بداية كارثة صناعية جديدة فى مصر :مصانع الحديد والصلب الوطنيه تتوقف السبت القادم!

عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 08:32
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

من المقرر أن تتوقف جميع مصانع الحديد والصلب التابعة للشركة المصرية بحلوان يوم السبت القادم ، وهى مصانع :التلبيد والصلب والشرايط والدرفلة. قال منشور وزعته الإدارة على العمال أمس الثلاثاء أن الهدف من التوقف ولمدة يوم واحد هو ترشيد الاستهلاك .وقال مصدر موثوق به أن هذا القرار هو الاول والخطير من نوعه فى تاريخ هذه الشركة الوطنية والاستراتيجية التى أنشئت عام 1954 على مساحة اربعة الاف فدان ويعمل بها 25 الف عامل فى ذلك الوقت "13 الف عامل الان " ، وقال ان الخطورة تكمن فى بداية إتباع سياسات جديدة لتصفية الشركة وخصخصتها وكذلك البدء في تنفيذ الدراسة القديمة للشركة القابضة للصناعات المعدنية بتقسيم الشركة الى 4 كيانات مستقلة على ان تتم خصخصة 3 من هذه الكيانات ويبقى الكيان الرابع مملوكا للدولة،والكيانات الاربع هي كيان مركز أنشطة النقل والمناولة، ومركز يضم الورش والعمليات الهندسية وعمليات تصنيع المعدات وقطع الغيار، والمركز الثالث يضم محاجر الحجر الجيري وافران الكلسنة، اما المركز الرابع فيضم وحدات وانتاج الحديد والصلب وبقية انشطة الشركة.واضاف المصدر أن الادارة ارسلت مذكرة الى المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة تطالبة بالتدخل العاجل ، وحملت الحكومة المسئولية فى فتح الباب على مصراعية أما الحديد المستورد الامر الذى ترتب عليه تراكم المخزون فى الشركة الوطنية فى الوقت الذى تعانى فيه الشركة من الارتفاعات المتوالية فى أسعار الطاقة وفحم الكوك !. وتشير المعلومات ان الشركة القابضة المعدنية تقدمت يوم الاثنين الماضى الى هيئة سوق المال بطلب لشراء مليون من أسهم هذه الشركة الوطنية مقابل 13جنيها للسهم ، واكدت الشركة القابضة هذه المعلومة فى بيان لها ، ومن المعروف أن لشركة الحديد والصلب المصرية 488.44 مليون سهم مسجل و9.7 مليون سهم يجري تداولها في البورصة.ومعروف ان هناك محاولات تخسير الشركة من جانب الحكومة ، وتوقف الفرن الثالث الذى تكلف إصلاحة نصف مليار جنيه ، وان الشركة تعمل بنصف إنتاجها بفعل فاعل ولصالح المحتكريين !

#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات