يا مجاهدين..... الروهينجا

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 07:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أنتم يا حماة الدين يا من تتمنطقون بالأحزمة الناسفة و تفجرون أرواحكم و أرواح المسلمين المسالمين في العراق ....في السعودية .....في اليمن ..... في مصر.....في باكستان.....في بريطانيا ......في فرنسا.......في كل أوربا في كل أمريكا.....يا من تملكون السر الخفي على كل ذي عقل فتلك نفحة نفحتكم فأوقفتم أنفسكم لتفجروا و تيتموا و ترملوا و تدمروا و تذبحون الرجال والنساء ذبح الشاة منكم المفتون و منكم المنفذون ومنكم المغررين ومنكم المغرر بهم أدعوكم أيها الأشاوس الى نجدة (الروهينجا) الذين فتك بهم في مينمار لا لذنب إلا أن يقولوا ربنا الله,
اغتصبوا نسائهم و قتلوا شبابهم و نكلوا بشيوخهم و هاهم الآن لا جئين في أندنوسيا في السعودية في كل مكان يؤويهم , يرفعون أكفهم للسماء , العالم كله من أقصاه الى أقصاه أصم أذانه عنهم و أغمض أعينه عنهم , لا حقوق الإنسان و لا حقوق الحيوان , خمس مرات يهجرون و يبعثرون دون وجه حق.
صحيح ليسوا ذووا وجوه بيضاء و لا قدود مياسة و لا عيون ساحرة و لا رخصي البنان و لا ممشوقي القوام و لا منضدي الأسنان و لا موردي الخدود و لا عنابيي اللمى , لكنهم مسلمون موحدون صادقون و كذلك هم بشر يشعرون و يألمون.
يا مجاهدين .......هل تسعون الى جنة عرضها السموات والأرض؟ ...... هل تطمعون في الحور العين؟ صحيح أنهم ليس لهم سند يدعمهم بالمال, لا يزرعون الأفيون, ليس عندهم إلا الدعاء و الأجر لكل من مد يد العون لهم بجهاد المال والروح.
كذلك أنتم أيها الدول الإسلامية......يا منظمة المؤتمر الإسلامي....... يا رابطة العالم الإسلامي....... يا دعاة يا من تتحفونا ببرامجكم الدعوية يا أهل التقوى يا من تحرصون على طول الثوب وقصره و على مكافحة ما لم يرد فيه تحريم صريح.
يا أعضاء الأمم المتحدة يا حقوق الإنسان يا منادين بالعدل بالمواساة يا ملاحقين الجرائم الإنسانية.
هل علمتم عن هؤلاء المستضعفين المطحونين.
أسأل الله أن يسلط على كل ساكت عن الظلم يا أيها الأمم الكذابة.
صب الله عليكم العذاب صبا.
وحسبي الله وتعم الوكيل.

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات