أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مفيد مسوح - الأصغر بيوم أفهم بسنة















المزيد.....

الأصغر بيوم أفهم بسنة


مفيد مسوح

الحوار المتمدن-العدد: 783 - 2004 / 3 / 24 - 07:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من منــا لم تتردد على مسمعه مئات المرات في أيام طفولتـه وشبابـه عبـارة (الأكبر منك بيوم أفهم منك بسنة) .. كل منـا استخدم نفس العبـارة موجهـاً النصح والإرشاد إلى أولاده أو أولاد الجيران أو الأصدقاء أو حتى من حادثهم مصادفة .. لقد تربينـا وكبرنـا ونمت معنـا القنـاعة بأن خبرة الحيـاة تـُثري المعرفة وتـرفع مستوى الإدراك فتميز الأكبر سنـاً عن أولئك الأصغر بالفهم والحكمة والذكـاء وحجم المعرفة وبالتالي صحة الرؤية وصواب الرأي وكنتيجة بديهية إمكانية البت بالأمور واتخـاذ القرار السليم في وقته على عكس الشباب الأقل حنكة ومعرفة وقدرة على الإستيعاب والسرعة في التوصل إلى جواهر القضايا !!...
كذلك كانوا يقولون (عندما يتكلم الكبار يسكت الصغار) و (اللي ما عنده كبير يشتري) و (عيش كثيـر بتشوف كثير) وفي معرض السخرية (خود أسرارهم من صغـارهم) دلالة على حالة غير طبيعية اطلع فيها الصغار بدون وجه حق على أسرار الكبـار أو تدخلوا بمسائل محظورة على من هم بسنهم ..
ربمـا كان في الأمر شيء يسير من الصحة في شروط مـا في الزمن الذي كانت وسائله بسيطة والقدرات الذهنية للناس كذلك .. كان الفارق بين المتعلم ونصف الأمي بسيطـاً نسبياً مقارنة ً مع حالنا اليوم ..
ومع هذا كنت ترى بعض الحالات التي يضطر فيها الكبار لسماع تحليل الأصغر سناً وعرض معلوماتهم الغريبة على الكبار غير أن هذا لم يكن يتعدى حجم المعرفة ونوعها .. ولم يسمح بتبديل القاعدة المسلم بها دون نقاش وهي أن المعيار الرئيسي للشخصية المعرفية هي السن !!
وكجزء أساسي من الولاء الأبوي لم يكن الأولاد يشعرون بالحرج أو يحتجون على هذه المقولة ومـا يحيط بهـا لا بل كان الحديث عن عبقرية الكبار وحكمتهم الخارقة هاجس الأولاد الذي استمر معهم إلى سن الشباب .. هنـاك الكثير من الأوساط الشعبية البسيطة مازالت تفتخر بالإلتزام المطلق بهذه القاعدة عند من هم أصغر سنـاً تجـاه الأكبر سواء كانوا أخوة أم آباء أم عموماً وأخوالا أو عمداء أسرة وشيوخ قبائل إلخ .. والجدير بالذكـر أن هذه القضية تخص الرجـال فقط ولا علاقة للنسـاء بهـا .. فالمرأة غالبـاً تأخذ عنـاصر القوة في شخصيتهـا من موقع زوجهـا حتى وإن كـانت أصغر سنـاً من المحيطات بهـا.
أولادنـا اليوم لا يقبلـون هذه القـاعدة .. وهـم على حـق !!
لـم يعد الأكبر بيوم أفهم بسنة !
أحـد الأولاد، وعمره اثنتا عشر سنة تقريباً، قفز مرةً من حـالة الغضب التي أثارهـا تحذير جدته بضرورة إظهار الطاعة لأخيه الذي يكبره بثلاثة أعوام تقريبـاً والإلتزام بمـا يقدمه من نصح ومعلومات وتقبل التنبيه والتحذير وحتى العقوبة مهما كان شكلها ودرجتهـا، والتقط آلة حاسبة انتهى بعد ثوان إلى الإستنتاج المضحك الذي زال معه التوتر، بأن الفارق بينه وبين أخيه يعادل مرحلة حضـارية كامـــلة ..
صرخ وهو يقهقـه بفرح: سنتان وثمـانية أشهر وأحد عشر يومـاً تساوي 985 يومـاً تعادل عشرة قرون من الفرق في الفهم والإدراك !!
......
حاورني ابني ذات مرةً:
- هـل جاءت القاعدة المكرسة لتفوق الأكبر سنـاً بالصدفة ؟
- لا طبعـاً .. إنهـا موروث ثقـافي مرتبط بالمجتمع الأبوي وقواعده الذكورية.
- هـل كان لهذه القـاعدة فوائد؟
- أبـداً .. إطلاقـاً .. لقد جعلت الجيـل الأحدث مكبـلاً وأسيراً لمفـاهيم الجيـل الأقدم .. لقـد كرست عبودية ًً جيلية ً حدت من إبداعات الأجيــال الناشئة .. وحصرت التطور والتقدم العلمي والإجتماعي والعطـاءات الفكرية والفنية ضمن حـدود وجدران صلبة ووفق قوالب ونصوص ثابتة لا يسمح بتغييرهـا أبداً !! كانت حجة الجيل الكهل مبنية على قربه من الأصالة مقارنة مع الأحدث المتباعد ..
- أرى أن في هذه القـاعدة مقاومة للحرية ومحاربة للتطور
- هـو بالفعـل كذلك .. لك أن تتصور لو أن آلاف المبدعين والمبدعـات والعلمـاء والفنـانين عبر العصور كـانت لهم الحرية المطلقة في عملهـم وإبداعهم وعطـاءاتهم بعيـداً عن الشروط الظـالمة والقيود والخطوط الحمـراء كيف ستكون صورة العـالم !! لـو أن الجيـل الأقدم فسح المجـال حراً لجيل الشباب للخلق والإبداع والتغيير والتطوير دون التقيد القسري بنصوص وقواعد جيلهم المنسوخة حرفيا ً وبمهـارة عن الأجيال السابقة .. لو كانت القاعدة معكوسة منذ البداية فتقـر صراحة وعن قنـاعة تـامة بـأن الأصغر سنـاً أكثر قدرة على الإستفادة من منجزات وعطاءات الحضـارة وبالتـالي فإن التحكم بسيرورتها يتم بأيديهم لا بأيدي جيـل الآبـاء لكــان مستوى التطور الحضـاري وانتشار الثقافات الإنسانية أرفع وأعمق وأكثر جوهرية ً مـا كـان سيجد انعكاساته حتمـاً على العدالة الإجتماعية ومستويات المعيشة والسلم والحرية !!
- لقد قرأت أدبيات وطنية وتاريخية كثيرة تربط الإخلاص للوطن بالتفاني من أجل الحفاظ على الهوية والإنتماء القومي أو الديني وعلى تراث الأجداد أكثر ممـا تهتم لما نفعله الآن أو يجب أن يفعله القادمون !!
- صحيـح .. وهذه أيضاً إحدى صور الثقافة الأبوية .. فالتراث يشمل المنجزات الفكرية والعمرانية والإقتصادية وثوابت حاجة الآخرين إليك .. في المجتمعات البدائية أخذت هذه العناصر صفة الملكية وتحددت معها درجة الثراء لذا طالب الآباء أبناءهم بضرورة الحفاظ عليها بعدهم فأصبح الإخلاص لهذا الميرث معياراً للوطنية .. وكلمـا كانت قيمة الميراث أكبر وامتداده أوسع كلمـا ازدادت درجة الولاء للمورثين (بكسر الراء المشددة) .. في كثير من الأحوال كرس النظر إلى الآبـاء المورثين كأنصاف آلهة لا بد أن يوليهم الأبنـاء المورثون (بفتح الراء المشددة) !!
......

تعـالوا نقارن مرونة أبنائنـا عند تشغيلهم أجهزة حديثة إليكترونية أو ميكانيكية بما هي الحـال عند أي منـا .. سنجد بدون شك أن قدرة الإبن أو البنت على الإستيعاب والتمكن من معرفة الوظائف ومراحل التشغيل وخطواته أكبر بكثيرممـا هي عليه عند الأب !!
ربمـا حاول البعض تبريـر هذا الواقع الذي يتعرض إليه كثير جداً من الآبـاء وتفسيره تفادياً لاضطرارهم الإقرار بأن قدرات أبنـاء هذا الجيل ستجعلهم يتجـاوزوننا بسرعة فائقة .. لقـد قمت شخصيــاً بتعيين ابني (مديــراً فنيــا ً) لشؤون التكنولوجيـا في البيت منذ أن دخل سن المراهقـة وأقـر بأنني حصدت نتـائج طيبة.
ولكن هـل يقتصر الأمـر على مسائل الكومبيوتر وبرامجه والإنتيرنيت والموبـايل والكـاميرا الرقمية والصوتيات والمرئيات والأدوات الموسيقية والكهربائيات والسيارة إلخ.. ؟؟
كـــلا !!! إن الأمـر يتعدى هـذا الحد بكثيــر !!
القناعة بأن أبناء الجيل الأسبق أكثر إدراكـاً وعلمـاً وأقدر على محاكمة الأمـور من أبنـاء الجيل الأحدث قنـاعة خـاطئة ورجعية وتقوم على أسس مقوماتها قصر النظر والتمسك المتزمت بمفاهيم الأبوية الباطلة .. هذه القناعة تعادل التصور بأن السيرورة الحضارية تمشي إلى الخلف !! الآبـاء أصحاب هذه العقلية يرفضون الإعتراف للتكنولوجيـا والتقدم العلمي والتنوع المعرفي بتأثيرهـا العميق والجوهري على القدرات العقلية والذهنية للجيل الشاب .. وهم إذ يستندون إلى قرائن تميز متعلمي ومثقفي الحقب الماضية عن أشباه المثقفين أو متوسطي التعليم في هذه الأيام، كحفظ المعلقات وقصائد العرب في عصورهم القديمة أو النصوص الدينية والتفسيرات وأخبار الغزوات والفتوحات وغيرها من الأحداث التاريخيـــــة أو حفظ معادلات وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات إلخ .. فإن ذلك لا ينفي القدرات الكبيرة لأبنـاء الجيل الشاب، ضمن أطر التخصص، على التحليل والربط والإستقراء في مجـالات تتعدى التكنولوجيا لتشمل قضايا التاريخ والفكر والفلسفة والسياسة والإقتصاد وحتى القراءة والكتابة وأشكـال الإبداع الفني ..
لو فكر كل فرد بأنه ابنٌ لجيل مـا مفصول عن الذي مضى ومعزول عن اللاحق المتمثل بالأبنـاء لبقيت كـارثة التخلف ولمـا تمكن أبناء الجيل الشاب من فرض إضافاتهم الحضارية .. أمـا إذا اقتنعنـا بأن الفواصل بين الأجيال شفافة إلى درجة الإمتزاج الفكري والحضاري لضمنـا سيرورة حضارية متصلة يتحول فيها صراع الأجيـال إلى تفاعـل إيجابي يلعب فيه الفرد دور المبدع المطور والنــاقل لإبداعات السابقين بـآن واحـد .. في بيئة من هذا النوع سيستخدم الشباب طاقاتهم في التطوير والتحسين دون قيود أو مخـاوف وبعيداً عن ضوابط صارمة تفرضهـا مفاهيـم جيـل لم يعد يعيش بينهم !!
وبعكس ما كانت عليه السياسات الأبوية والتي كانت من أهم أسباب النزاعات والحروب المدمرة، والمتمثلة برسم الآباء خطط وبرامج الأجيال التالية وتحديد أولوياتها وأهدافها انطلاقاً من انتماءاتهم الفكرية والقومية، فإن تحديد متطلبات وبرامج المجتمع سيكون مهمة أبناء اليوم وليس آباء الأمس وبنفس المنطق سيترك هؤلاء الأبنـاء لأبنائهم حرية تكوين مجتمع الغد وتطوير عناصره وقوانينـه وثقافتــه..
هكذا فقط ستتوفر الحرية الكاملة لأبناء المجتمع لتطويره وتحديد طموحات تتناسب مع قدراتهم ورغباتهم ..
وهكذا سيبتعد أبناؤنـا عن الإختباء وراء رسائل وشعارات وأغاني الفخر بآبائهم إخفاءً لعجزهـم ..
وبهذا ستكون لهم الحرية المطلقة للإبداع بعيداً عن قيود توارثتهـا الأجيال بحجة الحفاظ على الموروث القيـم وخصوصية الشخصية والإنتمـاء .. وستزول أشكال الإضطهاد وعقلية قمع الآخر المبنية على ثقافات التعالي والفوقية والتميز العرقي والجنسي والديني .. لأن السلفية وحدهـا هي السبب في بقاء كل أشكال التميز. أمـا الأجيال الشابة المتطلعة إلى الأمام بحيوية وإيمان بالمساواة فإنهـا بتحررهـا من الإنتمائية الأبوية وقيودها الصارمة فسترمي جانباً ثقافات التعصب والتميز والفوقية هذه ..
سيكون لهذا الإنقلاب الكبير والجذري في مفاهيم النـاس وحركـة المجتمع أثره البالغ على العلاقة بين السلطة والنـاس .. فأبناء عصر التكنولوجيـا المتقدمة المتحررين من قيـود ومفاهيم الأبوة المطلقة لن ينظروا بعد إلى الحكومات والأحزاب والقادة والمفكرين على أنهم جهات أو أناس غير عاديين ولهم الجلالة والقدسية وعليهم كرعيـة إبداء الطاعة المطلقة .. الأبنـاء سيتعاونون مع بعضهم على إجراء عمليات فرز مرن يصنف الناس تبعاً لوظائفهم والحاجة الإجتماعية لها ولن تكون المناصب الحكومية والحزبية فرصـاً للتظاهر والعنجهية وتحقيق المكتسبات الشخصية وإنما مجرد وظائف محددة المهمات .. وهنا ستلتغي حتمـاً عـادة توريث الحكم واستغلاله وستزول أشكال الصراع على اعتلاء سدته بزوال المغريات وستزول الفرص غير المتساوية وتزول مصطلحاتها (رزق، حظ ، فهلوة).. وستختفي عـادة التلميح والإنتقادات المبطنة للقيادات الكهلة والديناصورات بانتقالهم في الوقت المناسب إلى حالة التقاعد متمتعين بالإحترام والإعتبار والمزايا أيضـاً وسيفرز المجتمع قيادات شابة حيوية متجددة الدم تعبر قوتهـا عن قوة أفراد مجتمعاتها ولن تكون بالضرورة من "حملة الدم الأزرق صـاحبة الحق الإلهي بالملك والتحكم بالخلق".. ستأخذ المرأة حتمـاً مكانتها الطبيعية في كـافة المجـالات دون أي حذر أو قيود .. وطبعـاً سيحل العمل الجمـاعي محل العمل الفردي وستزول أهمية العبقريات والجهابذة والصناديد وفلتات عصورهم !! ..
في عصر التقدم الهائل والسريع للتكنولوجيا ودخولهـا إلى كافة مجالات الحياة اليومية لا مكان بعد للفخر بالأجداد وأمجادهم والتباهي بشدة التمسك بمفاهيمهم .. لم يعد أحد بحاجة إلى هذه الأمجـاد التي لا تغني محتاجاً ولا تشبع جـائعاً ولا تحل مشكلة .. والمكان الوحيد لماوروثناه من أجداد وآبـاء الأمس هو أقفاص ورفوف المتاحف المحترمة والتي ستستقبل آليـاً منجزات أبناء اليوم عندما تنسخهـا ابتكارات أطفال الغد. ويجب ألا يقلقنـا هذا الإنقلاب أبدا فموقع الآباء لن يكون في خطر!! .. والمسألة هي تغير في اتجـاه الولاء ينسجم مع الشروط البديهية للتطور لا أكثر .. بكلمة أخرى هي ثقــة بالأحفـاد بدلاً عن الولاء للأسلاف !! ففي حين أثبتت تجارب الشرق في التمسك بدون جدل بالولاء للأسلاف تراجعـاً في المكـانة الحضـارية أدى إلى حالة الإحباط التي نحن عليهـا ستؤدي ثقتنـا بأولادنـا، إن هم حظوا بجميع مقومـات الحرية، إلى ضمـان مواكبة السيرورة الحضارية والمساهمة في تطويرها بالطرق السلمية والعادلة بشكل فاعل لا مستهلك فحسب. وستبقى لنـا نحن الآباء مكانتنا الكبيرة لدى الأجيـال القادمة، وأفرادهـا آباء بدورهم، بقدر ما نمهد لهم الطريق إلى المعرفة وحرية التفكير والتغيير والتطوير واختيـار ما يناسب عصرهم ..

لقد انكسرت قاعدة العلاقة الطردية بين الوعي وكمية الأيام المعاشة وصححت باتجـاه العكس فوجب إذن أن نعلنهــا بدون تردد: (الأصغر منك بيـوم أفهـم منك بسنـة).



#مفيد_مسوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفــات من شعر جميــل صدقي الزهـــاوي في الفلسفة والمـــرأ ...
- شتم المرأة يشفي غليل المتخلفين
- 8 آذار (مارس) اليـــوم العالمــي للمــرأة
- الشبع باستنشاق رائحة الشواء
- استفتاءات قناة الجزيرة وآخر أبواق صدام
- ما ذا يريد عبد الباري عطوان؟
- رحيل المفكر والأديب السوري الكبير الدكتور حافظ الجمالي
- يوسف حنــــا نــورٌ أفـــَـل قبــــل الأوان


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مفيد مسوح - الأصغر بيوم أفهم بسنة