مسامير صغيرة 618

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 785 - 2004 / 3 / 26 - 10:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

إجراءات السلامة الأمنية
(1) يشاع في بغداد أنهم ( ركنوا ) الفريق أحمد كاظم ( مأمور مركز الشارع العام ) لأنه لا يحمل رتبة ركن ..!

(2) حرامية بغداد مسرورون في هذه الأيام لاتهم يستطيعون حمل سلاحهم الممنوع ونقودهم المسروقة بعد صدور قرار ( تركين ) عدوهم الأول الفريق غير الركن احمد كاظم ..!!

(3) رأسمال الفريق احمد كاظم وجوده على رصيف الشارع خلال حر الصيف وبرد الشتاء وبين رضا وزارة الداخلية وغضبها عليه خيط رفيع كخيط المايوه البكيني..!!

(4) يقول سكان بغداد : خير جليس في الشوارع العامة شرطي اسمه احمد كاظم فهو المؤنس في الوحشة والمعين عند الضراء والسلاح على الأعداء..!!

(5) شاع منذ عام في أوربا مثل يقول ان الشرطي الإنكليزي يتوكأ على عصا الكَولف والشرطي الفرنسي يتوكأ على كتف فتاة حسناء والشرطي العراقي يتوكأ على شجاعة احمد كاظم..!

(6) اثنان من الناس : الشرطة والوزراء ، إذا صلحا صلح المجتمع وعاش الناس آمنين وإذا فسدا ساد الظلم وبات الناس خائفين .. فهل تدور الأفلاك السياسية العراقية بلا أخطاء ..!

(7) يقول فيلسوف البتاويين ان الشرطة علاقة جدلية بين الحكومة والشعب فيها اخذ وعطاء .. الفريق احمد كاظم لم يفهم العلاقة فقد كان يعطي ولا يأخذ ولذلك منحوه رتبة ركنية..!

(8) قال الفيلسوف الإغريقي لتنزاروس رحمه الله : حين وصلت المعارضة العراقية إلى كرسي الحكم نست بسرعة لماذا كانت معارضة ..!!

(9) في مكالمة تلفونية بالموبايل قال إخناتون : ليس بالشرطة وحدها يحيا الإنسان يا أحمد كاظم ..!

(10) الاتحاد الاوربي يرحب بالفريق احمد كاظم لاجئا بوليسيا فوق العادة ..!!

· سألني صديقي الشرطي الهولندي فيريك عن أسباب نقل الشرطي المعروف دوليا أحمد كاظم ..

· أجبته لأنه ليس حزبيا وليس له عم سني ولا خال شيعي في مجلس الحكم ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 25 /3 / 2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات