|
الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة و الشعوب غير الفارسية *
جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 07:08
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
يوسف عزيزي عضوا مؤسس في اتحاد الادباء الايرانيين وعضو فخري في اتحاد الكتاب العرب وهو من المفكرين العرب الاهوازيين القلائل الذين حملوا هموم شعبه على اكتافه منذ نعومة اطفاره، فخلال مسيرنه الثقافية والسياسية تعرض مرار الى الاعتقال كان اخرها اثناء انتفاضة الشعب العربي الاهوازي في الخامس عشر من نيسان عام 2003 ضد سياسة تغيير النسيج السكاني،حيث قضى ما يقارب الثلاث شهور في سجون النظام الايراني، وخرج في كفالة مالية ضخمة تمهيدا لمحاكمته وفي اواخر عام 2008 اصدرت محكمة الثورة الاسلامية في طهران حكما جائرا بحقه يقضي بسجنه خمس سنوات وذلك بتهمة التحريض على المظاهرات المناوئة للحكومة وقد اجرى موقع "روز" الايراني حوارا معه حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران. وفيما يلي الترجمة العربية الكاملة لهذا الحوار: كيف تقيمون ظروف مشاركة القوميات الايرانية غير الفارسية في الانتخابات المقبلة ؟ شهدنا خلال الاعوام الماضية ونتيجة للصعوبات الاقتصادية و القمع المتواصل و الاعمال التي تقيد نشاط الاحزاب و المؤسسات السياسية والثقاقية والمدنية، بروز العديد من الفجوات في المجتمع الايراني من شانها ان تلعب دورا سلبيا في مشاركة مختلف شرائح المجتمع في الانتخابات الرئاسية المقبلة . وقد تعمقت الهوة القائمة بين القوميات، والنساء، والعمال، والمثقفين، من جهة والحكومة القائمة من جهة اخرى. وقد امتنع في بعض الانتخابات السابقة وخاصة في انتخابات عام 2005 حيث تم انتخاب احمدي نجاد رئيسا، امتنع الملايين من فئات الشعب الايراني من المشاركة فيها، مما اثار المخاوف لدى بعض المسؤولين الكبار. و من هنا تغيرت الظروف الموضوعية المتعلقة بالمشاركة في الانتخابات في الاقاليم التي يقطنها العرب و البلوش و الاكراد و الاتراك بسبب اعمال العنف التي شهدتها هذه الاقاليم خلال السنوات الخمس الماضية حيث تحولت الصورة الزرقاء التي كانت سائدة خلال الانتخابات الرئاسية السابعة (التي انتخب خلالها محمد خاتمي رئيسا للبلاد) تحولت الى صورة قانية. وقد استمرت الضغوطات وعمليات الاعدام والاعتقالات في اقاليم سيستان و بلوجستان، وكردستان وعربستان (خوزستان). واذا كان اقليم اذربيجان مستثنى من اعمال العنف الا اننا شاهدنا اعتقالات بالجملة والمفرق طالت النشطاء القوميين من ابناء هذا الشعب . وعليه ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية العاشرة نشاهد امامنا هذه اللوحة القانية لظروف القوميات في ايران . تحت اي ظروف يشارك سكان هذه الاقاليم في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟ من وجهة نظري ان ظروف مشاركة القوميات غير الفارسية والذين يشكلون اكثر من نصف سكان ايران،لا تنفصل عن ظروف بقية المواطنين الايرانيين، وهذا يعني اذا جرت الانتخابات طبق المعايير الدولية اي انتخابات حرة و نزيهة و تنافسية، فمن المحتمل ان تزداد نسبة المشاركة فيها، والا سوف تتكرر مقاطعة الناس لها، مثلما حصل في الدورة السابقة للانتخابات الرئاسية.على سبيل المثال لا الحصر فاننا في الانتخابات الرئاسية السابعة (عام 1997) كنا قد شهدنا مشاركة جماهيرية واسعة من ابناء الشعب العربي الاهوازي والبلوش و الاكراد والاتراك والتركمان في تلك الانتخابات . لانه كانت هناك نوعا من المنافسة بين مرشحي الاصلاحيين (خاتمي) والمحافظين (ناطق نوري)، حبث صوت - على اقل تقدير- نحو95 % من العرب الاهوازيين لصالح خاتمي . وان كان قد توفر للقوميات في عهد خاتمي جو من الانفراج للنشاطات الثقافية – والسياسية الى حدما -الا تلك كانت مرحلة عابرة ومؤقتة ومع مجيء اليمينيين المتتشددين ذهب كل شيء ادراج الرياح. فلم ينفذ خاتمي و الاصلاحيون في عهد الاصلاحات الوعود التي قطعوها لتنفيذ المادة الخامسة عشر من الدستور الايراني، و لم تنفذ هذه المادة قط حتى الان، و من هنا فان ابناء القوميات غيرالفارسية لايزالون يصرون على تنفيذ هذه المادة واتاحة الظروف لاطفلهم للتعلم بلغة الام في المرحلة الابتدائية . ماهي الشعارت التي يستطيع من خلالها المرشحين تشجيع القوميات للمشاركة في الانتخابات؟وبعبارة اخرى ماهي مطالب المواطنين القاطنين في مناطق القوميات غيرالفارسية؟ مما لا شك فيه ان المطالب التاريخية للشعوب الايرانية هي ابعد مما تشير اليه المادة 15 من الدستور الايراني وهي حقوق تبدأ من الحقوق القومية الاولية وتنتهي بحق تقرير المصير، و من هنا على القوى السياسية الناشطة على الساحة السياسية ان تطرح على اقل تقدير برنامج الحد الادنى في هذا المجال – واعني حقوق القوميات غيرالفارسية - حيث كلما اتخذت هذه الحقوق شكلا قانونيا وتوسعت، عندها تضيق الهوة بين القوميات والاحزاب السياسية. وفي ظل الظروف الراهنة فان جميع الشعوب الايرانية من كرد و اذريين و عرب و بلوش و تركمان يريدون تنفيذ المواد 15 و16 من الدستور وفي مقدمتها التعلم بلغة الام في المرحلة الابتدائية ومابعدها وذلك الى جانب اللغة الفارسية. و يقبع اليوم الالوف من الاكراد ، والبلوش، والاتراك، و العرب والتركمان في السجون الايراني؛ وعلى ما يبدو انهم يشكلون اعلى نسبة من عدد السجناء في السجون الايرانية. وعلى القوى السياسية الناشطة على الساحة الايرانية ان تجعل شعار اطلاق سراح السجناء السياسيين على سلم اولوياتها حتى تستطيع ان تحظى بدعم وتأييد القوميات غير الفارسية . بما ان الغالبية العظمى من القوميات الايرانية غيرالفارسية تقيم بالاطراف ما هي اهمية حضورها على ساحة الانتخابات الرئاسية؟. هذا ليس صحيحا، فهي لا تعيش في اطراف البلد بل في كل انحاء ايران. فاذا دققنا جيدا نرى ان الاتراك الاذريين لا يعيشون في اقاليم اذربايجان الشرقية والغربية واردبيل وزنجان وحدها، وانما يتواجدون في المقاطعات الايرانية الاخرى مثل قم وهمدان و اصفهان وفارس " كالاتراك القشقائيين "، كما ان العرب والاكراد اضافة الى تواجدهم في مناطقهم الاصلية فان قسم منهم يعيش في مقاطعة خراسان كما ان قسم من البلوش يقيم في مقاطعتي خراسان وجرجان، هذا ماعدا اصحاب اللهجات والغات الاخرى مثل اللور و البختيارية والكيلك والمازندرانية. واذا اخذنا بعين الاعتبار ثقل هذا العدد من الشعوب الايرانية غيرالفارسية فان مشاركتهما في الانتخابات الرئاسية تكتسب اهمية كبيرة؛ الامر الذي اصبح صعب بسبب القمع ونقض العهود السابقة . في حال عدم مشاركة القوميات في الانتخابات الرئاسية و تجاهل مطالبهم القومية، ماهي المشاكل التي من الممكن ان تواجها ايران؟ في الاساس ان الانتخابات الحرة و النزيه والتنافسية تعد من العوامل الهامة للديمقراطية في اي بلد من البلدان، واذا لم يتسنى للقوميات غير الفارسية وتحت اي ذريعة الاشتراك في الانتخابات فان ضربة كبرى سوف توجه للعملية الديمقراطية في ايران و اذا لم تلبى مطالب القوميات، سوف نشاهد موجة من التطرف من قبل المجموعات القومية المتشددة، وسبق لنا وان شاهدنا مثل هذه الظاهرة . وفي الحقيقة ان سيطرة المتشددين الاسلاميين على السلطتين التشريعية والتنفيذية " البرلمان و الرئاسة " خلال الدورتين السابقتين وخلط الاوراق تسببت بانجرار بعض الفصائل القومية غيرالفارسية الى التطرف، و انا هنا لا اقصد الاضرابات والمظاهرات السلمية للشعب العربي الاهوازي او الاكراد في كردستان او الاتراك في أذربايجان. في الواقع ان عدم تشجيع الشعوب الايرانية من اجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية ورفض مطالبهم من شانه وعلى المدى المتوسط والبعيد ان يهدد السلم الوطني في ايران . اي من المرشحين قادر على تشجيع القوميات للاشتراك في الانتخابات الرئاسية المقبلة ؟ لقد بات واضحا وخلال السنوات الاربع او الخمس الماضية ان المتشددين ليس لهم اي اهتمام بمطالب القوميات غير الفارسية، وان توجهاتهم السياسية العامة تتمثل بقمع هذه القوميات، و قد عملوا وخلال السنوات الماضية على منع الاحزاب السياسية و المؤسسات المدنية و الثقافية و اغلقوا الغالبية العظمى من الصحف غيرالفارسية و اغلقوا جميع النوافذ بوجه الاطروحات السلمية والدستورية لمطالب هذه القوميات واليوم فانهم يطاردون حتى اولئك النشطاء الذين يطلبون بهويتهم القومية ضمن اطار الدستور ويصدرون بحقهم احكام جائرة ويرسلون بهم الى غياهب السجون والحقيقة ان الحديث حول هذه الممارسات لا ينتهي وان التاريخ في نهاية المطاف سيصدر حكمه بحق هؤلاء المتشددين اليمنيين. اذ لا يمكن خداع الشعوب الايرانية من خلال لبس الدشداشة " الثوب العربي " من قبل احمدي نجاد خلال زيارته للاهواز والزي التركمني او الكردي. فالعمل الذي قام به نجاد يمكن ان يتكرر مستقبلا وهذا نوع من الديماغوجية؛ اما الاصلاحيون وان كانوا في بداية عهدهم رفعوا شعارات في هذا المجال وهيئوا الاجواء من اجل النشاط الثقافي والمدني للقوميات غير الفارسية الا انه ونتيجة لفقدانهم برنامج الحد الادنى والحد الاعلى حول حقوق هذه القوميات وعدم الاهتمام بمطالبهم القانونية واذعانهم للمتشددين من الاسلامويين و القوميين الفرس، لم يستطعيوا عمل اي شيء ، حتى انهم لم يبذلوا اقل جهد لتنفيذ المواد المنصوص عليها في الدستور الايراني ، حيث اننا نشاهد وبعد مرور اكثر من 30 عاما على اعتماد الدستور لم تنفذ المواد 15 و19 من الدستور و هي لاتزال حبيسة الادراج الحكومية. ولا اكتمتك سرا انه في تلك المرحلة اثار المتشددون الفرس خوف الاصلاحيين ( وكل السلطة) من التحركات السلمية للقوميات . و نشاهد اليوم في ايران اتساع المشاعر القومية المتناقضة؛ فمن جهة تنمو المشاعر القومية بين الفرس انفسهم حيث يتجلى ذلك من خلال العودة الى الادب و التاريخ القديم (الماقبل الاسلامي) ومن جهة اخرى نشاهد نموا في المشاعر و الوعي القوميين بين الشعوب غير الفارسية. وفي معممان هذا التوجه فان مواقف رئيس الجمهورية الاسبق خاتمي هو في الغالب الى جانب المشاعر القومية الفارسية، حيث انه كان يسعى الى كسب دعمهم وقد طرح في هذا المجال شعارات والقى الخطب، وهي لا تحظى برضى كل من العرب والاكراد و الاذريين. في حين كان من الاجدر به ان يراعي مشاعر المجموعتين. و اذا اراد خاتمي ان يسير على نفس منوال السياسة السابقة فانني ارى انه من المستبعد ان يحظى بتأييد القوميات، في حين ان الوعي القومي اليوم في تزايد بين اوساط النخب و جماهير الشعوب غير الفارسية وهو قوي للغاية ومن شانه ان يلعب دورا مصيريا في الانتخابات الرئاسية المقبلة. و لايفوتني القول انه بالرغم من وجود مرشحين اصلاحيين بارزين – معين و كروبي – في الانتخابات الرئاسية السابقة (عام 2005) غير ان المرشح الاصلاحي غير المعروف اي السيد مهر على زادة استطاع فقط ان يستحوذ على اصوات المقاطعات الاذرية التركية في شمال غرب ايران. والسبب كان مسالة واحدة وهي رفع شعار " تنفيذ المادة 15 " من الدستور ويصدق ذلك في اقليم عربستان (خوزستان) فبالرغم من ان علي شمخاني عربي الا انه لم يستطع ان ينافس خاتمي عام 2001 في كسب اصوات الناخبين العرب الاهوازيين لانه امتنع حتى رفع شعار "تنفيذ المادة 15" من الدستور الايراني في حين خاتمي لمح لذلك، وهذا ما حدث في كردستان ايران ايضا فبسبب نفوذ الاحزاب الكردية فاننا شاهدنا مقاطعة واسعة من قبل الاكراد لبعض الانتخابات الرئاسية وهذا ماهو ملموس في مقاطعة الاكراد اكثر من غيره في المقاطعات الاخرى، و ذلك بسبب تجاوب الجماهير لنداءات النخب و الاحزاب السياسية وليس من المستبعد ان يتكرر . وعليه يجب على الاصلاحيين - حكوميين كانوا او غير حكوميين - ان يبذلوا كل جهودهم للتعاطي مع المشاعر والاتجاهات القومية بين اوساط الشعوب الايرانية غيرالفارسية وان يأخذوا ذلك بعين الاعتبار في حساباتهم الانتخابية، فان الشعارت والوعود الفارغة لم تعد فعالة وانما يجب ان يكون لديهم برنامج لحل المسألة القومية في ايران .
حوار مع الاستاذ يوسف عزيزي : عرض وترجمة : جابر احمد
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
غزة : حكام ايران و تناقض التصريحات
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز -عربستان- منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة
...
-
تاريخ الأهواز - عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن
...
-
تاريخ الأهواز عربستان؛ منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة
...
-
صفحات منسية من تاريخ مناضلي الشعب العربي الاهوازي ،الموجز في
...
-
بيان جبهة المشاركة الانتخابي يتجاهل معاناة الشعب العربي الاه
...
-
الاستيطان في اقليم الاهواز مشروع قومي ام لغرض تغيير النسيج ا
...
-
اجتماع هام في بيت متواضع تضامنا مع عمادالدين باقي
-
محنة المفكر الاهوازي الاستاذ يوسف عزيزي ام محنة الحرية في اي
...
-
معمموا النظام الايراني وافنديته وجهان لعملة واحدة
-
استمرار سياسة التطهير العرقي في اقليم الاهواز
-
اقليم الاهواز كثرة الخيرات وكثرة المعاناة
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|