أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2














المزيد.....

الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 09:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النتائج الانتخابية , المعلنة في طريقها الى , تشكيل مجالس المحافظات الاربعة عشر محافظة لادارة شؤون المجتمع , وتنمية المحافظات , عليه تكون السلطة التنفيذية المركزية مشرفة اضافة لرقابة دائمة من سلطة النزاهة , ودور الاعلام الوطني , لتقييم العمل المستقبلي ,للمجالس المنتخبة , في 31-01-09 ..
لابد من استخدام المال العام في البناء والتطور , مع توفير الخدمات العامة والاساسية للشعب ,وخاصة الماء الصالح للشرف والكهرباء وتطور وسائل النقل كافة مع اعادة تبليط الشوارع وفتح اخرى جديدة ومعالجة الازمات العامة وخاصة السكن مع زيادة القدرة الشرائية للمواطن مع القضاء على البطالة , وتطور مشاريع زراعية وصناعية واعادة ترميمها , مع تقليل الاستيراد , والدفع باتجاه التصدير , كما تطوير السياحة العامة في كافة انحاء العراق. كما الواجب الوطني والاخلاقي يمت الى الحفاظ على المال العام والصرف استرشاديا دقيقا لما فيه فائدة وتطور البلد والمجتمع..
ومن هنا لابد من نهاية التمييز بين المواطنين جميعا وقلع هذا الدابر المؤذي مع جعل الشخص المناسب في الموقع اللائق به من حيث الكفائة والنزاهة , مع تقديس القوانين والحفاظ عليها والعمل بموجبها . كما احترام راي المواطن وحقوقه الانسانية الوطنية ,تامين حريته ونشاطه في الاتجاه الصحيح الذي يبني الوطن والمجتمع..
الشعب الاصيل
على المجالس المنخبة, ضمن استحقاقاتها يتطلب منها , احترام ورعاية حقوق القوميات الاصيلة للعراق , والسعي لابراز دور المكونات الاصيلة , ليكون لهم حقين حق قومي اصيل ووطني رصين , والنظر اليهم مجتمع ذات خصال ونضال عتيد وطني لهم حقوق مصانة اكثر من غيرهم , وحمايتهم وتوفير الامن والامان لهم لمنع هجرتهم والتفكير من المغتربين منهم للعودة الى ارض آبائهم وأجدادهم , خاصة هؤلاء يملكون خبرات وشهادات ومعرفة علمية وثقافية فريدة من نوعها , لتطور ورقي البلد وتقدمه..
كما ندعو الى ارجاع المادة 50 من الدستور كحق شرعي وقانوني لمجتمعهم الاصيل كونهم يشكلون الدرع الرصين للوطن وكزهور في حديقة العراق , الواسعة والتي لابد لها من الحفاظ على زهورها الفواحة ذات الالوان الخلابة.
المرأة
تعتبر المرأة العراقية , اساس المجتمع , لما لها من دور فاعل , في تربية الاجيال الحالية وولادة اجيال جديدة وهي ترفد الحياة بالتعاون مع الرجل والتضحية الكاملة لكليهما في ترسيخ اسس المجتمع وتطورة من خلال بناء اسرة , متينة متطورة مثقفة متعلمة متنورة خدمة للحياة وديمومتها, والمراة تشكل اكثر من نصف المجتمع عدديا , خاصة ونحن ورثنا الحروب المتتالية , والحصار الجائر لسنين عديدة كان الرجل الضحية العددية .. في عقود جعلت النساء اكثر عددا, وبهذا ظهر مجتمع نسائي فاقد الزوجية ( الارامل ) ناهيك عن المطلقات , كما فقدانها للابناء , والاخوان والآباء والازواج بحروب طائشة , وعنتريات هوجاء من المستبد الارعن الدكتاتور الهمجي ,الذي انهك الحياة وقدسيتها .. دمرها وترك فيها المآسي والويلات والامراض الكثيرة التي لاتعد ولا تحصى.
عليه لابد من انصاف المراة العراقية المجحفة الحقوق , بتفعيل دورها اللائق بها في المجتمع , من حيث توليها لمسؤولياتها اللائقة بها , وزيادة تمثيلها في المجتمع , ومنحها الحقوق الكاملة اسوة باخيها الرجل , طالبين نطام كوتة يليق بها , مع زيادة نسبة تمثيلها حاليا الى 30% بدلا من 25% , طالبن تشجيعها وخلق ثقافة وتطور المجتمع بانهاء اميتها والخلاص من جهلها تعمل بكل جهد الى جانب الرجل لبناء الاسرة لتطور المجتمع.
الاقتصاد
الاقتصاد هو عماد الدولة والمجتمع , واساس الحياة يتطلب الاسترشاد والنزاهة والشفافية للحفاظ عليه , كما تطور الاقتصاد هو تطور الحياة والانسان معا والبنية التحتية للمجتمع التي هدمت عبر عقود من الزمن , لظروفف قاهرة ومدمرة للانسان والمال العام .
لذا المطلوب تطور الصناعة النفطية , وجعلها في استرشاد المال المنتج من تلك الصناعة للبناء والتطور في المجالات الاخرى , كالغاز والكبريت , والفوسفات واليورانيوم , كما الصناعات المتطورة لحاجات الانسان من المأكل والمشرب والملابس , والنقل والبناء وتطور الزراعة واساليبها المتنوعة كما الثروة الحيوانية الهائلة التي يمنتلكها العراق وخاصة الاغنام والابقار.
ان لذلك تجربة , لابد منها للمضي قدما في خدمة وتطور الحياة للانسان العراقي , وهذا يعتبر امتحان عسير يمر به المرشح ويتحمل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه , للمضي قدما لاستنباط نتيجة مرضية للحفاظ على موقعه وعمله عبر الانتخابات القادمة للرقي والتقدم الى المواقع الامامية التي يكسب الثقة والتوثيق للبرامج الوطنية المعدة سلفا في الانتخابات والتي تنتظر التطبيق الكامل لتلك البرامج والمناهج المقرة لخوض الانتخابات.
لذا العملية هنا تبقى قائمة ولم تنتهي بمجرد المرشح استلم موقعه في المجلس !! والمطلوب منه العمل بفعل ناجز , ينتظر منه لاثبات الوجود على ارض الواقع المرأي من الشعب عندما يوضع تحت المجهر يبين كل الفعل , والشعب هنا يقول كلمته بانصاف , لما يفعله هذا المرشح او الرابح في الانتخابات , تلك هي التي تعتبر استحقاق وطني لامنص منه.
(القائد يظهر من الفعل الناجز وليس الكلام العابر)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...
- الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
- تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2