مسامير صغيرة 616

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 782 - 2004 / 3 / 23 - 07:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لا تمتعض إذا خالفناك
(1) في وزارة البلديات فساد ما بعده من فساد في توزيع الأراضي السكنية بالباطل .. مطلوب تدخل فوري من هيئة النزاهة .. يا نزاهة ..!!

(2) بعد انتشار المواد الغذائية المستوردة من نوع أكسبا ير في أمعاء العراقيين قررت وزارة الصحة التدخل لتطهير الكَمارك من الموظفين الأكسباير .. الله الله يا وزارة ( الصخة ) ..!!

(3) قررت وزارة النفط ( تحزيب ) وليس ( تأميم ) مصافي النفط وذلك بتأسيس مصفاة في السليمانية يديرها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وأخرى في أربيل يديرها الحزب الديمقراطي الكردستاني ..! يعيش التحزيب البترولي يا .. يعيش .. يعيش ..!

(4) منذ عشرة أعوام ترفع زهاء حديد أسم وطنها العراق عالياً في المحافل المعمارية العالمية بإبداع عالمي جديد كل عام آخرها فوزها قبل أسبوع بأرفع وسام معماري عالمي .. وقد قررت الحكومة العراقية الديمقراطية إقامة حفل تكريمي لها بعد وفاتها في المستقبل ــ حفظها الله ــ بأسبوعين اعترافا بجمائلها للوطن ..!

(5) وزير الخارجية العراقية يرحب بالمبادرات العربية لإصلاح الأوضاع في العراق ..! العياذ بالله من المبادرات العربية ففي بطونها البيض الفاسد ..!

(6) الملعون فيصل الغاشم يرحب بزيارة المدعو سيف الإسلام القذافي إلى دولة قطر الديمقراطية الاشتراكية الفصمى ..!

(7) وزيرستان.. مدريدستان .. وجهتا لشعبية الرئيس بوش صفعتان ..!

(8) يا حملة شهادة الدكتوراه تنافسوا على منصب محافظ بغداد بشرط ان تكون لكم خدمة خمسة سنوات في زمن العجاف الفاشي وخبرة في التنسيق بين الوزارات الصدامية .. ! مليوصة يا حسين الصافي ..!!

(9) قرر وزير التجارة الحالي ترفيع زلمة وزير التجارة السابق وجعله مديراً عاماً للشؤون الإدارية والمالية صائلا بلا حسيب .. جائلاً بلا رقيب ..!!

(10) بمناسبة تكريم وزارة الثقافة للشاعر معروف الرصافي نتذكره بأبياته التالية :

لقيتها ليتني ما كنت ألقاها تمشي وقد أثقل الإملاق ممشـــــاها

أثوابها رثة والرجل حافية والدمع تذرفها في الخد عيــــــــناها

بكت من الفقر فاحمرت مدامعها واصفر كالورس من جـوع محياها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 22/3/2003

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات