أهلا براضي شنيشل للالق الكروي القادم

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 02:05
المحور: عالم الرياضة
    

إذن تنصلّ الاتحاد العراقي لكرة القدم من المسؤوليات كلها عن الإخفاقات ولم يتقدم بإ استقالة جماعية وكان الضحية هو المدرب فلتنطوي هذه الصفحة المخزية من مسيرة التخبط الكروية فالانتخابات الفرعية على الأبواب وتم تعديل لوائح الهيئة العامة التي كانت ملونّة كبطاقات الطرد والإنذار بلون مقيت دكتاتوري وارسلت للاتحاد الدولي.تم تعيين راضي شنيشل ومع قلة خبرته التدريبية ولكنه يتمتع بحس تدريبي متميز ويملك شخصية لايستطيع النجوم من لاعبينا التمرد عليها كما انه ببساطة رياضي نظيف نقي لايبحث عن أي مغريات من أي لاعب بلا بتوب او موبايل او مدحا في الصحف المحلية لان لاعبا ما بلا كفاءة، كان قريبا لرئيس القسم الرياضي ضمن المنتخب. ولاتوجد عقدة عند راضي في التواجد المحلي فليس له مكتب في عمان وشقة في دبي وإستثمارات في هونولولو وتواجده سيعطي الأحقية والحيوية للاعبي الدوري المحلي الممتازعلى التنافس لنيل شرف خدمة الوطن بقميص المنتخب الوطني ،إذ إنه نجح مع نخبة شبابية متميزة في ناديين جماهيريين جمهورهما لايرحم وهما الجوية والزوراء ،كما إنه سيكون مشرفا على تدريب الجميع في العراق ولايهّم في النجف – دهوك- الرمادي لاعقدة مكانية لديه ويعي آلية التعامل الأخلاقي والتربوي مع تعالي بعض المحترفين على سياقات التدريب او الالتزام فيجب الآن عدم إعطاء الفرصة للوجوه التي جلبت الخذلان للوطن عبر لا أباليتها وعدم شعورها بالمسؤولية وحتى شارة كابتن المنتخب يجب ان تكون وفق الضوابط الرياضية فقط لاغير. ستجلب الانتخابات الكروية الجيل الحقيقي الذي لاينظر للوطن من الزوايا المذهبية والعرقية وكنت أتمنى لولا المرض ان يكون المدرب الكبير عموبابا هو مدير المنتخب او مستشاره لأنه من أقدر المدربين على فهم سايكولوجية اللاعب العراقي ولم يخب ظنه في أي نجم اكتشفه أبدا وكل إنجازاتنا الكروية له بصمة متميزة فيها. حان الوقت لان تبرز مواهب من منجم العراق المتجدد فلنطو صفحة الحزن الرياضي فلاعصا بعد الآن تلاحق رياضي نعم تلاحقهم نقوداتنا فقط وهي لاتلسع ولاتشبه سجن الرضوانية!!

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات