتين فحسب، بل لمستقبل ثابت ومدى الحياة. وهكذا، تخطى المجتمع الشيشاني آثار وجروح ما بعد الحرب، واستدار بثقة وحزم نحو الحياة الخلاقة والإبداع، نحو حياة السِّلم والأمان. وبالتحديد، فإن العقلية والمزاج الإيجابي للمجتمع الشيشاني، وطموحه واندفاعه إلى الاستقرار والإبداع، إضافة إلى التفهم الإيجابي من قِبَل المركز الاتحادي الروسي، وسمعة ونفوذ السلطة الشيشانية الحاكمة- تعتبر كلها عوامل أساسية لاستقرار الوضع في الجمهورية الشيشانية. إن تأثير هذه العوامل قوي لدرجة استطاعت معها الجمهورية اجتياز سلسلة كاملة من الأحداث والوقائع (سواء الحرب القصيرة في ما وراء القوقاز، أو الإصلاحات الدستورية، أو الانتخابات البرلمانية الجديدة)، والتي أثارت فيما مضى صدىً مرعبا من التوتر السياسي. ومع ذلك من المفيد التنويه إلى أن الإصلاح الدستوري، ولأول مرة في تاريخ جمهورية الشيشان جرى ليس بوفاق وسلام فحسب، ولكن بطريقة شرعية أيضاً. وهذا بحد ذاته يشهد على نضج المعاهد السياسية في جمهورية الشيشان. ومن أهم الدلائل المنظورة التي تشير إلى تحسن الوضع في الجمهورية هو افتتاح موسم رياضة كرة القدم وإجراء المباريات بكاملها في العاصمة غروزني. وهذه الحقيقة بحد ذاتها لعبت دورا كبيراً في مزاج وعقلية مواطني الجمهورية. إضافة إلى أن مرور موسم المباريات بنجاح في شيشانيا غدا مساهمة فعالة في رفع مكانة المنطقة في أنظار المجتمع الروسي، وفي العالم أجمع. ولا ننسى احتفالات عيد رأس السنة الهجرية، وأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة 2009، التي أقيمت في ساحات العاصمة العامة شارك فيها سكان الجمهورية من جميع الأطياف. وهناك مسألة أخرى أكثر أهمية، وهي- تطور قطاع الإنتاج الاقتصادي. ومرة أخرى نقول بأن وضع صيغة هذه المسألة لم تكن لتتحقق بدون توحد وتراص كامل المجتمع حول فكرة البناء والإنتاج والإبداع، حتى ولو توفرت آليات المال والاقتصاد، وحُقَن الدعم المالي المباشر. وسكان جمهورية الشيشان يشكلون القوة المحركة الرئيسة لأي إصلاحات اقتصادية، والمواطن العادي هو المنتج الرئيس والمستهلك للخيرات المادية. وهو الذي في نهاية المطاف تعتمد على عقليته ومزاجه ديناميكية التطور الاقتصادي. وبناءاً على ذلك أخذت الحكومة الشيشانية على عاتقها وضع الآليات الإدارية الضرورية، وتأمين سلسلة من الضمانات، والتي أهمها: حصانة الملكية الشخصية، حق العمل، حق التعلم، حق العلاج.. الخ. وإذا فكرنا ملياً، فسنجد بأن الحكومة الشيشانية تقوم اليوم بوضع اللبنة الأولى لقاعدة المجتمع الأهلي، والذي يعتبر بدوره العامل الأساس للنمو الراسخ والمستقر لجمهورية الشيشان. ومن جهة أخرى، يعتبر عام 2008م مهماً بأنشطة القيادة الشيشانية غير المألوفة سابقاً في مجال العلاقات الخارجية. ولقد سبق ومرت جمهورية الشيشان في ظروف عزلة دولية طويلة، لم يُعترف بقادتها على المستويات الدولية باعتراف مطلق. واليوم لا أحد يضع شرعية قيادة البلاد الشيشانية تحت علامة استفهام، تحت شك أو ريبة. عدا عن ذلك، فالمنطقة تحولت إلى ذات فعال نشط في العلاقات الدولية. واليوم أيضاً، كما نشاهد، تحتل القيادة الشيشانية رأس سياسة روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط. وبالذات فإن جمهورية الشيشان تقوم بدور الجسر الذي يربط روسيا بالعالم الإسلامي. فالعام المنصرم قد أكد صواب وفعالية هذه السياسة. وبهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى المسجد الجامع، المقام في وسط عاصمة جمهورية الشيشان، والذي يعتبر من أضخم وأجمل مساجد أوروبا. إن هذا الإنجاز المعماري الرائع بالتحديد- يرمز إلى طموح ورغبة المجتمع الشيشاني نحو مستقبل وضاء، مشرق، والذي يرى فيه الناظر ليس مستقبلا ماديا متفوقا وناجحا فحسب، ولكن أيضاً مستقبلا مشرَّبا ومُشْبَعا بالروح الطيبة والمعنويات العالية. ومن الجدير بالذكر أيضا، أن الكريملين لا يُعارض من حيث المبدأ بأن تقوم جمهورية الشيشان بلعب دورالوسيط في تعزيز علاقات التعاون بين روسيا وما بين العالم الإسلامي. وقد بدأت بوادر الصلاحيات الكاملة للقيادة الشيشانية في هذا المجال تظهر للعيان. وهذا يظهر من الزيارات العديدة التي قام بها رئيس جمهورية الشيشان، رمزان قديروف، إلى بلدان الشرق الأوسط، وكان يتم استقباله فيها على أعلى المستويات والبروتوكولات. ونحن نلاحظ اليوم توطد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وما بين روسيا الاتحادية، والتي كان قد أصابها نوع من الفتور مع دول الشرق الأوسط الإسلامية ككل، بسبب "الأحداث الشيشانية" في تسعينيات القرن المنصرم. ونذكر ما أكده الرئيس بوتين لقناة "الجزيرة" قبيل زيارته للعربية السعودية، حين قال:" انتهت كل التضاربات في وجهات النظر مع جميع الدول العربية". والموقف الخاص لروسيا تجاه المسألة الفلسطينية، والملف الإيراني، وسوريا، وحتى بشكل عام تجاه قضايا عديدة تخص السياسة الخارجية ذات العلاقة بالعالم الإسلامي، تحكي عن شيء واحد، هو- أن زمن أخذ الحيطة والحذر قد ولّى، وأن روسيا مستعدة لتعاون أكبر مع الدول العربية والإسلامية. لأن هذا يتوافق مع مصالحها الوطنية. إن تحسن علاقات روسيا الاتحادية مع العالم الإسلامي سيعطي لجمهورية الشيشان إمكانية لعب أحد الأدوار الرئيسة في هذا المجال. لا سيما وأنه توجد لذلك عوامل كثيرة تستطيع روسيا الاتحادية من خلالها أن تفيد وأن تستفيد. في غضون ذلك، ليس من الضروري إعطاء الأمر أهمية كبرى وكأن جمهورية الشيشان أصبحت في هذا الحوار "ورقة صرف" في يد أقوى اللاعبين في المجال السياسي الدولي، والذين يستخدمون ذاتيتها الفريدة من أجل مصالحهم. وببساطة، ليس هناك نظير للمقدرة السياسية للجمهورية الشيشانية وروسيا الاتحادية معاً. ليس هذا فحسب، بل وليس لها أي مقاييس مشتركة لمقارنات مماثلة. والشيء المهم هنا أن جمهورية الشيشان بحكم ذاتيتها الإسلامية تشكل شراكة ووحدة حال مع ذات السياسة الروسية، إضافة إلى كونها منطقة تدخل ضمن روسيا الاتحادية، مما يعني بأن أي مشاريع فيها مصلحة لروسيا الاتحادية تحمل في طياتها فائدة لجمهورية الشيشان. وعلى هذا النحو فعندما تساهم جمهورية الشيشان في مساعدة روسيا الاتحادية، فإنها تقوم بنفس الوقت بمساعدة نفسها.
#أمين_شمس_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجيواستراتيجيا الأطلنطية والتحول في الموازين
-
أكتوبر ..قصيدة الشاعر زايندي مطاليبوف
-
خمس سنوات على حرب العراق
-
الشيشان: دعوا الجراح تلتئم
-
السيناريو الشيشاني- المخرجون والممثلون
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|