من الذي يقف خلف التكفيريين في جنوب الاردن - الحلقة5

صهيب محمود العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2550 - 2009 / 2 / 7 - 07:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مهام وزارة الاوقاف - مديرية اوقاف معان في تعزيز ودعم الفكر التكفيري
- الالتزام بفرض الفتاوى الحنبلية من خلال خطباء مساجد معان - على سبيل المثال تكفير تارك الصلاة وهي مسألة خلافية بين الفقهاء وعند الجمهور انه لا يكفر وان هذا الكفر مجازي وليس مخرج من الملة وعلى مذهب الامام احمد روايتان الاولى لا بكفر والثانية والتي تأخذ بها الوهابية وهي ان تارك الصلاة ولو كسلا مع اعتقاده بوجوبها يكفر كفرا اكبر مخرجا من الملة ويستحل ماله وتستحل زوجته ويعتبر مرندا وتجري عليه احكام المرتدين فلا يدفن في مقابر المسلمين بل يرمى بحسب الفتاوى السعودية في الفلاة لتأكله السباع وبفسخ عقد زواجه واذا استمر في زواجه تعتبر العلاقة الزوجية علاقة زنا وغير شرعية كما يستحل ماله لجماعة المسلمين وهم طبعا التكفيريون , تلك هي اهم تبعيات ونتائج كفر تارك الصلاة التي تدعو اليها مديرية اوقاف معان من خلال خطيائها الرسميين
- وضع خطباء مساجد جهلة لا بعرفون الا الصراخ والعويل واستثارة عواطف الناس والسب والشتم فلا حلول وسط ولا حوار ولا شيء غير التزمت ونشر الضلالات فاذا ما ارادوا معالجة قضية اجتماعية فليس لهم الا التشهير والسب والشتم واذا ما عالجوا قضية اقتصادية فهم اجوف مما نتصور واذا ما عالجوا قضية سياسية فليس لهم الا ان بشتموا امريكا واليهود الذبن هم السبب في مصائبنا ومآسينا ومع ذلك فهم بترحمون على الحكام ويدعون لهم بالهداية
- تحييد اصحاب الخط المعتدل من الخطباء والمدرسين وتعزيز اصحاب الخط المتطرف الذين لا بعجبهم العجب والا الصيام في رجب فلا يرتاحون الا عندما يمارسون التشهير ونشر مساويء المجتمع ومشاكله
- الاستمرارية بنشر الفتن الطائفية مثل الدعء المستمر على المسيحيين واليهود واهل الكتاب واتباع الديانات الاخرى دون التفرقة والتمييز بين اهل الحرب واهل الذمة الذبن لنا ما لهم وعلينا ما عليهم كل ذلك من اجل ارضاء رغبات التيار العاطفي لدى الكثير من العوام من جهة ومن جهة اخرى تعزيز حالة التكفير والتخوين لقطاع كبير من المجتمع
- كثير من الخطباء ومن التكفيريين قاموا بتكفير اهالي مدينة معان بعد ان مارسوا حقهم في الانتخابات البرلمانية وبما ان البرلمان والمشاركة فيه بعتبر كفرا اكبر لدى هؤلاء فقد خرج كل من مارس التصويت من الملة واصبح مشركا الا الفرقة الناجية طبعا وهي فئة التكفيريين واتباعهم من خطياء المسجد الكبير الذين بمارسون عقيدة التقية وهي عقيدة الخوارج فيما مضى
- المستوى العلمي والثقافي والديني المتدني لدى خطباء ومدرسي المساجد مما يساعد في نشر الجهالات والخرافات بين عامة الناس مما يسهل التدليس على العوام هو عملية تعمد نشر الاكاذيب بينهم التي تصب في صالح خطيب الجمعة الذي يصور نفسه وكأنه عمر بن عبدالعزيز او الغزالي من خلال تقمص دور الورع التقي الزاهد
- مساهمة مديرية اوقاف معان في نشر المطويات الدينية السعودية التي يجلبها موظفيها المعتمرين وتوزيعها على الناس على انها المذهب الحق والصحيح وباقي المذاهب هي مذاهب ضالة واتباعها مبتدعة فسقة لا يلتفت اليهم
- ترك الحبل على الغارب لجماعة الاخوان المسلمين في العطلة الصيفية لممارسة عملية تحفيظ القرآن الكريم للصغار ظاهرا وباطنا بتم تجنيد هؤلاء الاطفال للانخراط في تنظيمهم وهناك سؤال موجه للاخوان المسلمين الذي يخرجون مئات الطلبة كل عام من حفظة اجزاء القرآن ونقول لهم منذ سنوات وانتم من بسمح لكم بتدريس آلاف الطلية في معان وقد توقعنا بان يتحول الشباب في معان الى نماذج متميزة في الاخلاق والسلوك والتربية والتميز ولكن العكس هو الصحيح اذ انكم لا يهمكم القرآن وحفظه وفقهه بقدر ما يهمكم حشو جيوبكم بالدعم المادي وابتزاز السلطات الحكومية بتلك النشاطات
- السماح لجماعة الاخوان من قبل السلطات الاردنية بالتدريس في المساجد وخاصة درس الثلاثاء بينما يحجر على الآخرين ممارسة اي نشاط ثقافي او ديني او سياسي
- مساهمة ودور الاجهزة الامنية في دعم وايصال الشيخ عبدالسلام دويرج خطيب مسجد معان الكبير ليكون رئيسا لنادي معان الثقافي الرياضي وقد اسهم فضيلة الشيخ حفظه الله في تحويل النادي الى نادي لتخريج الجان والشياطين من المصروعين والى تكية لقراءة التعاويذ على المرضى النفسيين والمنهكين وهذا بفضل الاجهزة المختصة التي تسعى الى تخليص الاردنيين من الشياطين التي تتلبسهم منذ ازمنة بعيدة ولكي يقوموا بدورهم المتميز في التنمية المستدامة

#صهيب_محمود_العلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات