|
رؤي نجيب محفوظ
كريمة سلام
الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 01:16
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تفسير أحدث أحلام نجيب محفوظ
يعيش المبدع حياته حلماً متصلاً متقطعاً في آن واحد معاً ، فهو يحلم قبل أن يبدع، ويحلم في أثناء إبداعه . وما أن يتجسد حلمه تجسيداً مادياً إلاّ ويبدأ معه حلم جديد عبر تصور جديد وخيالات جديدة تظهر له على شاشة إبداعه الذهني فيشرع في نسج خيوطها حتى تستوي إنتاجاً إبداعياً عبر بصيرة لا وعيه مراجعة بعد ذلك عبر مسيرة وعيه . هكذا هو حال عظماء المبدعين من الأدباء أو الفنانين أو الشعراء والروائيين. ومن أولئك كان أديبنا العالمي نجيب محفوظ الذي لم يكف عن الحلم حتى بعد أن أصابته يد الغدر بما أوقف ذراعه اليمنى عن المشاركة في تجسيد إبداعات أحلام يقظته الأدبية فاستمر في تجسيد أحلامه الإبداعية عن طريق الأمالي – إلى حد ما. وفي مراحل مرضه الأخيرة تحولت أحلام اليقظة عنده إلى رؤى منامية باح بها لبعض أصدقائه ، وعلى رأسهم الأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب وإلى الأديب جمال الغيطاني اللذين قاما بنشرها في بعض الإصدارات الصحفية (مجلة ضاد الصادرة عن اتحاد الكتاب وجريدة أخبار الأدب) التي يرأس تحريرها الأستاذ جمال الغيطاني . وقد قامت إحدى الباحثات الأمريكيات فدوى مالطي دوجلاس بتفسير عدد سبعة عشر حلماً تفسيراً أدبياً باعتبار هذه الأحلام السبعة عشر قصصاً قصيرة. ولقد رأيت بعد تمعني في قراءة عدد من الأحلام التي نشرت في ضاد وفي أخبار الأدب وملحق الجمعة لجريدة الأهرام أن أقوم بتفسير بعضاً من هذه الأحلام وفك رموزها بما لي من خبرة في تفسير الأحلام لذلك أعرض هذا المقال لما قمت بتفسيره من أحلام أديبنا العالمي .
أحلام نشرت بجريدة الأهرام 9 ديسمبر 2005 الحلم (1): "رأيتني أستقبل شقيقتي وهي تقول لي: إنه تقرر أن يتم قرانك الخميس القادم، فذهبت إلى بيت أختي في الميعاد المضروب ، ودخلت بهو المدعوين فقوبلت بتصفيق حاد ، وعند ذاك تذكرت أنني لا أعرف أي عروس ستزف إليّ وخجلت أن أسأل أختي . ونظرت إلى المدعوات فوجدتهن ممن أضأن حياتي بنورهن ، ولكن بعضهن ممن تقدمت بهن السن ، والبعض الآخر ممن فارقن الحياة . فقلت: لا مفر من الانتظار حتى أعرف حظي".
التفسير (1): حِلْمْ نجيب محفوظ بأخته تخبره بأن قرانه سيعقد يوم الخميس القادم ، والقران في الحلم يرمز إلى الموت. أما الخميس القادم فمن الثابت أن وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ قد وقعت في يوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2006 ، وتلك دلالة قولها الخميس القادم. وهذا الحلم قد نشر في يوم الجمعة الموافق 9 ديسمبر 2005. ملحق الجمعة للأهرام . معنى ذلك أنه توفي بعد مرور أقل من عام من حلمه هذا. وبمراجعة مقابلة له وهو على سرير مرضه الأخير قبل الموت فيما نشر بجريدة أخبار الأدب في يوم الأحد الموافق 23 يوليو 2006 قال لجمال الغيطاني وهو على سرير الموت " نفسي أروح الحسين " وذلك قبل وفاته بإحدى عشر يوماً ، أما عن رؤيته في نفس الحلم للمدعوات والمدعوين الذين استقبلوه بتصفيق حاد ، وهم من الشخصيات التي أضاءت حياته أي الشخصيات المهمة في الدولة ، فذلك يرمز للمشيعين لجنازته من كبار رجال الدولة وأعلامها.
الحلم (2): "رأيتني أتلقى نبأ مهماً هو أنه تم بناء دار الأوبرا الجديدة ، واصطحبت زملائي وتجولت في أنحائها ، فوجدناها صورة طبق الأصل من الدار التي التهمتها النيران، فقررنا أن نعد عملاً ليوم الافتتاح ، فوضعنا تمثيلية وألفنا الأغاني والألحان ، ولكننا اختلفنا على العنوان ، واشتد الاختلاف حتى تحول إلى معركة هددت سلامة الدار الجديدة" .
التفسير (2): تفسير الحلم أنه سيقام له حفل تكريم بدار الأوبرا الجديدة ، وهو حفل أعد إعداداً جيداً . أما معنى كلامه بأن معركة قد نشبت بعد خلاف بين القائمين على الحفل ، وهددت سلامة الدار الجديدة ، فإن ذلك الخلاف هو رمز تهديد بتدمير الدار على من فيها إذا أقيم ذلك الاحتفال خاصة وأن هناك تيارات متأسلمة كانت تقف منه موقف المعاداة والذي أثبته الواقع بعد ذلك أن هناك تهديدات قد صدرت عن هذه التيارات الظلامية للحيلولة دون الاحتفال بذلك الرمز القومي الكبير نجيب محفوظ. الحلم (3): "رأيتني راجعاً إلى بيتنا وفي حجرتي وجدت أختي في زيارتنا فتصافحنا ، وامتد بصري إلى نافذة الحبيبة التي لم تعد تظهر فيها منذ عام وهو تاريخ زواجها، وتقول لي أختى: لدي خبر لعله يساعدك على السلوان ، فسألتها: ما هو ، فقالت: إن "ع " ماتت وهي تلد أول مولود لها فاجتاحني ذهول وخيمت ظلمات على السماء والأرض" .
التفسير (3): ترمز أخته في الحلم إلى دنيا سعيدة ، ترمز مصافحته لها بشعوره بالضيق الشديد من هذه الحالة التي وصلت إليها الأوضاع الحياتية. ويرمز امتداد بصره إلى نافذة الحبيبة إلى أنه سعى إلى الخروج من حالة الضيق التي هو عليها إلى حالة السعادة بالنظر إلى حبيبته القديمة وهي ترمز لفن الرواية الذي صحبه على مدى عمره المديد ، كما يرمز قول أخته له حول خبر يساعده على السلوان . وهو أن (ع) ماتت وهي تلد وذلك يرمز لبداية استعداده لكتابة عمل روائي جديد. وحول قوله : "خيمت ظلمات على السماء والأرض" يرمز إلى أنه أحس بحالة من السعادة تملأ حياتالحلم (4): "رأيتني رقيباً مكلفاً بقراءة مسرحية الأديب "ي" وعنوانها "الموت" ففي الفصل الأول يدور الحوار بين الموت وجيل الرواد مثل طه حسين والعقاد ، وفي الفصل الثاني يدور الحوار بين الموت وجيلي مثل علي باكثير ومحمود البدوي ، أما الفصل الثالث فكان غنائياً وراقصاً فثمة ذكور وإناث في سن السابعة يرقصون في دائرة توسطها الموت ، وهو يغني: "نصيبك في الحياة لازم يصيبك" وأجزت عرضها للجمهور".
التفسير (4): يرمز الحلم إلى أن سنة الحياة جرت على تعاقب الأجيال ، يذهب جيل الرواد بعد أن يأخذ حظه من الحياة فيعقبه جيل آخر يأخذ حظه من الحياة ويثبت نفسه . على أن الجيلين السابقين ؛ جيل طه حسين والعقاد ، والذي أعقبه جيل علي باكثير ومحمود البدوي ذلك الجيل الراسخ الإنتاج بعد أن ذهبا ووليا . ظهر جيل جديد متعدد الإنتاج الذي يميل إلى الشكلية ليسيطر على الحياة الأدبية والفكرية .
الحلم (5): " رأيتني في شارع الأحباب بالعباسية ووجدت سماءها خالية من البدر ، ولكن تسطع ببعض النجوم ، ووجدت الهواء نقياً والماء عذباً على حين ينعم الشارع بهدوء عميق وصوت يغني (زوروني كل سنة مرة) " .
التفسير (5): حول مكان حلمه ولقاء عدد من أحبابه ومريديه وهو العباسية على وجه التحديد ، فذلك لأن العباسية شهدت مكان لقاء أسبوعي له مع عدد من الأعلام والأدباء والمريدين كل يوم ثلاثاء على مقهى عرابي. أما عن حلمه بسماء العباسية الخالية من البدر فيرمز إلى أن أحد الأعلام الذين يشاركونه في هذا اللقاء الأسبوعي في العباسية سوف يموت ، وأعتقد أنه الأديب الكبير ثروت أباظه . ذلك أنه توفى قبل وفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ بعام تقريباً. وأما تفسير ما جاء في الحلم عن سطوع السماء ببعض النجوم فهو رمز لبقية الأحباب والمريدين ، وقد خيم الحزن على مجموعة الأحباب كلهم بسبب غياب ذلك العلم. وعمّا جاء في حلمه حول الهدوء والهواء النقي والماء العذب ، وصوت يغني (زوروني كل سنة مرة) فذلك دلالة على أن حياتهم بعد موت ذلك العلم لا معنى لها ، ولا هدوء أو راحة تكتنفها، وأغنية زوروني كل سنة مرة يطلب فيها من أصحابه الأحياء أن يخلدوا ذكراه.
الحلم (6): " دُعيت لمقابلة المرحوم الرئيس السادات ، وهناك أخبرني بأنه قرر تعييني محافظاً للإسكندرية ، فأطلعته على حالتي الصحية من ضعف البصر والسمع ويدي اليمنى المشلولة ، ولكنه أصر على رأيه .. ولدى عودتي إلى مكتبي وجدت المرحوم "ش" ابن أختي ، ويقول لي لا تقلق سأكون العين التي بها ترى وتقرأ ، والأذن التي بها تسمع واليد التي بها تكتب ، ولكن لم يزايلني القلق".
التفسير (6): توجد ثمة علاقة بين الرئيس السادات المتوفي وبين الأديب نجيب محفوظ في ذلك الحلم وهي : رغبة الرئيس السادات – المتوفى – في إصدار قرار للأديب نجيب محفوظ لتعيينه محافظاً للإسكندرية مع اعتذار نجيب محفوظ عن عدم قبوله لتلك الرغبة الرئاسية بسبب عدم مقدرته على الذهاب إلى الإسكندرية التي يعشقها واعتاد على قضاء فصل الصيف بها بشكل منتظم من عام إلى آخر وذلك بسبب ضعف سمعه وبصره (ومن المعلوم أن أذنه اليمنى ضعيفه في الواقع) فضلاً عن عدم مقدرته على استعمال يده اليمنى في الكتابة خاصة وأن الإسكندرية بالنسبة له كانت مكاناً ملهماً للإبداع. وعلى الرغم من اعتذار الأديب نجيب محفوظ – بسبب الحادث الزنيم الذي وقع له - عن عدم تلبية أمر الرئيس السادات أصر على رأيه . هذا عن الجزء الأول من الحلم حيث يكمل الأديب محفوظ بقية الحلم فيقول (عند عودتي إلى مكتبي وجدت (ش) ابن أحتي يقول لي لا تقلق سأكون العين التي بها ترى وتقرأ والأذن التي بها تسمع واليد التي بها تكتب ولكن لم يزايلني القلق) وتفسير ذلك أن أحداً غير نجيب محفوظ سوف يتولى عنه كتابة كل ما سيمليه عليه حتى يواصل إبداعه. ونجيب محفوظ من هذه الناحية غير قلق .
ثانيا: أحلام نشرت بمجلة (ضاد) الحلم (1): " رأيتني في مستشفى لإجراء بعض التحاليل ، وهناك علمت أن : مصطفى النحاس يرقد في العنبر المجاور فذهبت إليه وتأثرت لمنظره وقلت له : سلامتك رفعة الباشا. فقال: إن المرض الذي أعانيه الثمرة الحتمية لنكران الجميل. فقلت له: عند الله لا يضيع أجر من أحسن عملا "
التفسير (1): قبل تفسير الحلم نرجع إلى علاقة صاحب الحلم بالشخصية السياسية الوفدية (مصطفى النحاس) حيث تتمثل العلاقة في محاولة الاغتيال التي وقعت للنحاس في العصر الملكي ومحاولة الاغتيال التي أصيب على إثرها الأديب العالمي نجيب محفوظ بعد حلمه هذا الذي نحن بصدده. ويشير حلم نجيب محفوظ بدخوله المستشفى ولقائه بمصطفى النحاس باشا يرقد في العنبر المجاور إلى أن نجيب نفسه سيتعرض لحادث اغتيال مثلما تعرض النحاس لمحاولة اغتيال ، إلا أن نجيب سينجو منها . وهو ما حدث فعلاً مع نجيب بعد ذلك حيث اعتدى عليه أحد الإرهابيين محاولاً قتله. ومصافحة النحاس له في الحلم تؤكد أنه سيتعرض لمحاولة اغتيال مثلما حدثت للنحاس ، وهو ما سيلزمه الفراش . أما قول النحاس لنجيب بعد مصافحته له "إن المرض الذي أعانيه الثمرة الحتمية لنكران الجميل" فمعناه أن الذي جرى للنحاس من قبل وما سيجري لنجيب ما هو إلا ثمرة النجاح والشهرة التي حصلها نجيب. أما رده على النحاس بقوله "عند الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" فذلك تأكيد لإيمان نجيب محفوظ بقضاء الله وقدره. ومن المفيد هنا أن نذكّر بأن الحادث الذي وقع على الكاتب في عام 1994 كان مسبوقاً بتحريض واضح في إحدى الأبحاث الجامعية التي نشرها في كتاب (د.السيد أحمد فراج) بجامعة المنصورة في عام 1994 نفسه والذي حرض فيه على نجيب ، حيث جاء في القسم الثاني من ذلك الكتاب أن نجيب محفوظ (عرض للدين والأيديولوجيا وبين أن نجيب محفوظ لم يعرض نموذجاً سليماً من التدين في كتاباته كلها بل كان عرضه للنماذج الدينية يقترن دائماً بالتحقر الخفي والعلني والسلبية في مقابل النماذج الإيجابية المشرقة الرافضة للدين وقيمه) . وفي الخاتمة بيّن الباحث أن كتابات نجيب محفوظ كلها تدور حول التبشير بالعلم والاشتراكية والتحرر في كل شيء. وتوظيف كل فكره ضد الدين. (والتقرير منشور بجريدة أخبار الأدب عدد 6 ديسمبر 1998)
الحلم (2): " رأيتني في مدينة غريبة جميلة المعمار وكلما دخلت بنسيوناً أجده يتكلم لغة غريبة حتى وصلت إلى بنسيون تديره امرأة زنجية اللون جميلة التقاسيم والملامح، فقلت لها: هنا يمكن أن أقول ما أريد وأن أسمع ما يقال . فقالت لي: وأيضاً الحياة هنا لا تقل في رقيها عن أحسن البنسيونات الأخرى" .
التفسير (2): إحساسه المرهف وخياله الواسع جعله يرى في حلمه أنه يمر بأزمة مرض خطيرة وطويلة قبل أن يصاب بهذا المرض في الواقع. وهذا ما نراه في ذلك الحلم الذي يعكس خوفه من فكرة الموت خاصة وأن هذا الحلم كان قبيل وفاته ، فهو يرى في رؤياه المنامية أنواعاً من كل الأجناس يتحدثون كل اللغات وهؤلاء رمز دال على اجتماع الخلق في العالم الآخر. أما تقابله مع المرأة الزنجية في حلمه هذا فهو كناية عن الحياة السعيدة التي تنتظره في الحياة الآخرة، وكونها امرأة زنجية فهي دلالة على أنها حياة أكثر سعادة وأكثر جمالاً . وقد تكون هذه المرأة الزنجية رمزاً لحورية بارعة الجمال سوف تقابله في العالم الآخر حيث يتمتع معها بالحديث في حرية تامة دون أن قيود ، حيث يقول ما يريد وما يحب.
الحلم (3): " رأيتني سائراً في الطريق في الهزيع الأخير من الليل فترامى إلى سمعي صوت جميل وهو يغني "زوروني كل سنة مرة!" فالتفت فرأيت شخصاً ملتفاً في ملاءة تغطيه من الرأس إلى القدمين، فنظرت إليه باستطلاع شديد ، فرفع الملاءة عن نصفه الأعلى فإذا هو هيكل عظمي فتراجعت مذعوراً ورجعت وأنا أتلفت والصوت الجميل يطاردني وهو يغني : زوروني كل سنة مرة! "
التفسير (3): شاهد الأديب نجيب محفوظ في حلمه هذا في الربع الأخير من الليل هيكلاً عظمياً ملفوفاً في ملاءة ، وذلك يرمز إلى (ملك الموت) وهو دلالة على دنو أجله. ولذلك تراجع في حلمه مذعوراً غير أن صوت الغناء الذي سمعه في بداية الحلم يردد مطلع أغنية الموسيقار سيد درويش (زوروني كل سنة مرة) وفي ذلك تأكيد على أنه في النزع الأخير من عمره ودلالة على تخليد ذكراه وتوصية بألاّ ينسوه ، كما أن الأغنية بمثابة إنذار مبكر بقرب رحيله إلى الرفيق الأعلى.
#كريمة_سلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلم جنين الواقع
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|