أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهام فوزي - عشق العراق














المزيد.....


عشق العراق


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 01:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أثارت مقالتي السابقة المجلس الأعلي ومرحلة ما بعد الإنتخابات هل ستبقي قبلته إيران العديد من ردود الفعل التي تسلمت بعضها علي ايميلي الخاص وبعضها الآخر وجدته منشورا علي بعض مواقع الإنترنت وأغلب الردود كانت تستنكر ما كتبته عن المجلس الأعلي وتربط بيني وبين حزب الدعوة ولقد أثار هذا الربط إستغاربي الشديد حيث لم انتمي يوما إلي هذا الحزب ولم التقي بأحد مسئوليه أو حتي المؤمنين بفكره ،وليصدق من يشاء ويرفض من يشاء دافعي الأول لكتابة هذا المقال هو عشق العراق ولنناقش الأمر بهدوء وروية.
إن التساؤل الذي طرحه البعض عن الدليل علي اوجود صلة بين إيران وبين المجلس الأعلي وهو تساؤل اعتذر عن القول أنه يثير السخرية فهل بقي اليوم أحد يجهل العلاقة الوطيدة بين المجلس وبين إيران ،أين نشأ المجلس الأعلي وفي أي بلد ؟من الذي قام بتأسيس قوات بدر وتدريبهم ؟إلي جانب من قاتل المجلس الأعلي في الحرب العراقية -الإيرانية ؟إلي أين يذهب السيدان عبدالعزيز وعمار الحكيم قبل إتخاذ أي قرار مصيري ومن يستشيران ؟ كيف توطد النفوذ الإيراني في الجنوب وبمساعدة من وفي ظل أي مجالس محلية ؟ من أين تأتي الأموال الطائلة التي يمتلكها المجلس الأعلي الإسلامي ؟من الذي تعقب الطيارين العراقيين الذين قصفوا المدن الإيرانية في حرب الثماني سنوات وقتلهم ولصالح من؟لماذا طالب السيد الحكيم فور توليه رئاسة المجلس الإنتقالي بدفع تعويضات لإيران عن الحرب العراقية الإيرانية ؟ من كان يدير شئؤن التحقيق واستجواب المعتقلين وتعذيبهم في ظل وزارة بيان جبر صولاغ ؟وإلي من ينتمي بيان جبر صولاغ؟إن الإجابة علي تلك الأسئلة هي الدليل الذي طالبني البعض بتقديمه علي الإرتباط الوثيق بين كل من إيران والمجلس الأعلي الإسلامي وجل ما أتمناه أن يمتلك السائل الشجاعه الكافية كي يجيب بصدق علي تلك الأسئلة التي طرحتها عليه.
سيدي القارئ الكريم إني لا أنتمي لهذا الطرف أو ذاك ولكني أنتمي لحزب عشق العراق ،العراق الذي يجب أن يسمو حبه علي اي حب أو إنتماء ،كل ما طالبت به ولا أزال أطالب هو الإنتماء للعراق أن يكتفي كل المنغمسون في تدمير وإستنزاف العراق بما فعلوه وأن يستجيبوا إلي نداء الحق والواجب ،أن تكون المواطنه هي مواطنة العراق لا مواطنة الأحزاب والمجالس ،أن كل مواطن كما لديه الحق فعليه الواجب والواجب يقتضي ان ينسي الجميع انتماءات طائفية وسياسية وفكرية واجتماعية ويبحثوا عن الإنتماء العراقي ، يجب علي المواطن الحق مهما كان إنتماؤه أن يشد علي يد المسئول الذي نجح في موقعه واستطاع أن يقدم شيئا للعراق وأن يحاسب المسئول المقصر في موقعه الذي لا يعمل إلا لتحقيق صالحه الخاص وصالح الفئة التي ينتمي اليها .
سيدي إن المجلس الأعلي الذي تدافع عنه لم يستحي يوما من إرتباطه القوي بإيران بل يراها المجلس النموذج والقدوة التي يجب أن يسيروا علي طريقها وأن يهتدوا بهديها ولذلك لم يتورعوا ان يعملوا بكل جهد من جل تحقيق مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن يعملوا علي إشعال الفتنه الطائفية في العراق وتجاهل المجلس إن إيران كما تزودهم بالسلاح فهي تزود القاعده بالسلاح حتي يستمر الإقتتال والعنف الدائر في العراقوكانما تريد أن يقضي العراقيون علي انفسهم بأيديهم ،سيدي الكريم عندما توجهت للمجلس بندائي كنت احاول أن استصرخ عراقية القائمين عليه حتي يصبح عشق العراق هو الدافع الأول والأخير المحرك لتوجهات وسياسات المجلس .
لقد استنكرت سيدي حديثي بلغة الدين واستنكرت أن يكون المجلس الأعلي من طلاب الدنيا حسنا إن كان كلامك حقا فليدع المجلس شئون الدنيا لأهل الدنيا وليعملوا هم لآخرتهم ليتركوا السلطة والنفوذ لأناس آخرين وليعملوا من أجل الآخرة لماذا يسعون إلي التواجد في المجالس ويعملون منذ الآن من أجل أن يعوضوا خسارتهم في مجالس المحافظات هل هذا هو شيم أهل الآخرة ، هل يسعي أهل الآخرة إلي الثروة ويحاولون جمع الأموال بشتي الطرق كما يفعل السيد عمار الحكيم ومن قبله السيد عبدالعزيز الحكيم هل يقبل السيدان أن يقدما كشف حساب للشعب العراقي عن ممتلكاتهم قبل الدخول مع القوات الإيرانية التي دخلت الجنوب العراقي وممتلكاتهم الآن بعد مرور ست سنوات علي تسلمهم للسلطة في العراق ،
اني استغرب حقا ثوب الملائكة الذي يحاول البعض ان يلبسه للمجلس ويتناسي هؤلاءأن المجلس متورط بما لا يقبل الشك في العديد من حوادث القتل والإختطاف التي جرت وتجري في الجنوب العراقي وكأن هؤلاء يعيشون في كوكب اخر غير الذي نعيشه او يتحدثون عن مجلس أعلي غير الذي يعرفه الجميع
سيدي الكريم ان عشق العراق واهله وارضه وسماؤه هو قدري ولا استطيع الفرار منه ولذلك سأبقي اخاطب واناشد عقول وأفئدة العراقيين أن يتحدوا ويتساموا علي الجراح أن يعملوا معا من أجل العراق ،صدقني سيدي انا لم أطالب باستبدال النفوذ الإيراني بالنفوذ المصري ولا أعلم السبب الحقيقي وراء إقحام اسم جمهورية مصر العربية في جميع الردود التي جاءتني بل طالبت واستصرخت بأن يتم إستبدال النفوذ الإيراني بالنفوذ العراقي النفوذ العراقي الكامل علي كل أرض العراق من زاخو إلي أم قصر بدون أن يوجد أي نفوذ إقليمي آخر ، طالبت بان نرحم أرض العراق بأن تتشرب مزيدا من الدماء الطاهرة وأن يعود العراق قويا كما كان فهل هذا كثير؟ تبقي الإجابة عن هذا السؤال ملكك سيدي الكريم



#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذنبي اني امراه
- المجلس الأعلي الإسلامي ومرحلة ما بعد الإنتخابات هل سيبقي شعا ...
- أبي كل عام وانت في قلبي
- الهيدروبوليتكس
- رسالة من العراق
- معتقل غوانتانامو
- إنتخبوا العراق
- قراءة لإنتخابات مجالس المحافظات 2009
- إنتخابات مجالس المحافظات، هل هي إنتخابات الوحدة أم الفيدرالي ...


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهام فوزي - عشق العراق