|
كيف غير إنقلاب شباط 63 مسيرة حياتي 2-2
خالد عبد الحميد العاني
الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 07:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توقفت في الجزء الأول عند وقوع انقلاب 17-30 تموز ولكن فاتني أن أشير إلى أهم حدث طلابي عاصرته ألا وهو الإضراب الطلابي الشامل الذي عم كل الكليات والمعاهد التابعة لجامعة بغداد وذلك في كانون أول/ ديسمبر عام 67 والذي نفذته الحركة الطلابية التابعة للأحزاب الوطنية التي شكلت لجنة تنسيق لقيادة الإضراب وكان في الطليعة إتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية وكان من ضمن لجنة التنسيق الاتحاد الوطني لطلبة العراق الموالي لحزب البعث جناح سوريا والذي كان يسمى بالجناح اليساري أما الجناح اليميني فلم يشارك في الإضراب لتخوفه من نجاح الإضراب واستغلاله من قبل الشيوعيين للقفز على السلطة تماما كما فعلوا في الإضراب الذي نفذته القوى الطلابية البعثية والقومية بدعم من القوى الرجعية عام 62-63 بتواطؤ مكشوف من قوى الأمن التابعة لحكومة عبد الكريم قاسم. لقد بذل البعثيون جهودا مضنية لكسر الإضراب بمساعدة رجال الأمن التابعة لنظام عبد الرحمن عارف ولعب صدام حسين دورا في ذلك الجهد. لقد هز الإضراب الطلابي أركان حكومة عارف الذي سارع لدعوة السياسيين إلى اجتماع في القصر الجمهوري شارك فيه قادة البعث البكر وصالح مهدي عما ش وذلك لدراسة الوضع المتأزم وخشيتهم من قيام الشيوعيين بانتفاضة تطيح بنظامه المتهريء إلا أن الواقع كان لا يوحي بذلك لأن الشيوعيين كانو قد تعرضوا لضربة شديدة بحصول الانشقاق الذي نفذه عزيز الحاج وبعض قيادات الصف الثاني في الحزب الشيوعي. لقد نفذ الإضراب تضامننا مع طلبة كلية التربية الذين هاجمتهم مجموعة من الانضباط العسكري مما أدى إلى حصول احتكاك مع طلبة كلية التربية المضربين لأسباب ذات طابع مهني ظاهريا على الأقل إلا أن الواقع كان يشير إلا أن وراء الإضراب قوى سياسية كانت تسعى لأضعاف النظام وتعريته تمهيدا لإسقاطه خصوصا أن دور الجيش العراقي في حرب حزيران كان هزيلا وهنا يجب أن أشير إلى أن إتحاد الطلبة في كلية التربية كان قد فاز بانتخابات الربيع من نفس العام بنسبة تكاد تكون مائة بالمائة. إستمر الإضراب لمدة أسبوعيين ولكنه لم يحقق النتائج المرجوة لأسباب لا أستطيع الخوض فيها لأنني لم أكن على علم ودراية بخبايا ذلك الحدث الكبير الذي نفذه طلبة العراق وأتمنى ممن عاصر ذلك الحدث من الطلبة أو السياسيين الذين كانو يديرونه من خلف الكواليس أن يكتب عنه لتتعرف عليه الأجيال الجديدة من طلبتنا الأعزاء.
أعود إلى انقلاب تموز والأحداث اللاحقة التي جرت في كلية الهندسة عند بداية العام الدراسي عام 68-69 وكنت وقتها أدرس في السنة الثالثة في قسم الهندسة المدنية. حصل احتكاك أو عركة داخل الكلية بين مجموعة من الطلبة المحسوبين على إتحاد الطلبة من جماعة القيادة وكانوا يشكلون الأكثرية وبين مجموعة من طلبة الاتحاد الوطني الذين يشكلون أقلية لا أبالغ إذا قلت أن عددهم لا يزيد عن عدد أصابع اليدين وكان مسئولهم هو كريم الملا الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة العراق ووزير الشباب السابق وانتهت العركة بضرب بعض الطلبة البعثيين من قبل بعض الطلبة المحسوبين على القيادة المركزية. لم أكن متوجدا في النادي عندما حصل الصدام ولكن سمعت ذلك من بعض الطلبة المتواجدين لحظة وقوعه. توترت الأجواء داخل الكلية ولم يعد بالأمكان تعليق شعار إتحاد الطلبة الذي كان يعلقه بعض الطلبة يوميا في صدر نادي كلية الهندسة ويرفعونه عند المساء في تحدي لطلبة الاتحاد الوطني . اختفى زميلنا رعد وكذلك اختفى طالب أخر كان يدرس الماجستير وتخونني الذاكرة لذكر اسمه وعند الاستفسار عن رعد من أصدقاءه المقربين كان الجواب أنه انتقل إلى جامعة أخرى وتبين فيما بعد أن رعد ذلك الشاب الأسمر المملوء حيوية ونشاطا وجرأة وحماسا قد التحق في صفوف الكفاح المسلح هو وزميله طالب الماجستير وقد قبض عليهم قبل وصولهم إلى هناك في الأهوار وتم تصفيتهم من قبل السلطة البعثية. هذه الرواية لا أستطيع تأكيدها أو نفيها ولعل أحد أصدقاءه أو رفاقه يستطيع الحديث عن الموضوع. أعود إلى موضوع الاتحاد الذي عانى من الضعف الشديد نتيجة الانشقاق وبقينا مجموعة صغيرة من طلبة كلية الهندسة لا يتجاوز عددها أصابع اليد ممن لم يلتحق بمجموعة القيادة أما غالبية الطلبة فقد إنحاز لصفوف المنشقين. في أوائل عام 69 ألقي القبض على عزيز الحاج ومعظم قيادته إن لم يكن جميعها وقصة انهيار القيادة المركزية معروفة وقد صدمني ما سمعته من عزيز الحاج وبيتر يوسف حيث كنت أكن لعزيز الحاج كل تقدير واحترام بالرغم من أنني لم أنتمي لمجموعته ورفضت الانشقاق في صفوف إتحاد الطلبة وكان حبي وتقديري لعزيز الحاج ربما كان للظروف السياسية في نهاية الستينات دور في ذلك حيث الأفكار اليسارية التي راجت خصوصا بعد صعود نجم تشي جيفارا وما شكله من رمز للكثير من شباب تلك الفترة. لقد تزامن اعتقال عزيز ومجموعة القيادة حملة اعتقالات واسعة في صفوف الطلبة الموالين للقيادة وكان من ضمنهم طلاب من كلية الهندسة وحصلت انهيارات كثيرة وتقريبا تم إنهاء التنظيم الموالي للقيادة المركزية أما تنظيمنا فقد كان منذ البداية ضعيفا ونشاطه محدود لذلك سلم من الاعتقالات . مرت فترة هدوء أعقبت الانهيارات في صفوف المنشقين بعد ذلك جرت محاولات لإعادة التنظيم وإقناع ما تبقى من تنظيم القيادة المركزية بالعودة الى صفوف الاتحاد واستطعنا لملة الصفوف ولكن ببطء شديد حيث كانت أجهزة الأمن ترصد كل التحركات كما وإن البعض أصحاب النفوس الضعيفة كانوا مستعدين للوشاية بزملائهم السابقين . كان هناك بعض القلة من الطلبة ممن كانوا يزايدون علينا ويتهموننا باليمينية هم أول المتساقطين وكان هذا أول درس تعلمته من تجربة الانشقاق حتى أن قسما منهم قدإنظم إلى صفوف الاتحاد الوطني وآخرين من الأخوة الأكراد قد التحق بصفوف إتحاد طلبة كردستان التابع للحزب البارتي . كان صديقي سلوان واحدا من الذين تم اعتقالهم في قصر النهاية الذي كان يشرف عليه ناظم كزار وتعرض للتعذيب إلا أنه صمد ولم يستطيعوا النيل منه لعدم وجود اعترافات ضده حيث صادف وجوده صدفة في بيت صديقه لحظة إلقاء القبض على صديقه لكن صديقه لم يعترف عليه ولكن بعد خروجه من المعتقل قرر سلوان الابتعاد عن مجموعة القيادة وبقي سلوان بعيدا عن النشاط الطلابي حتى تخرجه عام 70. كان العام الدراسي 69-70 عاما صعبا حيث كثف البعثيون من نشاطاتهم المعادية للشيوعيين والمنظمات الديمقراطية إلا أننا في كلية الهندسة استطعنا إعادة بناء التنظيم الطلابي بهدوء وتروي وأصبحت لدينا لجان اتحادية في كل المراحل الدراسية وانتظمت اجتماعاتنا كما وكثفت سكرتارية الاتحاد من الأشراف على التنظيم ولا يمر شهر دون وجود إشراف على لجنة كلية الهندسة وفي ذلك العام تم مفاتحتي من قبل أحد الزملاء بالارتباط كصديق للحزب الشيوعي.كنت مترددا بسبب موقف العائلة من العمل السياسي خصوصا أن الوالد كانت له تجربة قصيرة فاشلة مع حركة الأخوان المسلمين عند تأسيسها بداية الأربعينيات وكان يرفض عملنا في السياسة. لقد كنت أخفي الكتب السياسية التي كان ماجد وسلوان يعيرونها لي حتى لا أثير غضب الوالد لأنه كان يدعوني لقراءة الكتب الثقافية التي لا تثير غضب السلطات كما كان يقول لي وكان يزودني بالكراسات الدينية التي تملأ مكتبته وقد قرأت منها الكثير . في 11 آذار 1970 تم توقيع بيان آذار الخاص باتفاقية الحكم الذاتي بين الحكومة والحركة الكردية وساد التفاؤل بأن يشهد العراق عهدا جديدا إلا أن الأمل قد تبدد لأن البعث لا يريد للقوى الديمقراطية أن تنهض وخصوصا الحزب الشيوعي الذي كان يشكل للبعث عقدة مستعصية قد عبر عنها ميشيل عفلق فيما بعد. بعد مرور أياما قليلة على بيان آذار قام جلاوزة جهاز حنين الذي يشرف عليه صدام حسين باختطاف الشهيد محمد الخضري على طريق قناة الجيش ووجد جسده الطاهر مطرزا بالرصاص في اليوم الثاني . أثار اغتيال الشهيد الخضري الشكوك حول نوايا البعث حيث تبين أن البعث لم يغفر للشهيد هروبه من سجن الكوت عام 63 وقيادته من ريف الفرات الأوسط للمقاومة المسلحة ضد نظام البعث عام 63. تلبد الوضع السياسي بعد آذار وخاصة أن البعث قد وجد في تحالفه مع البارتي أنه أصبح غير محتاج للتقارب مع الشيوعيين وهذا هو ديدن البعث في كل تحالفانه حتى مع شركاءه في جريمة شباط63مضى العام الدراسي بهدوء وكانت تنظيماتنا الاتحادية تنمو بهدوء وتخرجت من كلية الهندسة في حزيران عام 70 وذهبت لأداء الخدمة العسكرية وتم إعفائي من كل المهمات الاتحادية وتم تأجيل التحاقي كصديق للحزب إلى ما بعد الانتهاء من أداء الخدمة العسكرية. قبل الذهاب لأداء الخدمة العسكرية أرسلني والدي للعمل مع عمي الذي كان يعمل مقاولا في مدينة البصرة وذهبت إلى هناك حيث بقيت ثلاثة أشهر مارست فيها العمل الهندسي واحتككت مع العمال وتعرفت على معاناتهم التي طالما سمعت عنها وقرأتها في الكتب. تعرفت عن قرب على بعضهم وخاصة أصحاب المهارة وكان بينهم نجار مسلح وجدت أنه يتمتع بثقافة جيدة وكان يحدثني عن فائض القيمة وعلاقات الإنتاج والتناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج وكيف يحصل الصراع الطبقي نتيجة هذا التناقض وكنت أستمع إليه وأتظاهر بعدم الاكتراث لأني كنت خائفا أن يكون مندسا. سألت عمي عنه وأبلغني أن علي وكان ذلك اسمه هو من الحمر وكان مسجونا لفترة عام 63 فتظاهرت أمام عمي بأني لا أعرف ماذا تعني كلمة الحمر فقال لي عمي أبعد عنهم إنهم الشيوعيون. كان عمي لا يحب الحديث عن الاشتراكية و كان لا يطيق سماع اسم البعثيين أيضا ولكنه كان يتعاطف مع أمثال علي ويقول هؤلاء مساكين إنهم يتمتعون بأخلاق عالية وأمينين عكس البعثيين فهم لصوص ومرتشين حيث علمت بعد ذلك أن بعض ممثلي نقابة العما ل يبتزونه مما يضطر لإسكاتهم بدفع رشاوى. عدت إلى بغداد في شهر أكتوبر للالتحاق بالخدمة العسكرية وقد رسخت قناعتي بأن الشيوعيين هم طليعة هذا الشعب وحزمت أمري علىالأرتباط بالحزب بعد إنهاء الخدمة الإلزامية. التحقت بالخدمة العسكرية ونسبت في البداية إلى مدرسة الهندسة العسكرية وبعد ذلك تم نقلي إلى مديرية الأشغال العسكرية بواسطة أحد معارف والدي ومبنى الأشغال العسكرية كان يقع في منطقة الميدان مقابل وزارة الدفاع وهو قريب من بيتنا في العيواضية وبقيت 6 أشهر إلى أن تم تسريحي من الخدمة في منتصف أكتوبر عام71 . بعد تسرحي من الخدمة طلبني عمي للعمل معه في البصرة وذهبت مرة أخرى أما صديقي سلوان فقد التحق بالعمل مع أحد أقاربه لأن تعيين المدرسيين في تلك الفترة كان صعبا وافترقت عنه . قبل السفر الى البصرة اتصلت بصديقي الذي فاتحني بالارتباط كصديق للحزب وأبلغته أني مسافر الى البصرة وأعطيته عنواني في البصرة ووعدني بالعمل على ربطي بالحزب من خلال منظمة الحزب في البصرة. ذهبت الى البصرة وكانت الظروف مكهربة فالوضعي السياسي ملبدا والاعتقالات على قدم وساق وكنت أعرف الأخبار عن طريق علي الذي كان يسترسل في الحديث معي بعد أن اطمأن إلي حيث كانت علاقتي به جيدة. في أوائل عام 72 حصل انفراج في الوضع السياسي بعد أن دخل النظام في صراع مع شركة النفط البريطانية ألبي بي وكان النظام يحتاج الى علاقاته الجيدة مع الشيوعيين وبدأ الحديث عن المفاوضات من جديد مع الشيوعيين لتشكيل الجبهة الوطنية وتم منح الحزب الشيوعي ترخيص لإصدار جريدة أسبوعية ثقافية حيث صدرت الفكر الجديد في ربيع 72 ووصلني عددها الأول عن طريق علي. بعد شهر من ذلك التأريخ وصلتني رسالة من عامر وهو اسم الشخص الذي فاتحني بالارتباط بالحزب وقام بتوصيل اسمي الى منظمة البصرة وأبلغني أن أقاربي سوف يتصلون بك قريبا . بعد مرور 10 أيام استلمت رسالة أخرى منه وأبلغني أن شخص ينتظرك في مقهى نسيت اسمها تقع في ساحة أم البروم وأعطاني تفاصيل التعرف عليه والشفرة التي أبلغه بها وعندما ذهبت إلى هناك حسب الموعد المحدد كانت هناك المفاجأة حيث كان الشخص الذي أبحث عنه هو النجار علي وكانت بداية ارتباطي بالحزب الشيوعي العراقي في مسيرة بدأت عام 72 ولا زلت مرتبطا روحيا بالحزب حتى هذه اللحظة على الرغم من البعد الجغرافي عن الوطن حيث أعمل وأعيش في كند ا أما أخبار أصدقائي سلوان وماجد فلا زلت على اتصال بهم وهم مقيمون في السويد وهم لا زالوا يسيرون على درب والدهم أبو ماجد الذي سقط شهيدا يوم 8 شباط 63 وهو يدافع عن ثورة تموز التي أجهضها انقلاب شباط الذي غير مسيرة حياتي ووضعني على سكة الحزب الشيوعي مصادفة.
#خالد_عبد_الحميد_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف غير إنقلاب 8 شباط الأسود مسيرة حياتي ا-2
-
الأحزاب القومية خطرا- على الوطن والقومية
-
إفلاس الأحزاب الأسلامية الطائفية والأحزاب القومية العراقية
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|