أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحيم العمري - هل يخلع المالكي جلباب ابيه














المزيد.....

هل يخلع المالكي جلباب ابيه


عبد الرحيم العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 06:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا اراد السيد المالكي ان يخطو بالاتجاه الصحيح نحو تكوين دولة عراقية موحدة ذات سلطة مركزية تسودها سلطة القانون وان يحافظ على الانجاز الذي حققه في انتخابات مجالس المحافظات والناتج عن الدعم والتأييد الشعبي لقائمة دولة أأتلاف القانون ممايدل على انه نجح في ايجاد القاعدة الوطنية الصلبة والمبنية على طروحاته الوطنية التي غيبت لفترة طويلة بسبب الظروف السياسية والتحالفات التي جر اليها * نحن لانلوم السيد المالكي لان واقع العملية السياسية كان مشوشا وكان يحتم عليه ذلك ولكن الان بعد ان انجلت الغبرى وبان كل شيئ فما على السيد المالكي ان يكون شجاعا كما عهدناه ويعلن التخلي عن (جلباب أبيه)والمراد هنا من ذلك الجلباب هو التحالفات الذي جر اليها والانطواء تحت لوائها عليه ان ينسلخ من اجندة الاتلاف العراقي الموحد والذي يتزعم القيادة فيها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والجميع يعرف اجندة هذا المجلس التي جاء بها مرسومة ومخطط لها في دول الجوار (ايران)التي اصبحت ا لوصي على الحكومة العراقية فكانت الحكومة لاتخطو خطوة الا ان تمر على الحكومة الايرانية فكانت قرارات الحكومة تصدر من طهران وقم وادت هذه الهيمنة الايرانية على القرار العراقي الى زرع بذرة الفتنةالطائفية والمذهبية في الشارع العراقي وكذلك ساعدت على تاسيس دولة محاصصة ضعيفة فقدت مركزيتها حتى في ابسط الامور ولكن لولا صحوة السيد المالكي التي جاءت في الوقت المناسب رغم بعض التاخير والانتباه لما يدور على الساحة فكانت مواقفه يشاد لها باالبنان رغم وقوف الكم الهائل من السياسين الذين يتصيدون في الماء العكر اتجاه هذه المواقف خاصة عمليات فرض القانون العسكرية التي بدات في البصرة وانتهت في قلب العاصمة الحبيبة لمقاتلة فلول الارهابين والخارجين عن القانون المدعومين من دول الجوار العراقي لانهم لايريدون قيام دولة عراقية موحدة قوية متعددة الاطياف فان هذا يهز عروشهم ويزحزح كراسيهم ومن هنا فعلى السيد المالكي التنحي جانباعن المشروع الطائفي الذي كاد ان يجر العراق الى الهاوية وقد زمر وطبل البعض الى نشوب الحرب الاهلية التي لاقدر الله ان نشبت فانها تحرق اليابس والاخضر ففي هذه المرحلة وخصوصا ان الانتخابات البرلمانية على الابواب على السيد المالكي ان لايخيب امل الشارع العراقي الوطني وان يقف صامدا امام كل التيارات التي لاتريد وحدة العراق ومن يضع ثقته المتبادلة باالشارع العراقي هو الرابح الاكبر لان الشارع العراقي اصبح متفهما ومدركا لكل مايدور حوله ولن تغره الشعارات الرنانة مهما كان نوعها لقد ولى بلا عودة زمن الخطابات وهاهم اصحاب تلك الشعارات المقيته المبنية على الحقد والعداء والتهميش يجرون اذيال الخيبة وتتسارع خطاهم اتجاه مزبلة التاريخ ان الاعتماد على القاعدة العشائرية وهي المكون الاكبر والرئيس في بلدنا هي الطريق الاسلم نحو تاسيس الدولة العراقية الوطنية لكن دون الانجراف نحو التاثيرات العائلية او الانحياز القبلي حتى لانقع في فخ الدكتاتورية دون ان نعلم فعلى السيد المالكي ان يشعر الجميع انهم متساوين ولافرق بين الصوت الواحد والاصوات المتعددة لان هذه الاصوات لولا الصوت الواحد لما جمعت واصبحت بهذا الكم والعدد فان تخلى السيد المالكي من قيود التحالفات السابقة التي فرضت نفسها نتيجة مرحلة معينة فان هذه المرحلة انتهت واذا استمر بمشروعه الوطني الخالص فان خطواته ستكون متسابقة مع الريح باتجاه صناديق الاقتراع القادمة وان الفوز في تشكيل الحكومة القادمة سيكون بمتناول الايدي وهنا يجب على قائمة أأتلاف دولة القانون ان تختتار الشريك الاصلح في تشكيل مجالس المحافظات ولا تنجر نحو التحالفات الطائفية والمذهبية الذي يؤدي الى انهيار مشروعها الوطني وهذا مايريده البعض وقد تبرز تحالفات متناقضة على الساحة وهدفها الاساسي التصدي للمشروع الوطني ونخشى من وقوع قائمة السيد المالكي في فخ تحالفات الكراسي وتقاسم السلطة ونهب الثروات




#عبد_الرحيم_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة البصري بين الجد والهزل
- ماذا نريد سلطة القانون ام قانون السلطة
- مجالس الميريندا
- الداخلية والمهنية في العمل


المزيد.....




- مشاهد توثق انفجار أجهزة -البيجر- اللاسلكية في عدد من المتاج ...
- مصادر عسكرية رفيعة: تناقض شديد بين الجيش ونتنياهو ونخسر حرب ...
- ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو إضافية لأوكرانيا في الشت ...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 40 جراء حرائق الغابات في البرتغال
- وزير القوات الجوية الأمريكية: روسيا ستواصل تهديدنا بغض النظر ...
- قيس سعيد: جهات أجنبية تسعى لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس ...
- البرلمان الجورجي يتبنّى مشروع قانون حظر الدعاية للمثلية وتغي ...
- مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش ي ...
- عاجل: عدد من الإصابات في حدث أمني غير واضح في الضاحية الجنوب ...
- تطوير صمام قلب جديد لتفادي مشاكل عمليات استبدال الصمامات


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحيم العمري - هل يخلع المالكي جلباب ابيه