أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - نعسانيات الأغا على الجزيرة














المزيد.....

نعسانيات الأغا على الجزيرة


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 784 - 2004 / 3 / 25 - 08:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هذا المقال الموجز موجه للذين تابعوا برنامج الاتجاه الأخر في قناة الجزيرة اليوم الثلاثاء 23/3/2004
تفضَّل سعادة السفير- نعسان- ولمن لا يعرف نقول: السيد رياض نعسان الأغا، الذي يتفاخر بكونه سفيراً في سلطنة عمان- وما أدراكم ما سلطنة عمان..! ناهيكم عن دورها الاستراتيجي في السياسات الدولية..!- يتفاخر، بكونه سفيراً بالرغم من عدم انتسابه لحزب البعث العربي الاشتراكي الموقَّر توقيراً شديداً في هذه المرحلة المصيرية التي تتكالب فيها القوى الاستعمارية على بلادنا الغنية لنهب ثرواتها، وفرملة نضالاتها بمعية الحزب القائد صاحب الرسالة الخالدة[ أمة عربية واحدة - ذات رسالة خالدة .. تصفيق ] تلك النضالات المتواصلة لتحقيق الوحدة العربية والتي أثبت البعث في : كلٍ من الأردن، وسورية، والعراق: كم حرث، ومهَّد، وزرع في تربتها.. ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، بعد عرض الحلقة الشهيرة ابنة مشهور (( بتاع السوبر ستار وبخاصة حلقة ديانا كرزون الأردنية، ورويدا عطية السورية ))..! ثمَّ لتحقيق الحرية ذات الكلبشات الطوارئية التي يطول الحديث عنها لكثرة المنجزات في هذا الحقل..! وأخيراً الاشتراكية المعروفة بتاع المنتحر فلان الفلاني.. وضفدع الخليوي المعروف ابن عرفان.. ومافيا التهريب المعروفة للكبير والمقمط بالسرير..!
المهم وبلا طول سيرة لا تستأهلها المناسبة، قال السيد السفير لا فضَّ فوه –حتى لا يطالنا القانون الطوارئي الجميل جمال – إنَّ السيد الرئيس، أراد أن يلمَّ الشمل ولكن، لكثرة الشمل – والعرب منذ أيام عربنتهم بالمواظبة التكاثرية على مدار الساعة، فالأدمي منهم كان يحوز على (( بضع زوجات شرعيات، و ثلاثة أربعة من الإ ماء حازهم بحدِّ السيف، و ما تيِّسر من الجواري المعروضات في سوق النخاسة وعددهم تحدده الدنانير التي في جيبه..! ثمَّ يا كريم البيِّ لا تنسى الهدايا من صنف النساء الممِّلات الذي يجري التخلص منهنَّ بإهدائهن للغير، بمناسبة وبدون مناسبة.. وهيهات بعد كلِّ هذه الخصال أن يلحق بهم الأعداء المسلحّين بحبوب الفياغرا أو بغيرها..! وأعتذر من السادة المتابعين على هذه المطمطة الانتلجنسية وأعود لأقول وقد توقفنا عند فُضَّ فوه : إنَّ البطل الذي واجه المستعمر الفرنسي هو الكردي يوسف العظمة وأنا أسأله -وهو تعبيرٌ مخففٌ ينوب عن تعبير: أتحداه - أن يدلَّني على كتابٍ مدرسيٍ واحد في كافة المراحل التعليمية يشير بأية طريقة إلى هذه الحقيقة..؟ ويتابع: وهناك البطل الكردي هنانو وأول رئيس بعد الاستقلال كان كردياً.. و راح يعَّد لأنَّ ذلك لا يكلفه شيئاً.. غير أنَّه لم يجرؤ أن يقول بعد تعداده لأسماء الأبطال الكورد الذين لعبوا أدواراً مصيريةً في تاريخ سورية :لماذا تجاهل حزب البعث منذ انقلابه عام /1963/ وسيطرته على البلاد أمام أنظار الأحزاب الأخرى التي لا تخجل من التغني بتاريخها المجيد على المذبلة اياها، تلك الحقائق التاريخية..!ثمَّ لماذا جرى، ليس التنكر فقط لحقائق تاريخية، بل تمَّ اضطهاد الكورد بحرمانهم من جنسية البلاد، والأخطر من ذلك إحلال بدو عرب، وعشائر عربية في قراهم، وأراضيهم بعد إغرائهم بتمليكهم الأراضي الزراعية وغير ذلك.. ثمَّ تعريب أسماء المدن، والبلدات، وأسماء المحلات التجارية في عموم أنحاء الجزيرة السورية ..! ببساطة نسأل النعسان قبل نومه: ما الهدف من تحويل اسم بلدة ديريك مثلاً إلى: المالكية ..!؟ولكن نحن لا نشرب عرق الريان كي ننتظر إجابة على سؤالنا، ونعرف تفاصيل أجوبة البعث، وغيره من الأحزاب العربية القومية التي أثبتت عبر تاريخها المرصَّع بالهزائم، أنها شوفينية بامتياز..! ومن الطبيعي أن يسارع النعسان غير البعثي إلى القول:وحقيقة الأمر، لست أدري ماذا يمكنه أن يقول كسفير غير بعثي يممِّهد كما فعل غيره بنجاح، لكي ينتقل إلى منصبٍ أعلى في وزارة الخارجية..!ولكن نختصر هذا الحديث بتعليق يعفينا من الاسترسال في هذه النوعية من حوارات الطرشان المسبِّبة للصداع.. وهو كاف لتذكِّير السادة المشاهدين، واعلام السادة غير المشاهدين، بالجوهرة الثمينة بتاع الآغوات التي قذفني بها السيد رياض آغا حين عرَّج في حديثه على ما جرى في العراق وهي:[[ انظروا إلى الأمريكان الكذابين، لقد حرروا العراق من البنية التحتية..يقصد دمروها.. وحرروه من التليفونات يقصد عطَّلوها.. وسرقوا التماثيل، ورب الكعبة هكذا قال: سرقوا التماثيل دون أن يوضِّح للمشاهدين أنَّه لا يقصد تماثيل صدام ..بل غيرها من آوابد العراق.. ! وحان موعد النوم.
23/3/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الخطوط الحمراء
- الحرية أولاً وثانياً وأخيراً
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة والقومجيي ...
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة
- صيف سوري ساخن وكوميديا العمالة
- ليلٌ ودماء في المملكة
- حزب (الفلوجة) مرة أخرى
- فانتازيا برلمانية سورية
- الديك وعلوش والخطاب الأحمر
- إلى الجحيم
- تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير
- تساؤلات مشروعة –3-
- برامج للتشهير بالمجانين العرب فضائياً
- تساؤلات مشروعة - ( 2 )- هل يوجد بديل في سورية..!؟
- تساؤلات مشروعة
- تعقيب لا بدَّ منه على مقال كريم عبد عن الإعلام السوري
- الإصلاح السوري والضفادع وأشياء أخرى
- أما اليوم
- أما وبعد 2-2
- أما وبعد - 1-1


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - نعسانيات الأغا على الجزيرة