بيان تأسيس لجنة ملف أطلاق سراح الأسرى العراقيين في الجمهورية الإسلامية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 785 - 2004 / 3 / 26 - 10:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مضى على انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ستة عشر عاما ورغم انتهاء عهد النظام الفاشي الذي كان أحد طرفي هذه الحرب فلازال يقبع هناك في سجون ومعتقلات الجمهورية الإسلامية المئات بل الآلاف من الأسرى العراقيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم استغلوا كوقود لإدامة تلك الحرب وقتها. حرب تثبيت أيدلوجية كل من النظام البعثي ونظام الملالي وإدامة سيطرتهما على مقدرات شعوبهما.
أن أبقاء هؤلاء في سجون إيران كل تلك الفترة الزمنية هي جريمة إنسانية بحقهم وحق عوائلهم ولا مجال لتجاهلها أو العبور عليها، نحن نعرف وبشكل مؤكد أوضاع وحياة هؤلاء الأسرى في سجون الجمهورية الإسلامية، نذكر بأن هناك فتوى بتكفيرهم ( نص الفتوى يقول أن كل من يحارب الجمهورية الإسلامية هو كافر) ونعرف حقيقة ما مورس ضدهم من قسر ووحشية لإجبارهم على الاشتراك كطرف في الحرب مجددا حيث رضخ قسم منهم سموا وقتها بالتوابين ( نواة قوات بدر).
الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعتبر نفسه مسؤولا عن هذا الملف لذا يدعوا عوائل الأسرى والمفقودين لمراجعة مقراته لتثبيت أسماء أبنائهم وأدراج بياناتهم وتقديم دلائل في حالة توفر ذلك لديهم لتثبيتها عن الأسير مثل رسالة أو غير ذلك. أن المقر الرئيسي للجنة في شارع الرشيد مقابل بناية نقابات العمال.
أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي سيعمل بكل طاقاته وإمكانياته من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية، ويدعوا الصليب الأحمر الدولي إلى التعاون التام من أجل غلق هذا الملف بتقديم المعلومات الصحيحة والحقيقية عن ما لدى الجمهورية الإسلامية من أسرى، وتقديم المعلومات عن من قتل منهم داخل السجون دون تسويف أو مماطلة، وعلى الجمهورية الإسلامية أن تتحمل تبعات هذا الملف.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
25 / 3 / 2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات