أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ما بعد انتخابات المحافظات














المزيد.....

ما بعد انتخابات المحافظات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد انتخابات المحافظات
استبشر المواطن العراقي بالخير بعد الاعلان عن نتائج انتخابات المحافظات
الاولية والتي كانت تؤشر الى انحسار جزئي لنفوذ الاحزاب الدينية الكبيرة
نتيجة فشل هذه الكتل في تحقيق الاماني المنشودة للشعب العراقي والتي اتبعت
سياسة كان اساسها المحاصصة والطائفية واهدار اموال وثروات الشعب العراقي ,الاموال التي ضاعت نتيجة الفساد الاداري وكانت نتيجتها اتساع الهوة الاقتصادية المالية بين الحاكم والمحكوم وظهور عصابات خطف وقتل
واصطلاحات غريبة من حواسم وعلاسين ,الى ازدياد عدد الذين يسكنون
المقابر والمزابل , والذين يعيشون تحت خط الفقر في بلد يملك ثاني احتياطي
للنفط في العالم,ان سياسة السيد المالكي التي اعلنها وخاصة في الايام والاشهر
الاخيرة واتباعه سياسة الابتعاد عن الطائفية والتزامه بتطبيق سياسة فرض
القانون في عموم العراق كانت السبب المباشر لحصوله على اغلبية اصوات
الناخبين في معظم المحافظات العراقية ,وكما توقع بعض المحللين السياسيين
فان الاحزاب الدينية التي فقدت ثقة الكثير من الناخبين وتم ازاحتها من مواقعها
الاولى بانها سوف لا تستسلم بسهولة وبدأت المؤامرات بين هذه الكتل لغرض
الاطاحة بالمالكي الذي كان الفائز الاول في انتخابات المحافظات العراقية ,
لقد سئم الشعب العراقي الاحتراب الطائفي وما جره على البلاد من ويل وثبور
سياسة القتل على الهوية والاسم وقتل المصلين وهدم الجوامع وما حصل في
سامراء وما تبعه من اعمال قتل وارهاب كل هذا هو نتيجة السياسة الطائفية
التي اعتمدتها الاحزاب الطائفية وقد نطق الشعب العراقي بالحكم فهنيئا للشعب
بمجالس محافظاته الجديدة التي تشكل بداية طيبة واصرار على عدم تسييس
الدين ,واتباع القول العقلاني ان الدين لله والوطن للجميع ,والملاحظ ان اعمال
الارهاب والتفخيخ قد رجعت بعد الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات وخاصة في المحافظات التي فازت بها القوى المستقلة وعلى سبيل المثال لا
الحصر محافظة نينوى ومدينة كربلاء المقدسة ان هذه الاعمال الارهابية هي
محاولات لاضعاف السيد المالكي في الشارع وبعدها سحب الثقة عنه في المجلس النيابي بحجج مختلفة وواهية منها موضوع انتخاب رئيسا لمجلس
النواب بالرغم من انها كانت احد الاسباب لاسقاط واجبار السيد المشهداني
الذي وافق على الاستقالة بشرط الحصول على كامل حقوقه التقاعدية براتب
تقاعدي خيالي 40 الف دولارا شهريا مع العلم بان الرئيس الامريكي اوباما
يتقاضى 37 الف دولارا شهريا ,ان الخاسر الوحيد في كل هذه العمليات الغير
وطنية هو الشعب العراقي ,ان على الكتل والاحزاب التي نجحت بالانتخابات ان تتفق فيما بينها على قاسم مشترك وتعمل يدا بيد من اجل ترجمة وعودها الى واقع, الوعود التي اعطتها وبشرت بها اثناء حملتها الانتخابية وهي كثيرة
ومستعجلة لا تحتمل التاجيل بالاضافة الى ما يلي كاقتراحات للنظر فيها
1 العمل على المضي قدما في تطبيق عملية فرض القانون
2 تقديم المساعدة الفورية للمواطنين الفقراء والمعدمين الذين يسكنون في بيوت من الطين لا تحميهم من البرد والمطر مساعدتهم للحصول على العلاج الطبي
المجاني بما في ذلك تقديم الادوية الضرورية للعلاج وضمان وصول الحصة
التموينية كاملة وغير منقوصة
3 تأمين انتظام التلاميذ والطلاب في الذهاب الى المدارس والمعاهد والكليات
4 توزيع الكتب الدراسية والقرطاسية مجانا
5 منع سفر المسؤولين السابقين من السفر خارج العراق الا بعد التأكد من
نزاهتهم وعدم تلطيخ اياديهم بالمشاريع العمرانية مع شركات وهمية عربية
او امريكية او من دول الجوار



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ما بعد انتخابات المحافظات