الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري

عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 09:33
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

تحية اخوية وطنية صادقة وطلب اعتذار منكما لأنني لم ارد على مداخلتيكما العميقتين والصادقتين اللتين تعبران عن تلك الروح الشيوعية العراقية التي اثق بها كثيرا.. وكثيرا ما اعترضت على من يسب ويشتم الحزب الشيوعي العراق واقول لهم لا تشتموا ففي الحزب خيرة العراقيين بل انبل البشر.. اعتذر لانني لم اكن موجودا في البيت كي ارد في حينه, حيث اعمل كل سبت واحد وصباح الاثنين في المستشفي بصورة مستمرة, ولسوء الحظ لم يظهر موقح الحوار المتمدن لدي في يوم الثلاثاء10-2--2009 فاطلعت هذا اليوم12-2-2009 على مواضيع الايام السابقة, فوجدت مداخلتيكما على مقالتي التي تحمل عنوان(نتائج انتخابات مجالس المحافظات ..دروس وعبر) المنشورة على موقع الحوار المتمدن ليوم 8-2-2009-التي اشكركما جزيل الشكر ولا استغرب في مشاركتكما الرأي معي ..اقول للاخ ذياب (نعم اختلفنا محبة ومودة والتقينا محبة ومودة) لانك طاهر القلب حي الضمير مخلص لوطنك ولحزبك وقد حكمت عقلك وخففت عاطفتك .. بالمناسبة اعتقد بان الاخ محمد علي محي الدين يتألم الان جدا من النتائج ولكن ارجوه ان لا يؤلم نفسه وان يخفف من عاطفته وان يستخدم النقد الذاتي الجريء وسيكتشف انه على حق في ان ينقد ولا يجامل.. فالحب عقلي ايضا وليس فقط عاطفي كما هو للزوجة والابناء والاخوة ينقدون عندما يخطئون ..فهو ايضا للحزب.. اقدركم واحبكم جدا حبا خاصا انتم اخوتي اهل الحلة فالطيبة وحب الناس والسماح ديدنكم وتسيطر عليكم..
الاخ العزيز كامل الشطري.. كانت الشطرة في يوم ما معقل شيوعيي الناصرية.. كيفها الان؟ اشكرك ونتشاطر الرأي في ان التحليل والتقييم النظري لا يكفي , بل الحاجة ماسة الى اجراءات عملية وتطبيقية على الارض وهو دور من يعيش في العراق ان يغير المسلك والاسلوب والتعامل مع الناس واني مؤمن جدا بدور اهل الداخل ومهما( تفلسف) اهل الخارج فهم لا يرتقون الى فهم ومعاناة اهل الداخل شرط ان يهتدوا الى طريق العقل والمنطق وان ينظروا الى الاسباب والنتائج وربطها ربطا علميا وتحريك الذكاء الشيوعي او العمل الوطني العمومي فهومفيد اذا تعذر الاول ولكن ايضا بقوة العزيمة والمنطق السليم وبدون مجاملات حفاظا على المواقع الوظيفية او التحالفات الضارة في العملية السياسية التي لم ينهض بها الحزب كما اوعد واعتقد البعض بها. اتمنى لكما ولجميع الاخوة العراقيين السلامة والصحة والعافية ومزيد من المثابرة والعمل الجاد ودمتم سالمين.

#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات